جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / مؤتمر عن جراحة معالجة السمنة والترميم البلاستيكي ضمن اطار نشاطات سبت مستشفى المشرق
نظمت ادارة مستشفى المشرق - سن الفيل مؤتمرا طبيا بعنوان "جراحة السمنة والترميم البلاستيكي"، ضمن اطار نشاطات سبت المشرق، في قاعة المؤتمرات في المشرق، بمشاركة رئيس قسم الجراحة في مستشفى سانت أنطوان بوكلير - فرنسا البروفسور ابراهيم داغر، رئيس جمعية أطباء التجميل في لبنان البروفسور ايلي عبد الحق، رئيس الجمعية اللبنانية لامراض الغدد والسكري والدهون البروفسور اميل عنداري، رئيس الجمعية اللبنانبة لمعالجة السمنة البروفسور جورج الحاج، البروفسور نبيل حكيم، في حضور رئيس مجلس ادارة المشرق البروفسور انطوان معلوف، البروفسور ايلي عبود وعدد من الاطباء الاختصاصيين من لبنان وفرنسا.
معلوف
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية من مسؤولة العلاقات العامة في المشرق الدكتورة ايليان معلوف عرفت فيها بالمؤتمر والاطباء المشاركين، القى الدكتور معلوف كلمة رحبت فيها بالمشاركين في المؤتمر وبالحضور، لافتا الى "أهمية هذا المؤتمر الذي يتناول معالجة البدانة بالطرق الجراحية أي أولا عبر تصغير الامعاء وما لتلك العملية الجراحية التجميلية من دواع للتعاون بين كل الاطباء الجراحين التجميليين وغيرهم من اجل نجاح هذه العملية التي تتطور بشكل كبير، ومستشفى المشرق تعيرها الاهمية الكبيرة مثلها مثل مختلف العمليات الطبية، وهي لاجل ذلك تتشارك مع أهم المراكز الطبية الاوروبية".
وأشار الى "النشاطات التي يطلقها سبت المشرق من عناوين طبية مهمة تنعكس ايجابا على المستوى الطبي في المشرق ولبنان وكل منطقة الشرق الاوسط"، معرفا بالدور الذي يقوم به الاطباء المشاركون في هذا المؤتمر كل في مركزه، وما يتركون من بصمات مميزة على صعيد الخدمة الطبية وعلى كل المستويات.
عبد الحق
ثم كانت مداخلة البروفسور عبد الحق الذي تكلم عن تطور الطب التجميلي وأهميته، وعن النشاطات التي تقوم بها الجمعية، خصوصا "أن لبنان يتقدم في المنطقة على صعيد الطب التجميلي حتى يعتبر مستشفى الشرق الاوسط ونجد أن معظم المستشفيات توفر كل الظروف والاجهزة المطلوبة من اجل التطوير الدائم".
وعن طرق التعاون بين الجراحين العامين وجراحي التجميل من أجل متابعة نتائج عملية تصغير الامعاء، حيث يحصل بعد العملية هبوط في الوزن الى ما يقارب 40 الى 50 كليوغرام من وزن كل شخص خضع للعملية، وهذا يترك تبعات على المظهر الخارجي، ولذلك على الجراح توعية المريض من حالة الترهل التي يواجهها على كل مستوى الجسم وهذا كله يحتاج الى متابعة، اذ يتوجب التعاون بين الجراحين وتوعية المريض للتكيف مع خسارة سريعة للوزن.
الحاج
ثم كانت مداخلة الدكتور الحاج الذي عرف بجمعية جراحة البدانة في لبنان التابعة للجامعة العالمية لجراحة البدانة، مشيرا الى "أن الجمعية اللبنانية هي جزء من جمعية الجراحة اللبنانية وقد تأسست العام 2010 في لبنان وفي العام 2016 أصبحت جمعية مرخصة رسميا وهي جمعية لها قواعدها في الطب التجميلي حيث يراقب الاطباء عملية جراحة البدانة في لبنان من جهة النوعية ونسبة النجاح على كل المستويات ملتزمين بأعلى المعايير الطبية وأكثرها جودة". وتكلم عن برنامج الجمعية ونشاطاتها المستقبلية لما فيه خير الصحة والانسان ليس في لبنان وحسب وانما في كل منطقة الشرق الاوسط خصوصا أن لبنان يبقى مستشفى الشرق الاوسط.
عنداري
بدوره، قال عنداري: "نحن ما يهمنا اليوم ونحن في هذا المؤتمر المتخصص بمعالجة السمنة أن نتعرف على قابلية المريض لخضوعه لجراحة التنحيف وتصغير الامعاء، وما هي المضاعفات الصحية مع خسارة كبيرة للوزن تصل الى حوالى 50 كيلوغراما تقريبا، اضافة الى الحالة النفسية والجسدية للمريض بعد العملية وما تتركه من ترهل في معظم اعضاء جسمه، وكيف يمكنه متابعة العلاج حتى يصل الى النتيجة التي يتوخاها، ونحن نعرف جيدا أن مريض السكري حينما يخضع لهكذا عملية ومدى تأثيرها على نسبة السكري في جسمه".
داغر
ثم كانت مداخلة البروفسور داغر الذي اشار ألى أنه "حضر الى لبنان للمشاركة في هذا المؤتمر المتخصص والذي يواكب العصر ويضيء على أهمية الطب التجميلي وتطوره في فرنسا ولبنان وعن مدى التعاون بين مستشفى المشرق وأهم المراكز الطبية في فرنسا على صعيد التعاون الطبي وخاصة في مجال الجراحة التجميلية".
واشار الى "الرؤية والخطط من اجل تعاون دائم على صعيد جراحة البدانة وتصغير الامعاء وغيرها من العمليات الطبية التجميلية بين المشرق ومركز بوكلير الطبي في فرنسا".
حكيم
ثم، كانت مداخلة حكيم الذي اضاء على تطور طب الجراحة التجميلية عبر الزمن وخصوصا عن جراحة التجميل بعد جراحة السمنة وهذا الموضوع وأهميته في عصرنا الحاضر ومدى اهمية الطب التجميلي على الصعيد النفسي والصحي للمريض. والدور الذي يلعبه الاطباء اللبنانيون في لبنان والخارج على هذا الصعيد، خصوصا أن لبنان كان وما زال يعتبر مستشفى الشرق الاوسط، نظرا الى التقدم الطبي والجودة العالية اضافة الى سمعة الفن والذوق عند الشعب اللبناني ما يستقطب اليه الالاف من الخارج من اجل اجراء الجراحات التجميلية والصحية.
بعد ذلك، القيت حلقتا نقاش: الاولى بعنوان الابتكارات في جراحة البدانة ترأسها البروفسور ابراهيم داغر وشارك فيها الأطباء الدكتور مارون أبي طايع، الدكتور اميل عنداري، الدكتور رياض سركيس والدكتور كلود طيار.
والحلقة الثانية ترأسها البروفسور نبيل حكيم بعنوان تطور جراحة التجميل عبر الزمن وشارك فيها الأطباء الدكتور انطوان أبي عبود، الدكتور ايلي عبد الحق والدكتور اميل عنداري
2018-06-24