الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 2/9/2017

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 2/9/2017

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 2/9/2017

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 

يحفل شهر أيلول بسلسلة من المحطات اللبنانية، إن على المستوى الدولي أو على المستوى المحلي.

 

لبنان الذي حضر أمس في باريس، عبر لقاءات رئيس الحكومة سعد الحريري الذي توج زيارته العاصمة الفرنسية بلقائه الرئيس ماكرون الداعم للدولة اللبنانية والجيش، سيكون حاضرا أيضا بقوة في كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولقاءاته في نيويورك، حيث تنعقد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بدءا من الثامن عشر من الشهر الحالي، كما سيكون في محادثات الرئيس عون في باريس، بدءا من السادس والعشرين من الشهر، وكذلك في إيطاليا.

 

وعلى المستوى المحلي، وبعد الاسترخاء في فرصة عطلة عيد الأضحى المبارك، تعود منتصف الأسبوع المقبل الحيوية إلى عجلات الملفات المطروحة، عبر جلسات مجلس الوزراء ومنها التي ستعقد في المناطق في 28 أيلول، امتدادا إلى عمل اللجان النيابية ومتابعة البرلمان لمشروع موازنة المالية العامة، مرورا بما سيقرره المجلس الدستوري حيال الطعن الذي قدمه النائب سامي الجميل وتسعة نواب بقانون الضرائب.

 

أما على خط حافلات "داعش" المنسحبة إلى دير الزور، فيبدو ان هذه القافلة تائهة في الصحراء، ورحلة الـ300 ميل التي كان يفترض أن تقطعها من الحدود اللبنانية إلى دير الزور خلال 24 ساعة، تحولت كابوسا مع عزم التحالف الدولي على ما يبدو على منعها من الوصول إلى محطتها الأخيرة.

 

وقد برز إعلان "حزب الله" ان الطائرات الأميركية تحاصر الباصات التي تنقل مسلحي "داعش" وعائلاتهم، والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية، وتمنع أيضا ان تصل إليهم المساعدة الانسانية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل ومنع حصول مجزرة بشعة.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

 

إسترخاء شامل يغرق فيه لبنان في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. وببركات العيد، تتجه سجالات الجرود وترحيل "الدواعش" من الحدود الشرقية، نحو وضع أوزارها، بعدما تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.

 

ومع انحسار السجالات الجردية، تستسلم البلاد مجددا لأعباء الملفات الداخلية، من انتخابات وسلسلة وضرائب ومدارس ونيران أقساطها وحرائق الأسعار المتأججة.

 

أما حديث الجرود فجر حديثا مكررا لرئيس الحكومة، فيه إقرار واضح بعلمه المسبق بالمفاوضات التي جرت مع "داعش" لمعرفة مصير الجنود اللبنانيين الذين كان يخطفهم التنظيم الإرهابي.

 

وإذا كان يرجح أن تكون فحوصات الرفات التي تسلمها لبنان عائدة لهؤلاء الجنود فعلا، فإن رحلة إبعاد مسلحي "داعش" بإتجاه شرق سوريا لم تنته فصولا بعد. وفيما يؤكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه مستمر في عرقلة وصول قافلة هؤلاء المسلحين إلى البوكمال، حمل "حزب الله" واشنطن المسوؤلية عن أي قصف تقوم به للقافلة ويؤدي إلى مقتل مدنيين، هذا بينما أفادت معلومات بأن مئة من المرحَّلين قد وصلوا فعلا إلى دير الزور.

 

دير الزور هذه يتقدم الجيش السوري بنجاح في اتجاهها، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، معتبرة أن هزيمة "داعش" في هذه المنطقة ستصبح هزيمة استراتيجية له في سوريا. هذا الإعلان يترافق مع توقع ستيفان دي ميستورا تحرير دير الزور بحلول تشرين الأول.

 

أما إسرائيل المنزعجة من إنجازات الجيش السوري وخصوصا في جنوبي البلاد، فتحرص حاليا على محاولة تحول اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني إلى أداة بيدها، وعلى تخريب العلاقة بين الجيش اللبناني والمقاومة والقوة الدولية. آخر محاولاتها تمثل بمزاعم عن قيام ضابط في الجيش اللبناني بالعمل لصالح المقاومة، الأمر الذي ردت عليه قيادة الجيش، مؤكدة أن هذه الأخبار ملفقة، ومشيرة إلى أنه يعود لها وحدها بناء على مهمات وحداتها العسكرية تحديد وظيفة ونطاق عمل ضباطها وعناصرها كافة.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 

أبواب دير الزور تطرق بسواعد الرجال، ومواقيت النصر الجديد تحسبه الأمم المتحدة بالأشهر القليلة أو الأيام. فسوريا ستتحرر من "داعش" نهاية تشرين المقبل، الكلام ليس لعراف، أو لمصدر سوري أثقله التفاؤل بفعل انتصارات جيشه وحلفائه من البادية إلى دير الزور وقبلهما القلمون، وانما للمندوب الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الحاسم بأن أيام "داعش" باتت قليلة بفعل الجيش السوري وحلفائه.

