جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 3/11/2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 3/11/2017
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ماذا يجري على الخط الروسي-السعودي-الايراني؟ من الطبيعي ان هناك حركة على هذا الخط بخصوص المنطقة عموما ولبنان خصوصا. عنوان الاتصالات حول لبنان تأكيد الاستقرار الأمني وفصل الوضع هنا عن التطورات السلبية في المنطقة والعمل على لجم ارتدادات هذه التطورات.
وفي هذا السياق عاد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى الرياض مجددا وهذه المرة بعد محادثات في بيروت مع مستشار المرشد الايراني علي أكبر ولايتي نجم عنها عنوان الاستقرار الامني وتحصين الوضع السياسي واستمرار الحكومة الى انتهاء الانتخابات النيابية.
وهذه الانتخابات بحثت لجنتها الوزارية في خطة تنفيذ القانون الخاص بها لا سيما فيما يتعلق بالتسجيل المسبق للناخبين وفي بطاقات الاقتراع وثمة من قال إن بإمكان الناخب حتى ان ينتخب ببطاقة السوق. ولقد توصل الجانبان السعودي والايراني برعاية روسية الى ان التنافس بين الأطراف اللبنانية يمكن ان يتم عبر الانتخابات النيابية وليس من خلال التصعيد السياسي او حتى الأمني.
وعلى خط القضايا المحلية دخل جو لا علاقة للبنان به إلا من زاوية التضامن مع أهالي "حضر" وقرب هذه البلدة من الخط الازرق اللبناني في مزارع شبعا عن طريق جبل الشيخ. وقد صدرت مواقف لقيادات درزية لبنانية في هذا الخصوص. وسنعود إليها بعد التوقف مع مواقف الرئيس الحريري في مؤتمر مواجهة قرصنة الإبداع والاعلام في السراي الكبير.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
حدثان غير متوقعين حدثا اليوم: الاول زيارة مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي بيروت، والثاني مغادرة رئيس الحكومة سعد الحريري الى السعودية.
اللافت ان سفر الحريري الى السعودية جاء بعد زيارة المسؤول الايراني له في السراي الكبير. وفي المعلومات ان ولايتي اخبر الحريري ان ايران تريد التهدئة في لبنان ولا ترغب في تحويله ساحة صراع، ما حمل الحريري على الانتقال الى السعودية لابلاغها الموقف الايراني وليبنى على الشيء مقتضاه.
وسط هذه الاجواء الاقليمية المريحة نوعا ما التأمت اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الانتخاب من دون ان تحقق تقدما يذكر. فبين البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق تعددت الآراء واختلفت وتصادمت، والنتيجة ان الطبخة الانتخابية التي كان قال عنها الوزير طلال ارسلان انها طبخة بحص تحولت وفق قوله ايضا طبخة دبش اي حجارة كبيرة، فهل يعني هذا ان الاستحقاق الانتخابي قد يصبح في مهب الريح.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
من جديد وفي اقل من ثمانية واربعين ساعة عاد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية في زيارة عمل على ان يزور خلال اليومين المقبلين مصر واليونان.
وقبيل مغادرته بيروت تحدث الحريري عن القرصنة التي تتعرض لها السياسة ومنها عدم الاعتراف بالانجازات وربط النزاع حول السيادة والاستقلال والمحكمة الدولية والقرارات الدولية، فضلا عن قرصنة محاولات ضرب علاقات لبنان بالعرب وتزوير هوية لبنان العربية وانتمائه العربي. وغداة الدعوة السعودية الموجهة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لزيارة المملكة، غرد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان قائلا إن ”زيارة البطريرك الماروني المرتقبة إلى السعودية تؤكد نهج المملكة للتقارب والتعايش السلمي والانفتاح على جميع مكونات الشعوب العربية”.
