المطران إيلي الحداد يلقي كلمته في التهاني المشتركة في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك( صيدونيانيوز.نت )
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: تهاني الإكليروس في صيدا مع المطرانين الحداد والعمار في رسالة مشتركة بالميلاد المجيد من مطرانية نيقولاوس للروم الكاثوليك
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور: تهاني الإكليروس في صيدا مع المطرانين الحداد والعمار في رسالة مشتركة بالميلاد المجيد من مطرانية نيقولاوس للروم الكاثوليك
24 صورة مختلفة مرفقة مع الخبر لمشاهدة كل الصور أنقر على الصورتين أعلاه
عشية عيد الميلاد المجيد ، تقبل المطرانان ايلي حداد ومارون العمار التهاني بالميلاد من الإكليروس والآباء والرهبان والراهبات في ابرشيتي صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك والموارنة وذلك في صالون كاتدرائية القديس نيقولاوس في صيدا يحيط بهما الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب والرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن .
وكان الأرضشمندريت جهاد فرنسيس والأرشمندريت إلياس الأسمر في إستقبال المدعوين أمام مدخل صالون المطرانية
ووجه المطرانان حداد العمار رسالة مشتركة بالمناسبة توجها فيها بالتهنئة من جميع اللبنانيين ، وجاء فيها:نلتقي حول طفل المغارة ونستمد منه القوة لمتابعة مسيرتنا في خدمة أبنائنا والمجتمع كافة. ونسأل المولود في بيت لحم أن ينشر السلام في المنطقة والعالم وبخاصة في القدس ، معبرين عن الفرح بقرار الأمم المتحدة بشأن القدس. كما نشكر الله على فترة التلاقي التي يعيش في ظلها اللبنانيون ونأمل أن تستمر وتصل إلى وقت الانتخابات النيابية لينعم الوطن بالسلام إلى ذلك الحين وما بعده.
واستهل اللقاء بصلاة ، ثم تحدث المطران حداد فرأى ان الميلاد هو انتصار الخير على الشر وانتصار معاني الطفولة ممثلة بطفل المغارة على قوى الشر المتعددة الموجودة في مجتمعنا . وقال : هناك مسيرة مستمرة من الصراع بين الخير والشر ، الخير ممثلا بطفل المغارة والشر متمثل بالحروب والأطماع والسلاح والمال والشهوات المتعددة ، ودائما يكون هناك تعدي على الخير الذي ينتصر في النهاية.
من جهته اكد المطران العمار على معاني الميلاد واهمية ان يوصل كل منا بطريقة او بأخرى كلمة الله ورسالة الميلاد ، وقال: كلنا مربين وكلنا نعمل في حقل التربية ان كان في الرعية او المدرسة او الرهبنة او المؤسسة ،نعمل بشكل مباشرة وغير مباشر في حقل التربية فأي وسييلة نستعملها لنوصل رسالة يسوع التي تجسدت بالعذراء ، يسوع الذي نوصله في الميلاد هو الذي نلمسه في أعمالنا ونوصل كلمته ونسمع همسه بآذاننا وحياتنا وفي العالم الذي نعيشه اليوم ، هذا التحدي الكبير الذي يطرحه كل منا على نفسه.