 

فأين حلفاء دي ميستورا أو مسيروه، هل سمعوا الكلام عن النصر المحتوم، أم انهم جزء من نص خطاب المبعوث الأممي الذي ذهب إلى أبعد من الميدان السوري إلى المحفلِ السياسي؟. وهل من داع بعد لصراخ المتباكين، اللبنانيين وغير اللبنانيين، على نقلِ بقايا "داعش" المهزومين من القلمون السورية إلى دير الزور السورية، وهم الهاتفون زورا باسم الثأر للعسكريين اللبنانيين؟. وماذا بعد الكلام اليقين الذي أعلنه رئيس الحكومة اللبنانية من أروقة الايليزيه الفرنسية، وفيه الاعلان الصريح عن قرارِ رئيسي الجمهورية والحكومة بالسماح ل"الدواعش" بترك الأراضي اللبنانية، وهي الخطوة التي كانت ضمن مسار الاتفاق المفروض على بقايا "داعش" في معركة القلمون؟.

 

أما ما يحاول الأميركيون فرضه من خلال محاصرة قافلة "داعش" الذاهبة من القلمون إلى دير الزور، وفق اتفاق الهزيمة لهؤلاء، فهي حتما ليست ضمن الادعاءات الأميركية بمحاربة "داعش"، كما جاء في بيان "حزب الله"، وهم أي الأميركيون من ساعد أكثر من ألف مقاتل "داعشي"، وخصوصا من الأجانب، على الهرب من مدينة تلعفر العراقية واللجوء إلى المناطق الكردية، ليجزم بيان "حزب الله" ان الهدف الأميركي من هذا التصرف شيء آخر لا صلة له بمحاربة "داعش"، وان على المجتمع الدولي التدخل لمنع حصول مجزرة بشعة قد يرتكبها الأميركيون بأولئك المحاصرين في الصحراء وبينهم أطفال وشيوخ ونساء.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

 

"حزب الله" يمون على الرئيس الأسد، وعلى الدولة اللبنانية التي مانت على الجيش كي يخرج "داعش" بأمان، لكنه لم يمن على الأميركيين الذين قطعوا الطريق على باصات "الدواعش"، فأصدر بيانا حذر فيه الأميركيين والمجتمع الدولي من مغبة أن يصاب "الدواعش" بأذى، وبينهم نساء حوامل وأطفال.

 

زعل الحزب ليس مرده ان حليفا في خطر، بل لأنه قد يتهم بالاخلال بالعهود، من هنا توضيحه بأن النقطة التي تحاصر فيها الباصات تقع خارج سلطة النظام، وبأنه والنظام وفيا بالتزاماتهما.

 

في المقلب الآخر حيث الدولة، كان الرئيس سعد الحريري يقول بالفرنسية الفصيحة إن "داعش هو عدوي أكثر مما هو عدو غيري لأني مسلم معتدل". وتحدث بشغف عن ثقته بأن مؤتمر باريس وروما سيوفران الدعمين الاقتصادي والعسكري للبنان.

 

في سياق متصل، انشغلت الديبلوماسية اللبنانية "تويتريا"، بأزمة النزوح السوري وكيفية إعادة النازحين إلى بلادهم، بتنسيق مع النظام وبغير تنسيق.

 

ومن ودائع ما قبل الأضحى يتفاعل ملفان: تحقيق عرسال ومفاعيل وقف تنفيذ قانون الضرائب.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

 

قال نابوليون بونابرت يوما: "إني أرسم خططي العسكرية في أحلام جنودي النائمين". وفي لبنان يرسم الوطن لوحة مجده وبهاء كرامته، بدماء جنود جيشه المنتصرين ومقاوميه المستشهدين على الحدود مع اسرائيل وفي الجرود مع التكفير.

 

كتب علينا العيش في بلاد ما بين الشرين: اسرائيل والارهاب. لكن كتب لنا النصر على الشيطانين، في وقت عجز 300 مليون عربي عن تحقيق انتصار واحد يتيم على العدو اللئيم منذ عقود، وباع الغرب تاريخه وقيمه والمبادىء في سبيل المصالح، وقايض حقول الغاز والنفط بحقول القتل التي امتدت من العراق إلى ليبيا، ومن اليمن إلى كسب.

