https://sidonianews.net/article333631 /الواجهة البحرية ساحة إيمان… البابا لاوون أمام آلاف المصلين: لنزع السلاح من القلوب والاعتراف بالآخر
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / الواجهة البحرية ساحة إيمان… البابا لاوون أمام آلاف المصلين: لنزع السلاح من القلوب والاعتراف بالآخر

 

Sidonianews.net

---------------------

وطنية / وكالات / النهار

يترأس البابا لاوون الرابع عشر القداس الالهي الاحتفالي في الواجهة البحرية في هذه الأثناء في حضور قرابة ال120 ألأف شخص.

ويشارك في القداس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون،  رئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيلته السيدة رندا ، رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام  وعقيلته السيدة سحر بعاصيري، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبطاركة ومطارنة، الرئيس ميشال سليمان وعقيلته السيدة وفاء، السفير البابوي باولو بورجيا ، الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وعقيلته السييدة نورا ، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية،  رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل، النائبة ستريدا جعجع  ووزراء ونواب حاليون وسابقون وشخصيات رسمية وروحية ووفد من الكرسي الرسولي وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية

------------------------

الواجهة البحرية ساحة إيمان… البابا لاوون أمام آلاف المصلين: لنزع السلاح من القلوب والاعتراف بالآخر

النهار

على الواجهة البحرية لبيروت، وأمام آلاف المشاركين، أطلق البابا لاوون الرابع عشر خلال القداس الإلهي رسالة رجاء إلى اللبنانيين، مؤكداً أن لبنان يحمل "جمالاً خاصاً وهبة إلهية"، وأن الكتاب المقدّس تغنّى بهذه الأرض حين قال: "مجد لبنان يأتي إليك… السرو والسنديان".

ووجّه البابا لاوون الرابع عشر نداءً روحياً، مؤكداً أن حضوره بينهم هو علامة شكر لله على عطاياه وصلاحه. وقال إن الإنسان قد يغيب عنه الشكر وسط الألم والضيق والظروف القاسية التي يعيشها لبنان.

 وأكد أن الله منح هذا البلد جمالاً نادراً، وقد تغنى الكتاب المقدس بلبنان وأرزه وسروه وسنديانه. لكن هذا الجمال تعرّض للتشويه بفعل الحروب والأزمات والفقر والانفجار الذي زاره البابا لتوّه.

وتابع أن كلمة الله تدفع المؤمنين لرؤية الأنوار الصغيرة وسط الظلام، وعدم الاستسلام لخيبة الأمل. ودعا إلى الالتزام المشترك من أجل هذه الأرض، لأن الرجاء يولد من البراعم الصغيرة التي تنمو في قلب المعاناة.

وأشار إلى "غصن الرجاء" الذي يبزغ من جذع التاريخ المتألم، وقال إن الله يكشف حكمته للصغار والمتواضعين الذين لا صوت لهم.

وأشاد بإيمان العائلات والمدارس والكنائس والمؤسسات الرعوية، وبجهود الكهنة والرهبان والعلمانيين الذين يعملون بصمت لحفظ قيم الخدمة والمحبة.

وأضاف أن الشكر لا يجب أن يبقى مشاعر داخلية، بل يتحوّل إلى تغيير في القلب وإلى نبذ العنف وعبادة المال. ودعا كل شخص أن يؤدي دوره لبناء لبنان جديد.

وطلب أن ننزع السلاح من القلوب والانتماءات الضيقة، وننفتح على التعايش الديني والاعتراف المتبادل بالأخوة.

وأوضح أن هذا هو حلم لبنان الذي يجب أن نعيد بناءه: بلد يسوده السلام والعدل، وتتحقق فيه نبوءة أشعيا "يسكن الذئب مع الحمل".

وفي ختام عظته، قال:  "يا لبنان قم وانهض وكن نبوءة سلام للمشرق".

وختم بالصلاة كي تبقى شمس الإيمان والرجاء مضيئة فوق هذا البلد ولا تغرب عنه.

واحتشدت جموع غفيرة صباح اليوم في الواجهة البحرية لبيروت للمشاركة في القداس الإلهي بحضور يقارب 120 ألف شخص.

وتُعد هذه المناسبة من المحطات الأبرز في الزيارة التاريخية للبابا إلى لبنان.

وشهد القداس حضور رئيس الجمهورية جوزف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيلته رندا، ورئيس الحكومة نواف سلام وعقيلته سحر بعاصيري، إلى جانب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعدد من البطاركة والمطارنة.

ومنذ الساعات الأولى، توافد المواطنون من مختلف المناطق للمشاركة في القداس الذي بدأ عند العاشرة والنصف صباحاً، حيث وجه البابا كلمة إلى اللبنانيين.

