الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /الديار‎/ الأزمة إلى تصعيد ولا حل في الأفق لكن يصعب علينا أن "نصدق" أن حزب الله فشل في التسوية

جريدة صيدونيانيوز.نت / الديار‎/ الأزمة إلى تصعيد ولا حل في الأفق لكن يصعب علينا أن "نصدق" أن حزب الله فشل في التسوية

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان /  الديار‎/ الأزمة إلى تصعيد ولا حل في الأفق لكن  يصعب علينا أن "نصدق" أن حزب الله فشل في التسوية

الديار

الأزمة الى تصعيد ولا حل في الأفق، لكن يصعب علينا أن "نصدق" أن حزب الله والذي لديه حليف ماروني هو ‏التيار الوطني الحر وحليف هو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفي الوقت ذاته حليف شيعي بحجم حركة ‏أمل وحجم رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري لا يستطيع إيجاد تسوية أو تحجيم حدة الازمة بين التيار ‏الوطني الحر والرئيس نبيه بري، لأن الحفاظ على الامن الوطني والقومي هو الضمانة لحماية المقاومة في مواجهة ‏العدو الاسرائيلي‎. 


ذلك أن حزب الله الذي قاتل العدو الإسرائيلي 18 سنة وحرر الجنوب منهياً احتلالاً اسرائيلياً لم ينصاع لكل ‏القرارات الدولية، ويصعب علينا أن "نصدق" أن حزب الله الذي واجه اكبر جيش بعدده وترسانة أسلحته وهو ‏جيش العدو الإسرائيلي سنة 2006 ومضى حزب الله إلى الحرب التي شنتها إسرائيل عدواناً على لبنان وألحق ‏خلال 33 يوماً اكبر هزيمة بتاريخ الكيان الصهيوني، أطاحت بالحكومة الإسرائيلية وكبار ضباط الجيش ‏الإسرائيلي وقادة الجبهات وسلاح الطيران والبحرية، وألحق الخسائر البشرية بوحدات النخبة من جيش العدو مثل ‏لواء غولاني في مارون الراس ودمر عشرات الدبابات في سهل الخيام ودمر بارجة بحرية إسرائيلية وقاوم عبر ‏مجاهديه محاولة اجتياح جيش العدو من فلسطين المحتلة، وان حزب الله الذي عندما دقت ساعة الخطر وظهرت ‏المؤامرة لإسقاط النظام السوري دفع بمجاهديه وقواته إلى الأراضي السورية الشاسعة، فوصل مقاتلوه إلى مدينة ‏البوكمال على الحدود السورية واقتحم مناطق في ريف حمص وريف حماه ودير الزور وتدمر وعلى اتجاه هضبة ‏الجولان مما أدى بعد خوض حزب الله المعارك ضد المؤامرة في سوريا إلى منع اسقاط النظام السوري برئاسة ‏الدكتور بشار الأسد مع الجيش العربي السوري وحلفائه لأن كل ذلك لا يجعلنا أن نقتنع أن حزب الله وهو يخوض ‏استراتيجية الإيجابية الكاملة لاستيعاب الساحة اللبنانية واسقاط الاختراق السعودي لموقع رئاسة مجلس الوزراء ‏واسقاط الفتنة السنية الشيعية بكل أشكالها لا بل تعزيز العلاقة بينهما ان يترك انفجار الصراع بين التيار الوطني ‏الحر وحركة أمل وان تصبح شوارع بيروت ومناطق كثيرة في لبنان مسرحاً لمسلحين وقطع طرقات واهتزاز ‏الامن الوطني الذي هو امن المقاومة بالتحديد والحاضنة لها وظهرها وخاصرتها في الساحة اللبنانية، ذلك ان ‏حزب الله قادر بحجم تحالفه مع الرئيس نبيه بري وبحجم تحالفه مع العماد ميشال عون إيجاد التسوية خلال ‏ساعتين واما القول بأن لا رئيس الجمهورية وافق على اقتراح ولا الرئيس بري وافق على اقتراح فالامر يجعلنا ‏قلقين لأننا في اهم واخطر المراحل التي نجتازها بعد قرار الرئيس الأميركي ترامب جعل القدس عاصمة الكيان ‏الاسرائيلي واطلاق الاستيطان في الضفة الغربية واطلاق المؤامرة الصهيونية في العالم العربي لتفتيت الدول ‏العربية وتقسيمها كي يسهل على الإدارة الأميركية وإسرائيل وبعض دول الخليج ولكن خاصة الصهيونية العالمية ‏من الهيمنة على العالم العربي وخاصة فرض خارطة طريق لمستقبل العالم العربي كله بتخطيط صهيوني‎. 


