https://sidonianews.net/article98485 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 11/11/2017
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 11/11/2017

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 11/11/2017

 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 

عاطفة اللبنانيين مع الرئيس سعد الحريري. مطلب اللبنانيين عودة الرئيس الحريري. قلق اللبنانيين واضح حول تأخر عودة الرئيس الحريري. تمسك اللبنانيين بوحدتهم، ورفضهم هز الاستقرار ثابت في حديث البيوت. وضوح الموقف الرسمي في اعتبار الحكومة مستمرة حتى جلاء الصورة، ظاهر بقوة، وبات معروفا لدى القاصي والداني.

 

وتأسيسا على ذلك، يمكن القول إن الأسبوع المقبل سيشهد ضغطا سياسيا- دبلوماسيا لبنانيا، بإتجاه المحافل العربية والدولية لاعادة رئيس حكومة لبنان الى لبنان.

 

عودة الرئيس الحريري، كما قال القائم بالأعمال السعودي في بيروت، ملك للحريري نفسه، اصطدم بموقف واضح لرئيس الجمهورية بأنه لن يأخذ بأي كلام للرئيس الحريري إلا بعد عودته إلى لبنان.

 

وبعد غد الاثنين، يبدأ البطريرك الماروني زيارته الرياض، وسيلتقي الرئيس الحريري وسيستمع إليه، لكن ما يقوله الحريري هو الذي يؤخذ به.

 

وقد أوفد البطريرك الراعي المطران بولس مطر إلى دار الفتوى، التي زارها أيضا بطريرك الروم الأرثوذكس في سياق التشاور في موضوع الساعة.

 

وفيما تردد محافل خارجية ان المنطقة ستتجه إلى الحروب أكثر، يبدو ان الأمر عكس ذلك، فلقد أعلن عن اتفاق أميركي- روسي لحل سياسي في سوريا، اتبع بإعلان من عمان عن اتفاق أميركي- روسي- أردني على منطقة جديدة لخفض التصعيد في جنوب سوريا.

 

ترافق ذلك مع بيانيين أميركيين، الأول للبيت الأبيض والثاني للخارجية، يحذران الأطراف المحلية والخارجية من المس بسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وقد استخدم البيانان رئيس الوزراء اللبناني وليس رئيس الوزراء المستقيل، ما يشير إلى دعوة مبطنة لعودة الحريري إلى بيروت واستئناف مهامه الحكومية.

 

وفي لبنان، تشديد من قائد الجيش على الضرب بيد من حديد لحماية الوحدة والاستقرار، وقد شن فوج المغاوير حملة دهم في دار الواسعة في بعلبك لتحرير مواطن سعودي طالب خاطفوه بفدية مالية.

 

إذن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يعتبر الرئيس سعد الحريري ابنه، كثف تحركه وزاد من مواقفه لتأمين عودة الحريري، في وقت نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول لبناني كبير ان الرئيس سعد الحريري مخطوف.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

 

ككرة ثلج نواتها الوحدة الوطنية، كبرت قضية الرئيس سعد الحريري، وتدرجت من الداخل المحصن بموقف جامد منع الانزلاق إلى أية فوضى، وصولا إلى أن ذاب ثلج البيت الأبيض، وبان مرج الموقف الأميركي: الحريري شريك جدير بالثقة، ونحض جميع الدول والأطراف على احترام سيادة لبنان، أما باقي تفاصيل ما تضمنه هذا الموقف فهي لازمة مكرر مردود.