في هذا الوقت وفيما بقيت وثائق اسامة بن لادن التي فضحت علاقة ايران بتنظيم القاعدة موضع اهتمام وسائل الاعلام العربية والعالمية نجحت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في توقيف لبناني على علاقة بتنظيم داعش كان ينتظر أوامر تنفيذ عملية إرهابية في لبنان.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
بعض أعضاء هذه الحكومة ينطبق عليه المثل القائل: "إسمع تفرح جرب تحزن"... من التجارب المحزنة ما يتم الكشف عنه تباعا، إذ لا يكفي ان اللبناني يعيش تحت وطأة المنافسة في كل المجالات، حتى تأتيه المنافسة في منتوجاته الزراعية... يقاتل اللبناني من أجل مكافحة تهريب المنتوجات الزراعية، فتأتيه الضربة من وزير الزراعة بالذات...
أحدث الإنجازات ان الوزير المذكور يضرب بعرض الحائط مصلحة المزارع اللبناني والإنتاج اللبناني الذي يترنح أصلا تحت وطأة صعوبة التصدير، فيعطي تراخيص استيراد بشكل يكاد أن يغرق السوق اللبنانية بالمنتوجات المستوردة فيما المنتوجات اللبنانية ترمى في الشوارع وعلى الطرقات احتجاجا على عدم القدرة على التصريف...
هذا الأداء الفضائحي من يحاسب الوزير عليه؟ إذا كانت المخالفات الإدارية تذهب إلى التفتيش المركزي، فإلى أي تفتيش تذهب المخالفات الوزارية؟ سؤال برسم رئيس الحكومة وبرسم النواب الذين عليهم ان يوجهوا اسئلة عن هذا الأداء الرائد وغير المسبوق، فبعد اليوم لا لزوم للتهريب طالما ان هناك وزير يرخص...
طبخة التراخيص شغالة لكن طبخة قانون الانتخابات تتعثر أكثر فأكثر، فمن طبخة البحص إلى طبخة "الدبش" كما وصفها عضو اللجنة الوزارية الوزير طلال ارسلان، وطالما الامر هكذا فإن الوقت يمر والمهل تضيق، فهل من قطب مخفية تتحدى كل الوعود بأن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها ووفق القانون الجديد وبنوده كافة بما في ذلك البطاقة البيومترية؟ واستطرادا ماذا عن التسجيل المسبق؟ حتى الساعة لا أجوبة كافية وشافية، والمحصلة دوران في الحلقة المفرغة.
وانحسار المهل ينطبق اكثر فأكثر على الموازنة العامة للعام 2018، فبعد ان كان مقررا عقد جلسات ماراتونية لأقرار الموازنة منذ الاسبوع الماضي، مر الاسبوع الحالي ولم يقرأ سطر واحد منها، فهل يكون الاسبوع المقبل اسبوع بدء مناقشة أرقامها؟...
عدم البدء بالموازنة مرده ان الرئيس الحريري كان في سفرتين إلى الخارج، وتحديدا الى السعودية: الاولى مطلع الاسبوع واستغرقت يومين وكان يفترض ان تستكمل باللقاءات المتبقية، لكن الارتباط بالاجتماعات في لبنان حال دون استكمال اللقاءات في السعودية، فعاد الى لبنان ثم توجه اليوم مجددا الى السعودية لاستكمال اللقاءات...
قبل التوجه ثانية الى السعودية إلتقى المسؤول الايراني ولايتي الذي ابدى دعم إيران للبنان، الرئيس الحريري ابدى عتبا على التصريحات الايرانية المتعلقة بلبنان واثار قضية نزار زكا، فوعد المسؤول الايراني بمراجعة الامر في طهران.
الملفات تتكدس ويتأخر إنجازها، وفي الانتظار ماذا عن الملف الفضائحي بالترخيص لاستيراد منتوجات زراعية، في وقت تغرق السوق اللبنانية بالمنتوجات اللبنانية التي يصعب تصريفها؟
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
لا قائمة لداعش في العراق بعد خسارتها كامل قضاء القائم، ولا دار آمنة للارهاب بعد خسارتهم دير الزور كاملة في سوريا، على ان اكتمال النصر بالوصول الى البوكمال، المعبر الذي تقترب منه القوات السورية وحلفاؤها، مسبوقين بالصواريخ الروسية المجنحة..