لم يكن احد يصدق أن عمليات المقاومة في الجنوب ستؤدي إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية سنة 2000 بالانسحاب ‏هرباً من احتلالها لجنوب لبنان، ولم يكن احد يصدق أن قوة الجيش الإسرائيلي وترسانة أسلحته سيجري تدميرها ‏وردعها والحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي يعتبر خامس جيش في العالم من حيث القوة، وبعضهم يقول أنه ‏رابع قوة وفق معهد لندن الاستراتيجي للأسلحة، ومع ذلك ألحقت المقاومة الهزيمة وضربت الوهن بأن إسرائيل لا ‏تخسر حرباً وان جيشاً لا يخوض معركة إلا وينتصر وضربت معنويات كامل ضباط ورتباء وجنود جيش العدو ‏الإسرائيلي‎.‎ 


هل للشيعة مركز مسؤول على مدى العالم العربي؟
من هنا في هذه المرحلة الخطرة حيث تقوم تركيا باحتلال أراض سورية وحيث أميركا تقول أن جيشها يسيطر ‏على 28% من أراضي سورية مع الاكراد ووجود الصراع الدولي الأميركي الروسي التركي الإيراني والجيش ‏العربي السوري وحزب الله على الساحة السورية، ان ننشغل في لبنان بحرب مراسيم وعودة إلى اشعال الغرائز ‏المذهبية والطائفية‎. 


ثم أنه على مدى العالم العربي، هل للشيعة مركز مسؤول وقوي لولا أن شيعة العراق بالقوة أخذوا موقعهم ولولا أن ‏الرئيس حافظ الأسد حافظ على نظامه مع دعم إقليمي ودولي مع أنه بعثي عربي وهل أن حزب الله الذي انطلق من ‏بيئة محرومة تاريخياً منذ قيام لبنان 1920 وحتى قيام حركة المحرومين بقيادة الامام المغيب موسى الصدر ‏واصبحوا قوة في لبنان ومع ذلك يقوم العالم العربي كله ضد العراق وسوريا وحزب الله مستعملاً أموال البترول ‏كلها مع الإدارة الأميركية لضرب مركز شيعي في بلد عربي وتقوم الدول العربية كلها بمحاصرة العراق وسوريا ‏وحزب الله وخلق فتنة وارسال تكفيريين إلى العراق وسوريا ولبنان لأن الشيعة في الدول الثلاث أقوياء‎. 


من هنا اتجه الحكم في لبنان إلى قاعدة تاريخية مر عليها الزمن ولم تعد مقبولة وهي أن الحكم في لبنان هو للثنائية ‏المارونية السنية وبالتالي فإن عزل رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، هو امر سهل وعبره محاصرة ‏جمهور الثنائي الشيعي المؤيد للمقاومة عبر اختصار الامر بثنائية مارونية ـ سنية‎.‎ 


لا يجب الزام الرئيس عون بتصريحات الوزير باسيل
كذلك من جهة أخرى لا يجب إلزام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون باي تصريح أو عمل أو حركة يقوم بها ‏الوزير جبران باسيل بمجرد أنه صهر الرئيس بل أن الوزير جبران باسيل يفتش عن حاضنة مسيحية كبرى له ‏فلذلك هاجم في الماضي تيار المستقبل بأعنف هجوم لكسب حاضنة مسيحية وبعد تحالفه مع الرئيس الحريري ‏انطلق إلى هجوم وخصام مع الرئيس بري وحركة امل على قاعدة توسيع الحاضنة المسيحية لحزبه التيار الوطني ‏الحر‎. 