----------------------------------

البطريرك العبسي مرحبا بالبابا في قداس الواجهة البحرية 

 ألقى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم  الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، قبل ترؤس البابا لاوون الرابع عشر القداس الإلهي في الوجهة البحرية، كلمة ترحيبيّة ، قال فيها :

"قداسة البابا لاوون، في هذا اليوم وفي هذه اللحظات أتت إليكم والتفّت من حولكم هذه الجموع الغفيرة التي تشاهدونها قادمةً من لبنان كلّه وحتّى من خارج لبنان لتراكم وتسمعكم وتصلّي معكم وتستقي منكم العزيمة والرجاء والفرح والراحة.

هذه الجموع التي تشاهدونها قد أتت من هذا البلد، لبنان، الذي يُعرف ببلد السلام، لتردّ عليكم السلام الذي أطلقْتَموه للعالم أجمع عقب انتخابكم بإعلانكم: "السلام لجميعكم". أتت هذه الجموع لتقول لكم "ولروحك أيضًا"، و"أهلًا وسهلًا" بقداستك في لبنان، مرحّبة، مفترشة من قلوبها أغصانًا للزينة وصارخة نظير تلك الجماهير في يوم الشعانين "مباركٌ الآتي باسم الربّ".

أضاف :"قداسة البابا، هذه الجموع التي تحيّيكم وتصلّي معكم الآن وهنا هم أبناء الكنائس الشرقيّة العزيزة على قلبكم والتي خصّصتُم لها أوّلى لقاءاتكم وعبّرتم لها فيها عن بالغ تقديركم لها وعن إرادة وواجب المحافظة عليها ودعمها، لأنّها كنز للكنيسة الجامعة، ولأنّ بقاءها بالتالي وحضورها في لبنان والشرق لا غنى عنهما. من روما إلى القسطنطينيّة إلى أنطاكية، مشوارٌ إيمانيّ أردتَم به، يا قداسة البابا، أن تقرنوا القول بالفعل وأن تعبّروا في الوقت عينه عن رغبتنا كلّنا في أن نكون واحدًا ليؤمن العالم".

وتابع :| "السيّد المسيح قال لبطرس: "أنت الصخرة عليها أبني كنيستي"، وها هو خليفته في رومة، المترئّس في المحبّة، قد أتى "يثبّت إخوته" في لبنان والشرق الحائر التائه. دعوتنا اليوم لنصلّي معكم وتُسمعونا كلمات الثبات في الإيمان والرجاء والمحبّة.

إنّ حضوركم في هذا التوقيت الحرج يحمل في جوهره رسالة رجاء بليغة، تعبّر عن قرب الكرسيّ الرسوليّ الروماني من اللبنانيّين بشكل خاصّ ومن شعوب المنطقة بشكل عامّ. رجاؤنا أن تواصلوا، يا صاحب القداسة، جهودكم الدؤوبة مقرونة بالصلاة على خطى أسلافكم لكي يمنحنا إله السلامِ السلامَ حتّى يبقى أولادنا صامدين في أرضهم وفي رسالتهم، مناراتٍ للعيش المشترك وشهودًا للعالم أنّ الإنسان واحد وأنّ الصداقة والجيرة والمواطنة أقوى وأمتن من التفرقة".

وختم العبسي :"قدومكم إلى لبنان، يا قداسة البابا، ليس للسير في خطى أسلافكم وحسب إنّما يحمل رسالة سامية للذين التقيتم بهم خصوصًا المكرّسين والشباب. وبزيارتكم لمقام القدّيس شربل، وللمرضى في دير الصليب، وللمهجّرين والمجروحين بالقرب من هنا أريتمونا الأولويّة: الصلاة ورعاية الناس المتعبين. سوف نترك هذا المكان ونخرج من هذه الليترجيّا الإلهيّة التي تصنع وحدتنا وفي قلبنا فرح وسلام لن ينزعهما منّا أحد أو شيء لأنّهما وعد السيّد.

أيّها الأب الأقدس، إذ نشكر الله الذي أعطانا رئيسَ كهنة مثلَكم، نلتمس بركتكم الرسوليّة، باسمنا كلّنا نحن الذين من حولكم، وباسم غيرنا الكثيرين الذين يرونكم ويسمعونكم من حيث هم، نصافحكم قائلين: "سلام المسيح"، "المسيح فيما بيننا"، "أهلًا وسهلًا"..

-------------------------

البابا لاوون استهل يومه الثالث والأخير في مستشفى دير الصليب: ما نشهده في هذا المكان عبرة للبشرية جمعاء

وكان  البابا لاوون الرابع عشر استهل  يومه الثالث والاخير من زيارته للبنان، من مستشفى دير الصليب الذي وصل اليه عند الساعة التاسعة الا ثلثا، حيث تجمع الآلاف من مؤسسات الجمعية التربوية والكشفية والصحية في باحة الدير لاستقبال البابا، واخذ بركته رافعين الأعلام البابوية واللبنانية على وقع الهتافات والاناشيد المرحبة به.