بين ضفتي النصر الاستراتيجي حضر الاسرائيلي عند بلدة حضر في الجنوب السوري، محاولا دعم الارهاب عند الحدود مع الجولان المحتل. فلم تنفع نصرته لجبهة النصرة بالنيل من ابناء جبل العرب، فهب اخوة اللواء الشهيد عصام زهر الدين عند طرفي الجولان المحرر والمحتل، ليعاونوا الجيش السوري والحلفاء، مسقطين مشروع النصرة المدعوم اسرائيليا، ومستعيدين كامل النقاط التي دخلها ارهابيو النصرة بعد أن عبروا من الاراضي المحتلة تحت الرعاية الصهيونية وبتجهيزاتها، املا بتحقيق شيء ما، في زمن القحط الميداني للاسرائيلي وحلفائه..
لن يحالف الحظ الارهاب بعد اليوم في سوريا والعراق، ولن ينفع الدعم الصهيوني ولا الاميركي ولا بعض العنتريات العربية بتغيير المعادلات التي باتت استراتيجية لمحور المقاومة وحلفائه..
ومن بلد المقاومة من لبنان، أكد مستشار الامام السيد علي الخامنئي للشؤون الخارجية الدكتور علي ولايتي ان المشروع الاميركي لن ينجح في تقسيم المنطقة.. ولايتي الذي زار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجال على الرؤساء الثلاثة اكد أن إيران تحمي استقرار لبنان وحكومته وترحب باستقلاله، مشددا على أن انتصار لبنان ضد الارهاب هو انتصار للجميع.. هو كلام الحريص على وحدة اللبنانيين زمن المحرضين على الانقسام، وكلام الضنين باستقرار لبنان زمن تغريدات البعض الداعية اللبنانيين علنا الى الاقتتال ..
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
في مئوية وعد بلفور كانت ذهنية العصابات في الكيان الصهيوني تحاول اعادة تاريخها الدموي نصرة بمن حضر من ارهاب، فلم يسعفها في حضر الصهيوني المغير وشلل ارهابييه من كل شتات الارض في ظل انتفاضة اشتعلت في الجولان المحتل وفشل الهجوم العسكري المدعوم اسرائيليا بعد استرجاع كل المواقع من الارهابيين، المساعدة الاسرائيلية للارهابيين في حضر كان الهدف منها ابعاد حضور دمشق وحلفائها عن الجولان عبر بيادق تحركها تل ابيب على غرار سعد حداد في لعبة خبيثة لقيت رفضا مطلقا في لبنان كما في سوريا وبنصاب حضر مكتملا ولا سيما على مستوى الطائفة الدرزية.
نصاب من فئة الانتخابي اكتمل هو ايضا في بيت الوسط بعد اكثر من تأجيل للجنة المكلفة تطبيق قانون الانتخاب وتحت ضغط الوقت الذي يداهم الجميع بقي التقدم محدودا وطفت الى الواجهة اسئلة جديدة بحاجة الى اجوبة على ذمة وزير الداخلية نهاد المشنوق، اما الاولوية فتبقى لاجراء الانتخابات وعدم ربط الاستحقاق بالبطاقة البيومترية.