لقد طرح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سقف التسامح المتبادل وهو سقف وطني يحمي لبنان من تدهور ‏خطير إضافة إلى اشعال غرائز مذهبية وطائفية، فالرئيس بري يخدم الوزير باسيل بمحاصرته بهذا الشكل على ‏مستوى الشارع لأن شعبية باسيل المسيحية زادت وقدم الرئيس بري خدمة للوزير باسيل عشية الانتخابات ‏النيابية كما أن الرئيس بري استنهض جمهوره الشيعي واصبح على مدى أوسع هذا الجمهور بعد الإساءة خارج ‏كل آداب الكلام من قبل الوزير جبران باسيل ضد رئيس السلطة التشريعية ورئيس مجلس النواب ورئيس حركة ‏نضالية لها تاريخ عريق هي حركة أمل‎.‎ 


الرئيس بري مصر على الاعتذار
اليوم يصر الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب على اعتذار الوزير جبران باسيل، وليست مصيبة اذا اعتذر ‏الوزير جبران باسيل عن كلام مسيء قاله بحق رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لكن نزول جمهور امل إلى ‏الشارع وقطع طرقات واطلاق رصاص وحرق إطارات اصبح يجعل اعتذار الوزير جبران باسيل يحصل تحت ‏ضغط القوة واستعمال الشارع ولذلك اصبح الاعتذار صعباً واذا كان المطلوب اظهار ان الأمور تغيرت في لبنان ‏واصبح لدى الطائفة الشيعية قوة شعبية مسلحة وقادرة على اغلاق الطرقات واطلاق الرصاص واقتحام مراكز ‏فإن لا احد يشك اليوم بقوة وتسليح الثنائي الشيعي من حركة أمل وحزب الله في لبنان، لذلك فإن اللجوء إلى القوة ‏والشارع واغلاق الطرقات وان لم يكن قراراً مركزياً من الرئيس بري فكل اللبنانيين باتوا يعرفون أن الطائفة ‏الشيعية لديها أسلحة ولديها قدرة شعبية على القتال وأصبحت طائفة تختلف عن بقية الطوائف من حيث تسليحها ‏وقيام عناصرها بعمليات مقاومة كبيرة في الجنوب وكثيرة ولذلك فلماذا إعطاء الانطباع للطائفة المسيحية او ‏الدرزية أو السنية أن الشيعة قادرون على استعمال السلاح والنزول الى الشارع وقطع طرقات فيما الشعب اللبناني ‏يعرف الفرق الحاصل بين الطائفة الشيعية المدججة بالسلاح وبقية الطوائف الذين لا يملكون ربما إلا بعض ‏الأسلحة الفردية ولذلك فإن اجبار الوزير جبران باسيل كان سهلاً من خلال وقف اعمال الحكومة والمؤسسات ‏وحتى خط سير عهد العماد ميشال عون وعدم انعقاد مجلس الوزراء ومجلس النواب إلى حين ان يعتذر الوزير ‏جبران باسيل عن الكلام المسيء الذي قاله بحق رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري‎.‎ 


احتقان في العالم العربي
لكن هنالك احتقان في العالم العربي وكأن تاريخ الشيعة على مدى حوالى 1400 سنة هو اضطهادهم وذبحهم ‏واضعافهم وعدم السماح لهم بتسلم أي قيادة للطائفة الشيعية على مدى العالم العربي كله فإذا كان شيعة العراق قد ‏حصلوا بالقوة بعد أربعين سنة من الظلم من الوصول إلى الحكم واذا كانت سوريا تحت رئاسة رئيس علوي انما ‏هو بعثي عربي واذا كان حزب الله المقاوم الأول والوحيد طبعا مع الشعب الفلسطيني ولكن نقول المقاوم الوحيد ‏على المستوى العسكري يلحق الهزيمة بالعدو فلماذا هذا الهجوم العربي على مركز شيعي على مدى 22 دولة ‏عربية‎.‎ 