وكانت في استقبال البابا عند مدخل الدير الرئيسة العامة لجمعية راهبات الصليب الام ماري مخلوف والراهبات، لينتقل بعدها على وقع نشيد خصص للمناسبة أنشدته "جوقة ذخائر ابونا يعقوب" المؤلفة من مرضى المستشفى بعنوان "أملنا"، من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، ألحان وتوزيع المايسترو إيلي العليا، ميكساج وماسترينغ إيلي فقيه.

وشارك في اللقاء اللبنانية الاولى السيدة نعمت عون وعدد من المرضى والراهبات والطاقم الطبي والاداري في المستشفى. 

مخلوف

و ألقت الرئيسة العامة لجمعية راهبات الصليب الأم ماري مخلوف، كلمة رحبت فيها بالبابا لاوون الرابع عشروقالت:

"أهلا وسهلا بكم، في مستشفى الصليب للأمراض العقلية، والنفسية، المستشفى الذي لا يختار مرضاه، بل يحتضن بحب، من لم يخترهم أحد. هنا، أشخاص منسيون، تؤلمهم وحدتهم. هم وجوه لا تطل عبر وسائل الإعلام، ولا فوق المنابر. وها أنتم، بزيارتكم، تؤكدون لإخوة يسوع الصغار، أفقر الفقراء، وأكثرهم بؤسا، أنهم محبوبون من الله، وأن لهم مكانة عزيزة في قلبه، وفي قلبكم".

أضافت: "لقد رفعتم للعالم شعارا إنجيليا: "طوبى لفاعلي السلام. "ونحن، اليوم، نقول لكم إن السلام يولد حين تمسك يد الكنيسة بيد إنسان لا يعرف، حتى، كيف ينطق اسمه. فنحن نشكر لكم زيارتكم مستشفانا الذي يشهد للعالم بأن هؤلاء المنسيين ليسوا عبئا على المجتمع، بل هم كنز الكنيسة".

تابعت: "نشكركم، لأن زيارتكم أثبتت أن العناية الإلهية التي اتكل عليها مؤسسنا الطوباوي أبونا يعقوب، لا تنفك تلازمنا، وتمدنا بالقوة، والإيمان، فرسالتنا معجزة يومية، بشهادة من عايشها، فكيف لمؤسسة فقيرة، لا تملك شيئا، أن تبقى صامدة، برغم أهوال الانفجار، والجوع، والوباء، وانهيار مؤسسات الدولة؟ كيف نستمر، بلا دعم، ومع ذلك نشرع الأبواب أوسع، كلما أغلقت أبواب العالم، في وجه قارعيها؟ العلم لا يملك تفسيرا، ولا اقتصاد الأرض، ولا منطق البشر. وحدها السماء تعرف الجواب. إنها أعجوبة أبونا يعقوب الكبرى. فنحن نعيش من "فلس الأرملة"، من غير أن يعوزنا شيء. وها هو الله يحول ما يرسله إلينا، من خلال المحسنين، إلى فيض من الحب، كما ضاعف المسيح الأرغفة الخمسة، والسمكتين، فتتكرر المعجزة، ويشبع الجياع".

وتوجهت الى البابا لاوون بالقول: "نصلي معكم، كي تأتي الساعة التي يفرح فيها لبنان، والمؤمنون في العالم، وبنات أبونا يعقوب، بعرس إعلانه قديسا على مذابح الكنيسة، ليكون نموذجا مشرقا في محبة الفقراء، وشفيعا لهم، ووجها أصيلا للعيش المشترك، هو الذي استقبل المتألمين، وأنشأ لأجلهم المؤسسات، فكان، بحق، دولة في رجل، وأيقونة حية لإنسانية الإنسان، حينما قال: "طائفتي لبنان والمتألمون".

وختمت: "شكرا، يا صاحب القداسة، لأنكم أب للمنسيين، والمتروكين، والمهمشين. كونوا واثقين بأننا، ومرضانا، وتلامذتنا، ومن نعمل معهم، نحملكم في صلاتنا، ونضرع، معكم، إلى مريم، أمنا، قائلين بكلمات قداستكم: علمينا أن نقف معك، عند الصلبان التي لا تحصى، حيث لا يزال ابنك مصلوبا".

البابا لاوون

ثم ألقى البابا لاوون الرابع عشر كلمة قال فيها:

"شكرا على حفاوة استقبالكم، يسعدني ان التقي بكم، كانت هذه رغبتي لان يسوع يسكن هنا فيكم انتم المرضى، وفيكم انتم الذين تعتنون بهم، الراهبات والاطباء وجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والموظفين".