 

وبانتظار إيجاد مخرج لترجمة هذا الموقف، أدى لبنان دولة وشعبا وأحزابا قسطه إلى العلى رافعا شعار: الأولوية هي لعودة الرئيس الحريري قبل أي شيء آخر. وفيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول لبناني أن رئيس الجمهورية ميشال عون قال لسفراء أجانب إن الحريري مخطوف ويجب أن تكون له حصانة، كان عون يعلن أنه أبلغ مراجع رسمية محلية وخارجية أن كل ما صدر ويصدر عن الرئيس الحريري من مواقف وخطوات أو ما ينسب إليه، لا يعكس الحقيقة، داعيا من جهة أخرى لتوضيح الأسباب التي تحول دون عودته، مشددا على أن لبنان لا يقبل أن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقيات الدولية. فهل يمهد لبنان من خلال ذلك لطرح القضية على مجلس الأمن الدولي مطلع الأسبوع المقبل، في حال لم تتم الاستجابة لمطلب عودة الحريري؟، وماذا بعد؟.

 

وحده سمير جعجع غرد خارج السرب، فربط عودة الحريري بالانسحاب من أزمات المنطقة، وقبل أن يختم تغريدته بالسلام، كان الوزير فيصل كرامي يرد عليه ويفتي بأن جعجع يسعى إلى أن يكون الوريث السياسي للرئيس الحريري، وهو يغتاله معنويا في جريمة قذرة جديدة ليست غريبة على من اغتال الرئيس رشيد كرامي جسديا، على حد قوله.

 

على المستوى الأمني، شدد قائد الجيش العماد جوزف عون على أن المؤسسة العسكرية ستضرب بيد من حديد كل من يحاول استثمار المخاض السياسي الذي تعيشه البلاد حاليا، للعبث بالسلم أو تعريض الوحدة الوطنية للخطر.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 

أسبوع على احتجاز السلطات السعودية لرئيس الحكومة اللبنانية، لم تفلح خلالها كل محاولات السعوديين تلطيف فعلتهم المهينة بحق اللبنانيين.

 

وإن كانت بياناتهم وتغريداتهم الخالية من أي ديبلوماسية، لم تقنع أحدا بالسلامة السياسية لاقامة الرئيس سعد الحريري في السعودية، فإن رئيس الجمهورية أبلغ مراجع رسمية محلية وخارجية ان الغموض المستمر منذ أسبوع، والذي يكتنف وضع الرئيس الحريري، يجعل كل ما صدر ويمكن ان يصدر عنه من مواقف أو خطوات أو ما ينسب إليه لا يعكس الحقيقة، رافضا باسم اللبنانيين ان يكون رئيس وزرائهم في وضع يتناقض مع الاتفاقات الدولية والقواعد المعتمدة في العلاقات بين الدول.

 

لبنان المنطلق من قاعدة الوحدة الوطنية لاستعادة رئيس حكومته من الاقامة الجبرية، كثف التواصل مع المجتمع الدولي، وتلقى رئيس الجمهورية اتصال دعم من نظيره الفرنسي، بعد بيان خارجيته الذي أكد على ضرورة ان يكون الرئيس الحريري حرا في تحركاته وقادرا على القيام بدوره الحيوي في لبنان.

 

وحتى تحقق التحركات اللبنانية والبيانات الدولية اختراقا ما في الجدار السياسي السعودي، فإن مملكة الصمت المحاصرة بعداءاتها وانفعال سياسياتها لا تنطق إلا قتلا ومجازر بحق اليمنيين، وليس آخرها مجزرة حي الصعدي وسط صنعاء. أما على الصعيد الانساني، فإن كل المناشدات الدولية والتحذيرات الأممية لم تنفع لرفع الحصار السعودي عن شعب تقتله وتجوعه وتساعد الأمراض على الفتك بأطفاله.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

 

الرئيس عون أبلغ سفراء أجانب ان الحريري مخطوف ويجب ان تكون له حصانة، هذا ما نقلته "رويترز" عن مسؤول لبناني، وهو ما لم تنفه دوائر قصر بعبدا. عدم النفي يعني ان التسريب مقصود ربما، كما يعني ان لهجة الرئيس عون في مقاربة موضوع الحريري تأخذ، يوما بعد يوم، منحى تصاعديا تصعيديا، ما يؤشر ربما إلى بدء معركة ديبلوماسية مع السعودية، وخصوصا ان عون قال إن لبنان لا يمكن ان يقبل ان يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقيات الدولية.

