https://sidonianews.net/article332614 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الجمعة 11-10-2025
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الجمعة 11-10-2025

Sidonianews.net

------------


* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

بعد 735 يوما، صمت البارود وتوقفت حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

صباحا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قواته نحو الخط الأصفر وفق ما نص عليه الاتفاق الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية.

وأعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الجيش الإسرائيلي أكمل المرحلة الأولى من الانسحاب وبدأت مهلة تستمر 72 ساعة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

اما اليوم التالي في غزة من المنظور الإسرائيلي فيحضر في اجتماع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مساء اليوم مع المبعوثين الأميركيين ويتكوف وكوشنر وقائد القيادة الوسطى الأميركية براد كوبر.

من ناحيتها اعلنت الأمم المتحدة جاهزيتها لإطلاق أكبر عملية إغاثة منذ بدء الحرب مع وصول المساعدات إلى أكثر من مليوني متضرر في وقت لا يزال فيه غبار الركام ورائحة الدم تملأ الشوارع التي كانت يوما مأهولة بالحياة.

اما راعي الإتفاق ومن نصّب نفسه راعيا للسلام حول العالم دونالد ترامب فلم يحصد جائزة نوبل التي ذهبت للسياسية الفزويلية ماريا كورينا ماتشادو وتعليقا على الحدث قال المتحدث باسم البيت الأبيض: ترامب سيواصل إبرام الاتفاقات ولجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام.

في لبنان وبإنتظار المرحبا المفقودة حتى الآن يترقب الجنوبيون أن ترى الحكومة في الجنوب بوصلتها على مستوى العمل الوطني وأن تضع على رأس جدول أعمالها اولوية إعادة الإعمار وأن تتضمن الموازنة بندا واضحا لا لبس فيه في هذا الشأن على الأقل لتكون منسجمة مع بيانها الوزاري.

اما على صعيد الإنتخابات فأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه كان معارضا لقانون الانتخابات لعام 2017 والذين أصرّوا عليه آنذاك أصبحوا اليوم ضده وشدّد على تمسّكه بالقانون الحالي كما هو من دون أي تعديل أو قانون جديد معتبرا أن المطلوب هو تطبيقه بالكامل مشددا على أنه لن يدعو إلى جلسة لتعديل القانون بعد تعطيل الجلسات السابقة، وأنه سيكتفي بالدعوة إلى جلسات تشريعية عادية، قائلا: "لن أغيّر رأيي ولن أتزحزح".

وعن الفوز الكاسح لم يتزحزح مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل حيث فاز مرشحوه السبعة عشر في انتخابات الLAU فحصد أكبر كتلة في المجلس الطلابي.

في اليوميات اللبنانية زيارة هي الاولى من نوعها لوزير الخارجية السورية اسعد الشيباني اتخذت مناح متعددة للتعاون في وقت أبلغ فيه رئيس الجمهورية جوزاف عون الشيباني أن لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتفعيل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يحقق الاستقرار في البلدين.

=======-

* مقدمة الـ "أم تي في" 

من غزة الى بيروت مرورا بدمشق كلمة سحرية واحدة: السلام. 

ففي القطاع المنكوب بدأت القوات الاسرائيلية عملية اعادة تموضع وتنفيذ انسحابات من مناطق مختلفة، رغم ان وقف اطلاق النار تعرض لخروقات كثيرة من الجانب الاسرائيلي.

ولكن ما يطمئن هو اعلان أميركا نيتها نشر نحو 200 جندي  لمراقبة تنفيذ الترتيبات الامنية، ما يعني ان  واشنطن ستتابع تطبيق بنود خطة ترامب وتحرص الا تتعرض للخرق من قبل اسرائيل. 

وفي بيروت زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة لوزير الخارجية السورية اسعد الشيباني، اظهر فيها النظام الجديد حرصا استثنائيا على فتح صفحة جديدة من لبنان، مختلفة تماما عن الصفحة القديمة مع النظام السابق المخلوع. 

وقد قدّم الشيباني رأس المجلس الاعلى السوري اللبناني لتأكيد التوجه السوري الجديد. اذ اعلنت دمشق قبل وصول وزير خارجيتها الى بيروت ان سوريا قررت تعليق العمل بالمجلس الاعلى.