لم يكد الرئيس سعد الحريري يرحب بالخميس حتى طار الجمعة مجددا الى السعودية في زيارة عمل جاءت بعد لقائه مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي الذي جال على الرؤساء الثلاثة فهل هناك علاقة للقاء بالزيارة ام هي كما التي سبقتها كانت مقررة مسبقا.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
فجأة، عاد المشهد الإقليمي إلى الصدارة، وهذه المرة من بوابة حضر. فالبلدة السورية الدرزية تعرضت فجرا لهجوم مباغت من جبهة النصرة، لتسارع إسرائيل إلى إطلاق موقف ملتبس، زعم الدفاع عنها، ما أثار ردود فعل حادة، أبرزها من لبنان. وفي الموازاة، كانت بيروت تشهد حوارا بالواسطة بين الرياض وطهران. فمستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي جال على المسؤولين، مطلقا مواقف لافتة من السرايا الحكومية، التي كان سيدها يتأهب لزيارة ثانية إلى المملكة العربية السعودية في أيام قليلة. وفي معلومات الOTV أن المسؤول الإيراني وضع الجانب اللبناني في أجواء القيادة الإيرانية في هذه المرحلة ربطا بالتطورات في المنطقة، وما نتج عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لطهران، فضلا عن تأكيد الحرص على استقرار لبنان في الجانب المحلي. أما في الملفات اللبنانية، فظل تلكؤ وزارة الداخلية في تطبيق قانون الانتخاب محور النقاش الداخلي، ولا سيما خلال اجتماع اللجنة الوزارية في بيت الوسط، الذي تشير المعلومات إلى أنه لم يخرج بأي نتائج، ما دفع بالوزير طلال ارسلان الى القول بأن طبخة البحص صارت طبخة دبش.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
لم يكد رئيس الحكومة سعد الحريري يغط في السرايا حتى طار على عجل إلى الرياض زيارتان في غضون خمسة أيام ولكن لم الاستغراب؟ المملكة حرة في استدعائه ساعة تشاء وإذا ما وضعنا جانبا دعوة العجلة وتركنا فحوى المجالس لأماناتها فإن الحريري سافر على جناح لقاء جمعه بمستشار الرئيس الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي وعليه هل من رسالة إيرانية نقلها ساعي البريد؟ وإذا ما صح ذلك هل تلقى أذنا سعودية صاغية أم سيكون الجواب "بلها بمية زمزم واشربها" الجديد تعقبت أجواء اللقاء من حديقة إيران الخلفية وما رشح يدل على أن الجمهورية وضعت هواجسها عند الحريري لتصل إلى المملكة وليست أقلها أهمية رغبة إيران في مد همزة وصل لاحتواء السعودية وانتشالها من الحضن الإسرائيلي باعتراف رئيس مجلس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بوجود علاقات رفيعة المستوى مع المملكة وأن من مصلحة إيران أن تبقى السعودية في موقعها العربي ومقامها الإسلامي. رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أرسى العلاقات اللبنانية السعودية في أول زيارة خارجية له يستعد لزيارة الكويت وعشية الزيارة مقابلة مع جريدة الاتحاد اللبنانية كرر فيها عون القول إن سلاح حزب الله أصبح قضية شرق أوسطية وأن هذا الموضوع لا يحل إلا مع حل قضية الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي ومن هذا العنوان يمكن أن يطلب رئيس الجمهورية إلى أمير الوساطات أن يطالب الأميركيين والاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة وأن يزال الخط الأزرق ويجري ترسيم الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة وأن تلتزم إسرائيل الاتفاقيات الدولية ساعتئذ يجري البحث في مصير السلاح المقاوم. وما عدا ذلك ضرب في المستحيل وما جرى في قرية الحضر المحتلة خير دليل حيث فتح الاحتلال خاصرة الجولان المحتل للجماعات الإرهابية بعد تبنيها ما يمثل التهديد الأساسي للقوى التكفيرية في سوريا والمنطقة بحسب الوزير طلال أرسلان. وإذا كان لقراصنة الحدود سلاح صاح فإن لدى وزير الإعلام ملحم رياشي صواريخ دفاعية لحماية الإبداع من القرصنة نصب منصتها في لجنة نيابية طلب تشكيلها لحماية الملكية الفكرية وبهذا الطلب يكون رياشي قد وضع الرأس مباشرة تحت المقصلة وإنعاشا للذاكرة فإن سيد المجلس النيابي هو سيد العارفين بالقرصنة بها يؤشر الى الشارع فيتظاهر تارة بوسائل النقل وطورا بالنقابات التي تدور في فلكه فضلا عن استخدام ورقة أصحاب المولدات لتهديد لبنان بظلمة مستدامة لبنان احتل المرتبة الثانية في القرصنة ورئيس المجلس من موقعه كرئيس للسلطة الثانية شرع الاعتداء على الإعلام وحجب الجديد عن جزء من اللبنانيين كل هذه الإنجازات لم تجعل رئيس الحكومة سعد الحريري يفكر مرتين في رعاية مؤتمر عن الإبداع والقرصنة والساكت عن الحق شيطان أخرس.