 

من جهته، أكد القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري، ان عودة الحريري تتعلق به شخصيا، وانه ربما قرر عدم العودة خشية تعرضه لاغتيال.

 

توازيا، لفت البيان الصادر عن البيت الأبيض والذي حذر من تصرف الميليشيات داخل لبنان، في اشارة إلى "حزب الله"، كما عبر البيان عن دعم الولايات المتحدة لسعد الحريري كشريك موثوق.

 

في السياق عينه، أكد مصدر ديبلوماسي عربي رفيع للـ mtv انه ستكون للرئيس الحريري اطلالة اعلامية في الأيام القليلة المقبلة، يدحض فيها نظرية الاقامة الجبرية. كما كشف المصدر ان الأسبوع المقبل، سيشهد خطوات عملية كبيرة تواكب استقالة الحريري.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

 

اليوم يمضي أسبوع على غياب رئيس الحكومة. واليوم تبدأ مهلة الأسبوع التي أعطاها رئيس الجمهورية للمعالجات السياسية والديبلوماسية، قبل لجوء لبنان إلى المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية، للمطالبة بتحرير رئيس الحكومة اللبنانية وضمان عودته مع عائلته، إلى أهله وبيته ووطنه لبنان.

 

اليوم مضى اسبوع على غياب الحريري. لم تحصل المواجهة بين اللبنانيين، ولم تتوتر العلاقة بين المكونات، ولم يتراجع لبنان الرسمي والشعبي عن خياراته في الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني والسلامة النقدية والمالية، ولم يجر مراجعة في سياسته الخارجية ولا علاقاته الدولية. اليوم مضى أسبوع على غياب الحريري. تحولت عناوين الصحف وافتتاحيات الأخبار من استقالة الحريري إلى انتظار عودته. كان يراد للبنان ان يعود إلى مشاكله وآلامه، فاصطدمت المحاولة بجدار بعبدا وحائط دار الفتوى وسور الوحدة الوطنية العظيم. كانت الشقيقة الكبرى مستاءة مما أسمته مسايرة فريق، فتحولت القضية إلى زعل لبناني كبير من ممارسات غير مسبوقة لم يعتدها من الشقيقة.

 

اليوم مضى أسبوع. من ظن ان مشكلة ستحصل في لبنان لم يصدق هذا الحجم من الالتفاف حول رئيس الجمهورية، ربان السفينة ومنارة الأمل على الجبل، ميشال عون. منذ اللحظة الأولى أعطى هذا الرئيس مرة جديدة درسا في الكرامة وأمثولة في الحكمة وعبرة الشجاعة ورباطة الجأش.

 

مضى أسبوع واليوم موقف مضاد: غموض وضع الحريري يجعل كل ما يصدر عنه لا يعكس الحقيقة ولا يعتد به. بيان بعبدا أو بالأحرى اعلان بعبدا الواضح والمعبر. موقف الرئيس شدد على الركائز الثلاث: الوحدة، الأمن والاستقرار النقدي.

 

أسبوع مضى وواشنطن ترفض تهديد استقلال لبنان، وماكرون يتصل بعون للغاية عينها، والمجتمع الدولي يخرج من سباته، وكذلك الشر يخرج من أوكاره ويتحضر لضربة ارهابية ضد شخصية نيابية مرموقة، أحبطتها الأجهزة الأمنية اللبنانية، وأوقفت مشتبها بهم وتحقق معهم. على أحدهم ان ينزل عن الشجرة والأكيد ليس لبنان.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

 

منذ ثمانية أيام، قدم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته المفاجئة من السعودية، وعبر شاشة "العربية"، ومنذ ذلك اليوم واللبنانيون يريدون معرفة مصير رئيس حكومتهم، سعد رفيق الحريري.

