https://sidonianews.net/article834 /الأمير الوليد بن طلال يكرم 100 مبتعث ومبتعثه من برنامج سفراء حوار الإنسانية
صيدونيا نيوز

الأمير الوليد بن طلال يكرم 100 مبتعث ومبتعثه من برنامج سفراء حوار الإنسانية (صيدونيانيوز.نت)

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأمير الوليد بن طلال يكرم 100 مبتعث ومبتعثه من برنامج سفراء حوار الإنسانية

 

أخبار الامير الوليد / العالم العربي / صيدونيانيوز.نت / الأمير الوليد بن طلال يكرم 100 مبتعث ومبتعثه من برنامج سفراء حوار الإنسانية

أقامت مؤسسة الوليد للإنسانية والتي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود يوم الاثنين الموافق 24 يوليو 2017م لقاء ترحيبي لسفرا حوار الإنسانية في المملكة العربية السعودية والذي الأمير الوليد أن يلتقي بهم ويكرمهم نظير جهودهم لإظهار الهوية السعودية وصورة الإسلام الحقيقة بعد إتمامهم برنامج التبادل الثقافي، حيث حضر اللقاء الدكتور عبد الله المانع مدير التعليم لمنطقة الرياض ونخبة من أعضاء وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.

وقد شهد الشهر الجاري مشاركة مئة مبتعث ومبتعثه في البرنامج وضمّ العديد من الأنشطة والفعاليات التي رسّخت مفاهيم التسامح والتناغم مع الاختلافات الثقافية وذلك في قلب العاصمة الأسكتلندية - إدنبرة. حيث أعدت مؤسسة الوليد للإنسانية بالشراكة مع مركز الوليد للدراسات الاسلامية في جامعة إدنبرة دورات في مهارات اللغة الإنجليزية للطلبة المشاركين في البرنامج بالإضافة الى دورات مكثفة عن التبادل الثقافي والحضاري بالتزامن مع رحلات تعليمية وترفيهية في مختلف أنحاء مدينة إدنبرة لممارسة وتطبيق ما تم دراسته خلال الدورات ومن بينها مسابقات ثقافية نُظّمت في متحف اسكتلندا الوطني، ومباراة كرة قدم ضدّ فريق إدنبرة سبارتانس والتعرف على الألعاب التراثية الأسكتلندية والتي تعرفوا من خلالها على المعالم الثقافية التي تجسّد التاريخ الاسكتلندي، وفي نهاية البرنامج تم إقامة مناقشة ثقافية بين الطلاب السعوديين والطلبة الإسكتلنديين حيث أبرز كلا الطرفين التاريخ الثقافي والحضاري لكلا البلدين.

وكان من أهم الفعاليات الثقافية التي أقيمت في مركز الوليد للدراسات الاسلامية فعالية يوم الثقافة العربية بجهود الطلاب السعوديين والتي لأول مرة يتم تسجيل حضور 1000زائر للتعرف والمشاركة على الهوية العربية الإسلامية والعادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب العربي لإبراز جانب الكرم والضيافة من جهتهم، كما انخرط الطلبة السعوديون في أنشطة اجتماعية مع المجتمع المحلي حيث قاموا بالتعريف عن اللغة العربية وكانت بعنوان : "اسأل سعودياً"، و"مواجهة الأنماط الثقافية"، والتي هدفت بمجملها لترسيخ التواصل الإنساني الحقيقي والصادق في السعي لتشجيع تبنّي مفهوم التسامح وتسهيل التواصل بين أجيال المستقبل في كل من الشرق الأوسط والغرب.

وبهذا الصدد، صرحت الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السموّ الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، بقولها: "من شأن التفاعل ما بين الشرق والغرب أن يساهم في تكوين السلام العالمي والأمن في القرن الحادي والعشرين. إلا أننا في واقع الأمر لا نفهم بعضنا البعض كما ينبغي لنا، وهو ما ينتج عن ذلك التصرفات والأفعال التي تفتقر إلى التسامح. مراكز الوليد بن طلال الأكاديمية الست تعمل يداً بيد لتغيير هذا المفهوم المغلوط والذي قدم لنا الطلبة الإسكتلنديون والسعوديون في هذا البرنامج خير مثال على مدى ما نتشاركه ونغفل عن رؤيته كاملاً. إنني فخورة بهم، وينبغي علينا جميعاً أن نحذو حذوهم. لا شكّ في أن إدنبرة حقيقيةً مدينة عالمية. وبعد هذه الحملة، ستحتلّ مكانة خاصة في قلبي."

وقد عبّر أحد الطلبة المشاركين في البرنامج، ويدعى هزاع الحميدي، عن رأيه بهذه التجربة بقوله: "لم أكن أعرف تماماً ما أتوقعه من البرنامج عندما وصلت إلى إدنبرة، ولكنني في ختام الأسابيع الثلاث التي قضيتها في البرنامج اكتسبت أصدقاء جدد ممن كانوا مثلي تماماً غير أن الفرق الوحيد بيننا هو أننا نعيش في أماكن مختلفة من العالم. لقد تعلمت الكثير عن اسكتلندا، واستمتعت جداً بالتعرف على المشاركين بالبرنامج ممّن يعيشون هنا بطبيعة الحياة في المملكة العربية السعودية."

مدير مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر في جامعة إدنبرة البروفيسور هيو قودارد، من جهته علّق بقوله: "إننا سعيدون جداً بتقديم الدعم لهذا المشروع، ومساعدتنا لجيل المستقبل من الطلبة السعوديين على تطوير مهاراتهم لفهم الاختلاف والاستفادة من مختلف الثقافات في العالم المعاصر والجدير بالذكر أن جامعة إدنبرة تجسّد منصة تعليمية حقيقية وتمثل جوهر اسكتلندا، ونحن ملتزمون بتطوير صلاتنا الدولية. لقد كان هذا البرنامج، بما حمله في جعبته من أنشطة وفعاليات مبتكرة وممتعة، تجربة قيّمة وسّعت من آفاق الشباب في التفاهم مع اختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم."

-انتهى-

ملاحظات للمحررين:

تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية، منذ أكثر من 37 عاماً، على تأسيس ودعم مشاريع في أكثر من 164 دولة، بصرف النظر عن الجنس، أو العرق، أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة واسعة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية، في سعي من جانبها لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتطوير المجتمعات، وتقديم الإغاثات في حالات الكوارث، وإيجاد سبل للتفاهم الثقافي من خلال التعليم. وبمساعدة شركائها، تساهم مؤسسة الوليد للإنسانية في بناء جسور من التواصل نحو عالم أكثر رحمة، وتسامحاً، وتقبلاً.

وقد تمّ تكريم صاحب السموّ الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بجائزة التميز بفعل الخير العام الماضي، فضلاً عن منحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة إدنبرة، وذلك تقديراً لمساهمته القيّمة في دعم مجالي الحياة والأبحاث في الجامعة في عام 2010.





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article834 /الأمير الوليد بن طلال يكرم 100 مبتعث ومبتعثه من برنامج سفراء حوار الإنسانية