أضاف: "اود اولا ان احييكم تحية مودة واؤكد لكم انكم في قلبي وصلاتي، واشكركم على النشيد الجميل الذي انشدتموه، شكرا للجوقة وللمؤلفين، انها رسالة امل. 

هذا المستشفى اسسه الطوباوي ابونا يعقوب، رسول المحبة الذي لم يكل ولم يتعب، ونتذكر قداسة حياته التي تجلت بشكل خاص لمحبته للفقراء والمتألمين وتواصل راهبات الصليب الفرنسيسكينيات اللواتي اسسن عمله ويقمن بخدمة ثمينة. شكرا لكنّ ايتها الاخوات العزيزات على الرسالة التي تحملنها بفرح وتفان".

تابع: "أود ايضا ان احيي واشكر شكرا جزيلا طاقم المستشفى، ان حضوركم المهني وعنايتكم بالمرضى هي علامة ملموسة على محبة المسيح وحنانه، انتم مثل السامري الرحيم الذي توقف عند الجريح واهتم به، يعينه ويشفيه، احيانا يمكن أن ينتابكم شعور بالتعب والاحباط، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تعملون فيها، اشجعكم على ألا تفقدوا فرح هذه الرسالة وبالرغم من بعض الصعاب أدعوكم إلى أن تضعوا دائما أمام أعينكم الخير الذي يمكنكم تحقيقه،  انه عمل كبير في عيني الله".

وأكد أن "ما نشهده في هذا المكان هو عبرة للجميع ولارضكم، لا بل وللبشرية جمعاء، لا يمكن ان ننسى الضعفاء ولا يمكننا أن نتصور مجتمعا يركض بأقصى سرعة وهو متشبث بأوهام الرفاهية الزائدة، متجاهلا حالات كثيرة من الفقر والهشاشة".

وقال: "نحن المسيحيين كنيسة الرب يسوع مدعوون بصورة خاصة إلى الاهتمام بالفقراء، الانجيل نفسه يطلب منا ذلك، ولا ننسى أن صرخة الفقراء التي نسمع صداها ايضا في الكتاب المقدس تخاطبنا، على وجه الفقراء المتألم نرى مطبوعة آلام الابرياء، ومن صم آلام المسيح نفسه".

وختم: "وانتم أيها الأخوة والأخوات الاعزاء الذين امتحنكم الله بالمرض، أود فقط انكم في قلب الله ابينا وهو يحملكم بين يديه ويرافقكم بمحبتك ويغمركم بحنانه من خلال ايدي وابتسامات الذين يهتمون بكم، لكل واحد منكم يقول الرب يسوع اليوم انا احبك اريد لك كل الخير انت ابني لا تنسوا ذلك ابدا. شكرا لكم جميعا. الله معكم".

 بعد الكلمة اقام البابا صلاة قصيرة ، بعدها تسلم من الام مخلوف ايقونة مار يعقوب وهدايا تذكارية اخرى، وغادر بعدها مستشفى دير الصليب متوجها الى جناح السيدة حيث  التقى  الأطفال في مبنى "سان دومينيك" بعيدا من الاعلام، ومن هناك توجه الى المرفأ. على وقع النشيد الخاص بالمناسبة .

نشيد"أملنا"

أما نشيد "أملنا" الخاص بزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى دير الصليب فهو من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان وتوزيع المايسترو ايلي العليا وميكساج وماسترينغ ايلي فقيه.

حَلِّت عِنّا البركة كلّا

وتنرحّب فيك تجمّعنا

رغم المرض بيبقى الله

عايش فينا وحاضر معنا

إيدك عَلّي.. عطينا النعمة

بدنا نصلّي.. ونمحي العتمة

يا بابا.. في عنّا كلمة

وْأمَلنا إنّك تسمعنا..

يا جايي تبارك جَمعتنا

وبصلاتك حب كبير

بوجودك وصلت فرحتنا

للسما المنحبّا كتير

هيكي عَلَّمنا ووَصّانا

بونا يعقوب الرَبّانا

شمعة بالعتمة ضَوّانا

حتى العتمة نور تصير..

أكبر عجيبة بالكون

إنّو بقينا رغم حروب

وإنّو نحنا هلق هون

بْعون الخالق والمصلوب

وبونا يعقوب الوَحَّدنا

تاليوم نقلّك شو بدنا

يا بابا صلّي وساعدنا

يتقدّس بونا يعقوب

--------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / بدء القداس الإلهي في الواجهة البحرية ... البطريرك العبسي مرحبا بالبابا خلال القداس  : رجاؤنا أن تواصلوا جهودكم لمنحنا السلام 

 

 





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article333631 /الواجهة البحرية ساحة إيمان… البابا لاوون أمام آلاف المصلين: لنزع السلاح من القلوب والاعتراف بالآخر