وهذا يثبت ان النظام السوري الجديد يريد نقل العلاقات بين البلدين من مرحلة الوصاية والاحتلال والاستغلال الى مرحلة المساواة والسيادة والاستقلال. 

ولعل اهم ما قاله الشيباني في زيارته هو ان الشعبين اللبناني والسوري عانيا من الحروب والمآسي وانه حان لهما ان يجربا السلام.

 أما في دمشق فترحيب من الحكومة  السورية بقرار مجلس الشيوخ الاميركي الغاء قانون قيصر، وهو القانون الذي فرض اعباء اقتصادية وسياسية كبيرة على النظام السوري السابق، ما يعني المزيد من الدعم  للنظام السوري الذي يحقق تقدما نوعيا لسوريا في كل المجالات. 

البداية من زيارة الشيباني لبيروت والتي أكد فيها أن سوريا تريد تجاوز الماضي الأليم بين البلدين حاملا دعوة من الشرع لعون لزيارة دمشق. فكيف رد عون وماذا في تفاصيل الزيارة؟

=======

* مقدمة "المنار" 

عادوا ... عبروا انهر الدم وجبال التضحيات، ومشوا طريق الثبات، فوصلوا الى حيث الوعد الالهي بان الل مع الصابرين.

هي أوّل طريق العودة، بدأها اهل غزة، ولن تنتهي الا مع اهل القدس الشريف. فاقسى جولات حرب الابادة الصهيونية بحق الفلسطينيين لم تستطع ان تكسر اهل الحق والارض، ومع كلّ محاولات تبرير بنيامين نتنياهو لقرار قبول حكومته وقف الحرب بانها تعرضت لضغوط كبيرة خارجية وداخلية، فان الخلاصة ان الحرب انتهت بهزيمة الاسرائيليين كما قال عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين.

وأما شعب الجبارين فقد خرج من بين الدمار الهائل بما لا يصدقه بعض المنهزمين، رافعا ابهى معاني ارادة الحياة، ملحقا بعدوه جراحا بليغة بهيبته لن تبرئها الايام.

عاد الفلسطينيون الى مدن مدمرة انسحب منها العدو بعد طول مكابرة، وبدأت قوات الشرطة في غزة العمل سريعا لترتيب ما امكن من امور المواطنين ومن المحافظة على الانتظام العام، على ان ينتظم رعاة الاتفاق سريعا بتنفيذ تعهداتهم، ودخول المساعدات الحقيقية بما يكسر حصارا قد احكم على غزة لسنوات..

سنتان من الوجع الذي ذللته فرحة شيخ بما تبقّى له من عائلته، او طفل بزاوية مهدمة من بيته او امّ بانجاز ابنائها الشهداء الذين اعادوا لفلسطين اسمها وللامة كرامتها.

وعن استعادة كرامة وسيادة الدولة في لبنان وفرض هيبتها قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الل الشيخ علي دعموش ان هذا لا يكون بقرارات الاستقواء على المواطنين الضعفاء وانما بردع العدوانية الصهيونية والتدخلات الاميركية، مؤكدا ان المقاومة التي لم تنكسر رغم كلّ الحملات، لن تستدرج الى صراع داخلي مهما بلغ مستوى التحريض والاستفزاز.

وأما مستوى العدوانية الصهيونية فقد تغلغل الى داخل المناطق اللبنانية ووصل الى تحضير أعمال إرهابيّة من تفجيرات واغتيالات، وقد نجا منها لبنان كما اعلن الامن العامّ – عبر اكتشاف شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد وتوقيف بعض اعضائها الذين اعترفوا ببعض المخططات وبمسؤوليتهم عن تنفيذ إغتيالات سابقة.

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

بعد أربعة وثلاثين عاما على نشوئه رسميا بموجب معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق التي وقعها الياس الهراوي مع حافظ الاسد في دمشق في 23 ايار 1991، ايذانا بدخول المؤسسات السياسية اللبنانية تحت وصاية النظام السوري، بعدما احتل جيشه الارض اثر عملية 13 تشرين الاول 1990، سقط اليوم رسميا ايضا، المجلس الاعلى اللبناني-السوري، بعدما تبلغت الدولة اللبنانية من وزير الخارجية السورية الذي زار بيروت تعليق العمل بالمجلس، ليبقى على الحكومة ومجلس النواب اللبنانيين القيام بما يلزم اجرائيا وتشريعيا لترسيم الحدود الفاصلة بين مرحلة ومرحلة.