 

اليوم يعيد الغرب حساباته. نزلت الولايات المتحدة عن شجرة الشرق الأوسط الجديد. الأسد لم يعد عقبة بل مخرجا، إن لم نقل حلا، برأيها. "داعش" الذي كان صعوده سريعا تحول سقوطه مريعا، انكسار في العراق واندحار في لبنان وانتحار في سوريا. الوحش صار فريسة والصياد تحول طريدة. بامكانه الهرب لكن ليس بمقدوره الاختباء. الخيط ربط والسباق انتهى، والنتيجة ستعلن من دير الزور في قابل الأسابيع، بعد انتهاء آخر المعارك الاستراتيجية الكبرى في سوريا، والمنطقة ستدخل عمليا مرحلة انضاج التسويات بين الكبار الذين يرسمون يالطا جديدة، في وقت يتحسس الصغار أعناقهم في زمن الانعطاف واوان القطاف.

 

وحدها اسرائيل مضطربة وقلقة من المتغيرات المتدحرجة لغير مصلحتها: بقاء الأسد، انهيار "داعش"، تنامي قوة "حزب الله"، تصاعد النفوذ الايراني، عودة الحرارة إلى خطوط العلاقة بين "حماس" وطهران، التطور الايجابي ولو بحذر بين الأردن ودمشق، وتقارب طهران- انقرة المستعاد بعد صدمة اردوغان وخيبة تركيا التي أعلن السلطان اردوغان يوما، في لحظة تجبر وتكبر، انه يريد استعادة حلب والصلاة في المسجد الأموي في دمشق، فإذا به يقاتل في شوارع اسطنبول- القسطنطينية أساسا للحفاظ على عرشه المهزوز.

 

كل التهويلات والشائعات والهوبرات على لبنان وفي حقه، تصغر كالزوبعة في فنجان. الحدود الشرقية والشمالية آمنة، والحدود الجنوبية مؤمنة، و"داعش" و"النصرة" خارجا. التمديد لليونيفيل تم من دون تعديل المهمات، على الرغم من الزعيق والنعيق الذي قادته جوقة الغربان، وواشنطن سارعت إلى نفي ما نشر حول وقف الدعم العسكري للجيش اللبناني، لا بل أكدت على متانة الشراكة اللبنانية- الأميركية في محاربة الارهاب.

 

أما التطور الأبرز فكان "الأوكازيون" المفاجىء للعقوبات الأميركية على "حزب الله"، بشكل معاكس للسياق الذي كان يتحدث عن حرب شعواء ستشنها واشنطن على "حزب الله" ومن صادقه أو والاه أو جاراه إلى يوم الدين.

 

يبقى ملفان كبيران ومهمان: ملف المخيمات الفلسطينية الذي يتولاه منذ زمن اللواء عباس ابراهيم، في اتجاه اقفال ثغرة عين الحلوة. وملف النزوح السوري، أبو الملفات وأخطرها، وهو ملف مفتوح على تطورات ايجابية في الشهور المقبلة إذا اقتنع الجميع بأن المصلحة الوطنية تتخطى التطبيع أو التنسيق مع الدولة السورية.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

 

ييقى من عيد الأضحى يومان، يومان للبحث عن الفرح المفخخ بملفات ساخنة ستوضع أمام السلطة واللبنانيين اعتبارا من الثلثاء.

 

أهم هذه الملفات، ملف معارك الجرود من آب 2014 حتى آب 2017، والذي ازداد تعقيدا. في ملف معارك ال2014، طالب رئيس الجمهورية السلطات المختصة بإجراء اللازم، وتاليا تحريك القضاء العسكري؛ كلمة الرئيس كانت مقررة منذ نحو أسبوع وهي جاءت بالمضمون غير محرجة لأي طرف، لأن الرئيس قصد عدم المطالبة بلجنة تحقيق برلمانية.

 

هذا في 2014، أما في معارك 2017، فقد قطع الرئيس الحريري الشك باليقين عندما أعلن ان قرار خروج "داعش" من الاراضي اللبنانية اتخذه والرئيس عون، ما يدعم الموقف القائل ان لا حاجة للعودة إلى مجلس الوزراء، كون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتاليا، فإن القرار الذي اتخذه والرئيس الحريري يعتبر عملا إجرائيا يأتي من صلب المعركة الدائرة.

 

ملف معركة الجرود مرتبط إذا بنتائج DNA للعسكريين المخطوفين، وهي فور إعلانها، تعطي إشارة انطلاق البحث عن الحقيقة. حقيقة يلفها الغموض عندما يبحث مصير قافلة "داعش" التائهة في البادية السورية، والأدق التائهة في تجاذب القوى الكبرى على الأرض السورية.