 

بين أكثرية من اللبنانيين تعتبر ان الرئيس محتجز في المملكة، وأقلية تعتبره حرا، تراوحت المواقف، إلا ان احدا لم يتساءل: إذا كان سعد رفيق الحريري حرا في منزله في الرياض، فلماذا يستأذن السعوديون لرؤيته، واذا كان اللغط يلف البعض، فلنستعد بكل بساطة ما قاله البطريرك الراعي، الذي يتوجه مطلع الأسبوع الى السعودية، فيما طلائع الوفد المرافق تغادر غدا. الراعي قال لوكالة "رويترز": طلبنا رؤية الحريري وتلقينا ردا إيجابيا من المسؤولين هناك، وسيتم اللقاء من حيث المبدأ.

 

من حيث المبدأ، إذا كان الرئيس الحريري حرا، فمن حق أي مواطن لبناني أو غير لبناني ان يلتقيه في المملكة من دون اذن مسبق.

 

وسط كل هذا، فإن البيانين الصادرين عن الخارجية الفرنسية أمس والبيت الأبيض اليوم، قطعا الشك باليقين، ففرنسا أعلنت انها تريد ان يكون الحريري حرا في تحركاته وقادرا بشكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان، فيما البيت الابيض ذهب أبعد من ذلك، إذ أكد ان الحريري شريك جدير بالثقة، وان الولايات المتحدة تدعو جميع الدول إلى احترام سيادة لبنان وآلياته الدستورية.

 

فهل بدأ العد العكسي لعودة الرئيس الحريري إلى لبنان، الرئيس الذين سيركض اللبنانيون من أجله في ماراتون بيروت غدا؟.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

 

بعد إنقضاء أسبوع على إعلان الرئيس سعد الحريري إستقالته من رئاسة الحكومة، لا تزال تداعيات هذه الإستقالة موضع متابعة واهتمام محلي وعربي ودولي.

 

وفي هذا الإطار، تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد خلاله على التزام فرنسا دعم لبنان ووحدته وسيادته واستقلاله والمساعدة في تثبيت الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.

 

ومن واشنطن، برز موقف للبيت الأبيض أعلن فيه رفض الولايات المتحدة، في هذه المرحلة الدقيقة، أي سعي لزعزعة إستقرار لبنان وتقويض مؤسساته الحكومية، مؤكدا أن الرئيس سعد الحريري كان شريكا موثوقا بالنسبة للولايات المتحدة في مساعي تعزيز المؤسسات اللبنانية، وفي جهود مكافحة الارهاب وحماية اللاجئين.

 

أما عربيا، فقد أعلنت القاهرة أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيبدأ غدا بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة عربية تشمل ست دول منها السعودية للبحث في أوضاع المنطقة، خاصة في ظل ما يشهده المسرح السياسي في لبنان من تطورات بعد استقالة الرئيس الحريري.

 

وهذا المساء غرد وزير الدولة السعودي ثامر السبهان قائلا: المزايدات في موضوع الحريري مضحكة جدا، كل هذا الحب والعشق، قتلتم أباه وقتلتم أمل اللبنانيين في حياة سلمية ومعتدلة وتحاولون قتله سياسيا وجسديا، والغريب حقيقة هو من يغرد معهم وسنكشف قريبا الشخص الذي باع اللبنانيين ويحرض علينا الآن.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 

حزمة مواقف دولية طوقت السعودية ووضعتها أمام مرآة الاعتقال، الذي حاولت ترقيته إلى مرتبة الاستضافة والحماية من الاغتيال، فلم تصب أهدافها، وبات سعد الحريري اليوم وبإعلان لبناني، رجل الدولة المخطوف في المملكة، وبإقرار دولي هو الرئيس الذي لا يملك حريته. وفي تصريحات لا تقبل التأويل، أصدرت فرنسا وإيطاليا وأميركا مواقف تدعو إلى احترام سيادة لبنان. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن الولايات المتحدة ترى في الحريري شريكا جديرا بالثقة. أما فرنسا فقد اضطلعت بدور ميداني وتحركت على خطوط الرياض- بيروت، وأجرى رئيسها اتصالا برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي تحدث عن غموض يكتنف وضع الرئيس الحريري منذ إعلانه استقالته، وهو ما يجعل كل ما صدر ويمكن أن يصدر عنه من مواقف أو خطوات، أو ما ينسب اليه، لا يعكس الحقيقة بل هو نتيجة الوضع الغامض والملتبس الذي يعيشه الحريري في المملكة، وبالتالي لا يمكن الاعتداد به.