وأما ترسيم الحدود الجغرافية بين لبنان وسوريا، ولاسيما في مزارع شبعا، الى جانب سائر الملفات العالقة بين البلدين، وأولها النزوح السوري، فدونها عقبات كثيرة لا تزال قائمة، على رغم الحرص الواضح اليوم على تسليط الضوء على تقدم غير واضح المعالم في مسألة الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، ليبقى ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا خارج اي بحث جدي حتى إشعار آخر.

واليوم، أطل الخطر الأمني برأسه من جديد على الساحة اللبنانية، في ضوء المعلومات التي تكشفت عن إحباط عمل ارهابي كبير تزامنا مع احياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. 

خطر، تعاملت معه الجهات الأمنية اللبنانية المعنية بالشكل المناسب، لكنه يكرر طرح الاسئلة حول مصير الاستقرار الامني الداخلي في ظل ما يعصف بالمحيط الشرقي والشمالي من اخطار، على وقع الاحتلال المستمر لأجزاء من الجنوب، والتعثر الفاضل في معالجة مسألة حصر السلاح، بما يتعلق بحزب الله او المخيمات.

وأما سياسيا، فبرز الى الواجهة خلاف جديد بين رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بعدما هدأت على جبهة بعبدا-عين التينة، ليصف بري اليوم علاقته بالرئيس جوزاف عون بالممتازة. خلافات ومصالحات لا يفهم اللبنانيون لماذا تبدأ وعلى أي اساس تنتهي، تماما كما لا يفهمون تعريض مصير الانتخابات النيابية المقبلة للخطر، بفعل اصرار بعض افرقاء الداخل على رفض تطبيق النص القانوني الذي يمنح المنتشرين اللبنانيين حق الخيار بين الاقتراع لنواب يمثلونهم في الخارج، او لآخرين يختارونهم في لبنان.

وهذا الموضوع سيتفاعل اكثر فأكثر في الايام المقبلة، بعدما جدد بري اليوم رفض اي تعديل على القانون النافذ.

اما غدا، فيحيي التيار الوطني الحر الذكرى الخامسة والثلاثين للثالث عشر من تشرين بقداس يقام في الفوروم دو بيروت، وتنقله ال او.تي.في. مباشرة على الهواء، علما انها عدلت برامجها قبل ظهر الغد للمواكبة. 

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

تحولات هائلة في المنطقة، وبينها لبنان، لا تظهر جلية على الشاشة الداخلية، لأن اللبنانيين كتب لهم أنهم في ظل التحولات عليهم أن ينهمكوا بمطمر الجديدة والكوستابرافا وتنظيف المجاري مع بدء الأمطار لئلا تغرق الطرقات والسجال حول أحقية تفتيش المستوعبات قبل خروجها من مرفإ طرابلس، إلى آخر لائحة التفاهات والسخافات.

من تحولات المنطقة، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة، إلى إسرائيل ثم الى مصر، لوضع نقطة على آخر سطر الحرب والإنتقال إلى سطر السلام.

ومن التحولات، الإعلان عن إلغاء المجلس الأعلى اللبناني- السوري، وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة أرفع وفد سوري إلى لبنان منذ سقوط نظام الأسد، وبدء النظام الجديد برئاسة أحمد الشرع.   

يكفي تعداد شخصيات في الوفد لاستكشاف مدى أهمية الزيارة، فالوفد ضم وزير الخارجية ووزير العدل ، ومن أبرز أعضائه رئيس  جهاز الاستخبارات ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.

لم يعتد لبنان على وفود سورية رفيعة المستوى، كانت عنجر تختزل الوفود بشخصية عسكرية، اليوم التحولات كبيرة، فهل يتلقفها لبنان؟

وفي معلومات للـ "LBCI" أن وزير العدل عادل نصار طلب من نظيره السوري تزويد لبنان أي معلومة تتوافر لديهم عن عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات لبنانية خلال الوجود السوري في لبنان وحتى بعد انسحابهم. 