 

الكل إذا ينتظر هذه الحقيقة، فيما ملفات أخرى تطالنا في يومياتنا مدفونة ولا من يسأل: فأين استراتيجية الدولة التي تحمي مواطنيها؟. أين هذه الاستراتيجية في ملف النفايات، الأشبه بمغارة علي بابا، من وكيف تحولت شواطئنا مزابل ومطامر على مد عينك والنظر؟.

 

أين هذه الاستراتيجية في ملف السلسلة وايراداتها؟، من وكيف تحولت الإيرادات إلى ضرائب تسحب من جيوبنا؟، ومن أين ستؤمن الدولة الرواتب الجديدة أواخر أيلول؟. الإجابة قد تكون في مليارات الهدر التي حذفت من الموازنة والتي تناساها البعض. أما الحقيقة الجلية الوحيدة اننا في قعر الزجاجة، فمن سيطالب بكشف كل الحقائق؟.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

 

على خطى الرئيس الشهيد، يسير رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. يحط في باريس فتنفتح أبواب الإيليزيه، وتتوالى مواعيد المؤتمرات. مؤتمر لدعم الإستثمارات في لبنان، وآخر لدعم البرنامج الاستثماري للحكومة في لبنان، وآخر للمساعدة على تأمين عودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم، إضافة إلى مؤتمر روما2 المخصص لدعم الجيش والقوى المسلحة اللبنانية.

 

الحريري الذي عاد ليسخر عواصم العالم في تأمين مصالح اللبنانيين، أعاد فرنسا لتواكب لبنان. لكن كل هذا يحتاج إلى جهد وتحضير كبيرين وتوافق في لبنان لنتمكن من الحصول على الدعم للمؤسسات اللبنانية، بحسب مدير مكتب الرئيس السيد نادر الحريري.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 

قافلة "داعش" المحاصرة في منطقة صحراوية، استدعت بيان رفع المسؤولية من "حزب الله" الذي ألقى بالتبعية على الأميركيين، وأعلن ان ما يتذعرون به في محاربة الارهاب وعدم السماح للقافلة بالوصول إلى منطقة دير الزور، يتناقض ومساعدتهم لأكثر من ألف مقاتل ارهابي، وخصوصا من الأجانب، بالهروب من مدينة تلعفر واللجوء إلى المناطق الكردية.

 

لكن واشنطن، وبإشارة منع المرور، كانت توجه رسالة غضب إلى "حزب الله" والجيشين اللبناني والسوري، معلنة عبر الطائرات المرابضة في السماء، نقمتها على عمليتي "فجر الجرود" و"ان عدتم عدنا"، والتي جاءت بتنسيق مشترك إلا مع الأميركيين. لكن ما الحل؟، وهل ستبقى القافلة لا تسير وأميركا تعترض؟. معلومات "الجديد" قالت إن هناك مساع لا بد ان تبدأها روسيا مع واشنطن، لإعطاء الضوء الأخضر بالمرور.

 

غير ان الاهتمام الأميركي يتركز حاليا على مكان تواجد زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، والذي ما يزال حيا ويختبىء في وادي الفرات بين العراق وسوريا، بحسب قائد التحالف الدولي ستيفن تاونسند والذي قال: عندما نجده أعتقد أننا سنحاول فقط قتله، ربما لا يستحق كل العناء في بذل المزيد من الجهد لاعتقاله.

واصرار أميركا على قتل البغدادي، ما هو إلا لقتل الصندوق الأسود، إذ ان زعيم تنظيم "داعش" سيكشف عن أسراره في ما لو اعتقل حيا، وإحدى أهم هذه الأسرار سيطال الولايات المتحدة، عرابة البغدادي وفروعه الارهابية، وأمام بئر المعلومات عن صانعة القيادات الارهابية، سيكون الموت هو الحل.

وعلى طرق إرهابية فرعية، اعتداء جديد على "الجديد"، المحطة التي خرجت إلى إعداد تحقيق عن معاني الأضاحي، فصارت الضحية في قلب بيروت، والمعتدي جمعية خيرية تدعي انها غير ساعية للربح، وتقدم مشاريعها الانسانية لكل لبنان. هي "جمعية الارشاد والاصلاح" في بيروت، لكن أعمالها البلطجية كشفت انها لا تمت إلى الانسانية بصلة، وان إرشادها وإصلاحها ليس سوى عبر بضعة فتوة اعتدوا بالضرب على فريق "الجديد"، وهؤلاء يقطرهم رجل دين متشدد سبق وان ترأس "هيئة العلماء المسلمين" ويدعى حسن قاطرجي. هي غزوة أخرى تتخذ فيها "الجديد" صفة الادعاء.

2017-09-03