الثنائىة السنية ـ المارونية والنقزة الشيعية
واذا كان الرئيس عون وجد ان الرئيس سعد الحريري متعاون جداً معه والرئيس الحريري شعر بالامر ذاته وادى ‏ذلك إلى قيام تعاون وثيق والى ثنائية سنية ـ مارونية، فهل يكون الثمن محاصرة رئيس مجلس النواب الشيعي ‏وتجاهل وزير المال الشيعي في توقيع المراسيم وشن حملات ان وزير المال الشيعي ليس ولي امر الوزراء في ‏حين ان وزير المالية الخليل انجز الموازنات المتوقفة منذ 12 سنة وقام بواجباته ودوره الوطني كاملاً في إطار ‏حكومة يرأسها الرئيس سعد الحريري فلماذا تجاهله ولماذا ارسال إشارة اهمال وابعاد الى وزير المالية الذي يمثل ‏الرئيس بري عبر ابعاد المراسيم حتى وان كانت عادية عن توقيعه واطلاق التفسيرات بشأن ان كانت ترتب أعباء ‏مالية او لا ترتب أعباء مالية في حين يجب ان يكون الامر روتينياً ويقوم رئيس الحكومة سعد الحريري باطلاع ‏وزير المال الدكتور علي حسن الخليل على المراسيم بشكل طبيعي كذلك يمكن التفاهم مع الرئيس نبيه بري على ‏إعطاء حقوق لدورة ضباط في الجيش اللبناني بدل شبه تواطئ في اطار الثنائية المارونية ـ السنية لأن هذه الثنائية ‏المارونية السنية تضرب جوهر دستور الطائف وتضرب جوهر تعاون المؤسسات رغم استقلالية السلطات عن ‏بعضها لكن أساس الديمقراطية في لبنان هي الديمقراطية التوافقية وبالتالي التنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس ‏مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، وطبعاً اخذ رأي الفعاليات والكتل والشخصيات السياسية‎. 


حتى إن انتقلنا إلى الشكل فإن الفيلم الفيديو المصور والذي تضمن إساءة من الوزير باسيل ضد الرئيس نبيه بري ‏وتوزع منتصف الليل وانتشر، كان يمكن للوزير جبران باسيل تلافي كل المشكلة بتصريح يصدر عنه عند ‏التاسعة صباحاً ويعتذر فيه عن كلام الإساءة ضد الرئيس بري، ذلك أنه لا يمكن ان تطلب من مواطن فقير ومن ‏مواطن غير مدعوم ومواطن وحيد وارتفاعاً إلى مستوى مسؤولين في الإدارات إلى مستوى نواب ووزراء والى ‏مستوى المجلس النيابي التنازل عن كرامته وهو الخط الأحمر، الممنوع على احد تجاوزه والوزير باسيل يعرف ‏وعرف أن خطابه المصور بالصورة والصوت هو إهانة للكرامة الوطنية والشخصية للرئيس نبيه بري وبدل من ‏ان يعلن اعتذاره في التاسعة صباحاً واطفاء المشكلة في مهدها تقول المعلومات انه امضى النهار فيما خطوطه ‏الخلوية مغلقة ولسنا متأكدين من ذلك، ولكن قبل اللجوء للشارع جرت محاولات كثيرة لإقناع باسيل بالاعتذار ‏ورفض ذلك وبالنتيجة قام بتحميل خطأه ضد الرئيس بري على اكتاف الرئيس ميشال عون الذي طرح مبدأ ‏التسامح كسقف للتسوية ونحن ندعم هذا الطرح لأن الحكمة والعقل والروح الوطنية والتعالي عن الصغائر والثقة ‏الكبيرة في النفس لدى شخصيات قيادية مثل الرئيس نبيه بري لا تجعل عبارة يجري قولها ضده تؤثر على ‏تاريخه الوطني والنضالي ومركزه الوطني في المشاركة بإدارة شؤون البلاد كلها‎. 