الزيارة، بأهميتها، شابتها فجوة أو علامة استفهام، لماذا لم تشمل زيارة رئيس مجلس النواب الرئيس بري؟ 

هل الجواب لبناني أم سوري؟

=======

* مقدمة "الجديد" 

أول زيارة من دولة إلى دولة لم تمر "بمفوضية" عنجر السامية ولا أقامت محطة استراحة لها على "البو ريفاج" بل سلكت مسلكها البروتوكولي وإن لم تستعد بيروت مفتاحها إلا أنها فتحت أبوابها لاستقبال وزير الخارجية في عهد "الشرع" أسعد الشيباني بعدما طوى الرئيس السوري صفحة الماضي. 

زيارة سياسية أمنية بجولات ثلاث استثنيت منها عين التينة فلا بري لحظ موعدا ولا الشيباني طلب اللقاء وما بين بعبدا والسرايا والخارجية تم حصر القضايا المشتركة بلجان متابعة بعد إصدار ورقة انتهاء صلاحية المجلس الأعلى السوري اللبناني. 

واختتمت بفتح صفحة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل وحسن جوار يربطه التاريخ والجغرافيا ومن هنا إلى هناك حيث حرب الإبادة لم تطمس أربعة آلاف عام من التاريخ وإن غيرت معالم الجغرافيا بأكثر من مئتي ألف طن من المتفجرات ألقتها على جسد القطاع خلال عامين. 

وفي نهاية المطاف انسحب الغزاة وبقيت غزة وكتبت "نصرها المطلق" بصمود أبنائها رغم ضريبة الدم المرتفعة وفي موسم العودة من الجنوب إلى الشمال مرورا بقلب المدينة طرقات الموت التي سلكوها نزوحا رجعوا منها إلى الحياة ترافقهم أرواح آلاف الشهداء والمفقودين. 

 تطبيقا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تشمل انسحابا إسرائيليا إلى الخط الأصفر على خريطة القطاع وإطلاق سراح الأسرى من الجانبينمسار المفاوضات لم ينته هنا وأمامه مشوار طويل  لم ينل منه لبنان نصيبه فهل يصل الدور إليه ضمن قطار السلام الذي أطلقه ترامب من غزة ليشمل الشرق الأوسط بحسب قوله؟ 

حماس فاوضت واشترطت ونالت ما تتمناه فهل ينسحب نموذج حماس على حزب الله؟

وهل ينحو الأخير منحاها؟

أم يجلس على حافة التفاوض الإيراني الأميركي ليبني المقتضى؟ 

بحكم الواقع فإن لبنان الذي دفع ضريبة مرتفعة في حرب الإسناد نفذ اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد وبحكم التجربة لم ينفذ اتفاق وقف الحرب على غزة من دون الضغط الأميركي على نتنياهو وسحبه من بيت النار إلى بيت الطاعة مقرونا بالضمانات الشخصية التي منحها ترامب لحماس بعدم عودة إسرائيل إلى الحرب. 

يسجل لترامب اتفاق غزة وما بدأه في القطاع يمكن أن يستثمر في لبنان من خلال ضمانته الشخصية بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وهو تعهد للدول العربية والإسلامية وحتى الأوروبية بالنزوح نحو السلام في المنطقة، وهذا السلام حكما لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية فهل يتبنى المبادرة العربية؟

أم يفرمل اندفاعته نحو السلام؟

وترامب ما قبل جائزة نوبل هل سيكون غيره ما بعدها؟

وأي نسخة منه سيصدق العالم؟

المتحدث باسم البيت الأبيض أشار إلى أن الرئيس ترامب سيواصل إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح وبقوة إرادته يستطيع تحريك الجبال أما العبرة فستكون في الكنيست وخطاب الحد الفاصل بين ترامب المندفع نحو تصفير الحروب وترامب التابع لأهواء نتياهو. 

 

-------------

مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الجمعة 11-10-2025

جريدة صيدونيانيوز.نت





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article332614 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الجمعة 11-10-2025