 

وعليه فإن انطلاق رحلة الركض وراء الحريري، قد بدأت من ماكرون إلى الماراتون حيث دعا رئيس الجمهورية العدائين غدا في وسط بيروت، إلى الركض تحت شعار "عودة الرئيس الحريري إلى لبنان"، وذلك في أوسع عملية تضامن مع الرئيس المحتجز في المملكة والذي وحد اللبنانيين على حريته وحرية وطنهم.

 

غير أن اصواتا ضئيلة غردت من قلب قفص، ودعمت حجز الحريات، بينها ما استمالته السفارة السعودية من عشائر، وبضع تظاهرات ل"الأحرار"، ومجموعة أشرف ريفي تبين أنها استقدمت متظاهرين ليسوا على اطلاع على مغزى التظاهرة، واعتقدوها دعما للسيد أو الرئيس، قبل أن يصطدم الأحرار بالأشراف ويتفرقوا كل في اتجاه.

 

وعلى مملكة معراب، كان الدكتور سمير جعجع يطلق موقفا يتوجه فيه إلى كل الذين يذرفون الدموع على غياب الرئيس سعد الحريري من فريق الثامن من آذار، قائلا لهم: لو كنتم فعلا تريدون عودته إلى لبنان لتطلب الأمر قرارا واحدا لا غير، وهو الانسحاب من أزمات المنطقة والسلام. وما إن بلغت التغريدة مسامع المتأثرين بماضي الحكيم، حتى سدد الوزير السابق فيصل كرامي سهما من نوع الاتهام القاتل، إذ قال إنه ليس غريبا على من اغتال رئيس مجلس وزراء لبنان جسديا رشيد كرامي، أن يكون اليوم في صدد اغتيال رئيس مجلس وزراء لبنان سعد الحريري معنويا.

 

وعلى المقلب السعودي، كانت المملكة تعلن النكران، ويغرد وزير شؤون خليج لبنان ثامر السبهان، منتقدا كمية الحب والعشق للحريري، قائلا: قتلتم أباه وقتلتم أمل اللبنانيين في حياة سلمية ومعتدلة، وتحاولون قتله سياسيا وجسديا، معلنا أننا سنكشف قريبا الشخص الذي باع اللبنانيين ويحرض علينا الآن.

 

لكن السفارة السعودية في بيروت كانت تؤكد المؤكد، وتعلن عبر القائم بالأعمال وليد البخاري أن الحريري لن يعود إلى لبنان، غير أنها وجدت في التصريح تأكيدا ضمنيا على الاحتجاز، فقررت نفيه وتوجيه السهام إلى وسائل الإعلام لتوخي الدقة.

 

وبعد، الحريري مطوق، وكذلك السعودية التي لم تتوقع أن تجد في لبنان كل هذا التضامن مع رئيس حكومة البلاد، وكانت تعتقد أنها لن تجد في المقابل رئاسة تتحرك لتبلغ مجلس الأمن، أو شعبا ينتفض على مصادرة قراره ورئيسه، ووضعت كل ثقلها على أحرار وأرياف خذلوها عند أول تظاهرة، فماذا تتوقع بعد، وغدا تقول الاقدام المهرولة ما لم تجرؤ بعض الشفاه على التفوه به. واللبنانيون الذين كانوا يدا واحدة، سيتحولون بدعوة رئاسية الى صوت واحد يطالب بتحرير رئيس حكومته.





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article98485 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 11/11/2017