أما الوضع الآن فهو أن الرئيس بري يصر على اعتذار الوزير باسيل، ورئيس الجمهورية طرح سقف التسامح ‏والوزير باسيل يرفض الاعتذار، والمشكلة الى تصعيد وحدودها الأمنية محدودة ولن يتم السماح بالفلتان بفتنة ‏طائفية مذهبية وضرب الاستقرار امنياً وعسكرياً، إنما الازمة ستؤدي إلى شلل مؤسسات الدولة والى ضرب ‏الاقتصاد اللبناني والى انقسام الحكم في لبنان انقساماً حاداً وحصول مقاطعة بين موقع رئاسة الجمهورية ورئاسة ‏المجلس النيابي واضافة لو تم حل هذه المسألة نهائياً فإننا سنشهد كل أسبوع أو أسبوعين مشكلة حتى حصول ‏الانتخابات النيابية‎.‎ 


الحريري اقرب الى عون.. وجنبلاط الى بري
الرئيس الحريري اقرب الى العماد عون والوزير جنبلاط اقرب إلى الرئيس بري وحزب الله يستنكر كلام الوزير ‏باسيل لكن يريد الحفاظ على حلفه مع رئيس الجمهورية العماد عون والتيار الوطني الحر وعلى حلفه مع رئيس ‏مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ونعيد ونكرر ان الامن الوطني والقومي لحزب الله يفرض في هذه المرحلة الدقيقة ‏وضع كل ثقله مع حليفه رئيس الجمهورية ومع حليفه رئيس مجلس النواب لإنهاء الازمة القائمة في ظل ظروف ‏خطرة تجتاح فلسطين المحتلة وتهدد لبنان جزئياً رغم أن لبنان انتصر في معركة الاستقرار الأمني سواء ضد ‏الخلايا الإسرائيلية أم ضد القوى التكفيرية مروراً بسوريا وصولاً إلى العراق ومع ظهور مخطط السعودية ودولة ‏الامارات على تقسيم اليمن دولتين جنوبية وشمالية،‎ 


إضافة إلى قيام امير سعودي هو ولي العهد محمد بن سلمان بسحب ثروة امراء آل سعود التي جمعوها على مدى 50 ‏سنة والاستيلاء عليها وتوقيف 350 من أكبر الأثرياء ورجال الاعمال وإلزامهم بالتنازل عن الجزء الكبير من ‏ثرواتهم وتخبط حاصل في السعودية يضع مستقبل السعودية على طاولات البحث والخطر المحدق بسقوط ‏السعودية إضافة إلى الدم الليبي الذي يسيل إضافة إلى ازمة مصر الداخلية عبر تفرد شخص برئاسة الدولة ومنع ‏أيشخص الترشح للانتخابات الرئاسية أي في مصر‎.‎ 


لنقبل بسقف التسامح ونخرج من هذه الازمة
ولذلك لنخرج من هذه الازمة ولنقبل بسقف التسامح الذي طرحه رئيس الجمهورية ولنبتعد عن الغرائز المذهبية ‏والطائفية وسيأتي يوم قريب يطلب الوزير باسيل موعداً من الرئيس بري لزيارته والاعتذار شخصياً منه لكن ‏نقول أطفئوا النيران حالياً في البلاد والغرائز واجعلوا الصراع سياسي فقط، وهنا لنا محطة توقف مع مقدمات ‏اخبار تلفزيون "الأن بي أن" وتلفزيون "الاو تي في" لأن مقدمات نشرات الاخبار تشعل نار الفتنة، لذلك نتمنى ‏بدل صب الزيت على النار الانتقال الى المستوى الثقافي السياسي الادبي الرفيع لبدء اخماد نار الازمة والفتنة بدل ‏إشعالها

2018-01-31