الرئيسية / أخبار صيدا /بلدية صيدا /الخطيب يؤكد قدرة معمل صيدا على استقبال نفايات من جزين وبيروت ... السعودي لـ المستقبل : اقتراحات للتعامل مع العوادم

معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في سينيق جنوب صيدا تصوير : رافت نعيم - المستقبل

جريدة صيدونيانيوز.نت / الخطيب يؤكد قدرة معمل صيدا على استقبال نفايات من جزين وبيروت ... السعودي لـ المستقبل : اقتراحات للتعامل مع العوادم

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / الخطيب يؤكد قدرة معمل صيدا على استقبال نفايات من جزين وبيروت ... السعودي لـ المستقبل : اقتراحات للتعامل مع العوادم

صيدا – رأفت نعيم / المستقبل

نوه رئيس بلدية صيدا محمد السعودي بالتقرير الذي أعدته وزارة البيئة حول معمل معالجة النفايات في صيدا وأخذها المبادرة بمتابعة هذا الملف، لافتاً إلى أن تقرير الوزارة يتناسب مع ما سبق وورد في تقرير الخبير البيئي ناجي قديح.

السعودي تحدث إلى «المستقبل» عن مضمون التقرير غداة تسلمه رسالة من وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب يحدد فيها الطاقة الاستيعابية لمعمل النفايات استناداً إلى عملية الكشف والمتابعة الميدانية التي قام بها فريق الوزارة المنتدب إلى المعمل ولعدة أسابيع، إذ يشير الخطيب في رسالته إلى أنه «تبين بحسب المعطيات المتوافرة لدى فريق عمل الوزارة المنتدب أن المعمل قادر على معالجة الكميات التي ترد اليه حالياً (صيدا، جزين، بيروت) بحسب الجداول المرفقة بالتقرير. شرط أن يتم تشغيل المعمل نوبتي عمل في اليوم على الأقل (نوبة العمل 8 ساعات)». وأشار السعودي إلى «أن هناك بحثاً جدياً في حلول جذرية لمشكلة العوادم، كاشفاً في هذا السياق عن حل حالياً قيد الدرس بالتعاون مع معمل ترابة سبلين وتحت إشراف وزارتي البيئة والصناعة».

تقرير البيئة

وقال السعودي لـ«المستقبل»، إن المعمل تحت مراقبة يومية ودائمة 24/24 ساعة، وكنا كلفنا خلال السنوات الثلاث الماضية وبناء لمناقصة شركة استشارية متخصصة لمراقبة المعمل. وهذه السنة فازت بها شركة أخرى لها مندوبون مقيمون في المعمل. وبعد المشاكل التي حدثت كلفنا الخبير البيئي ناجي قديح الذي مكث شهرين في المعمل وأصدر تقريره الذي يتناسب والتقرير الصادر عن وزارة البيئة.

وأضاف: «وجد الخبراء ووزارة البيئة أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى أن تؤخذ في الاعتبار وأعطوا للمعمل مهلة شهر لكي يعالجها. ومؤخراً كلفت البلدية قديح بأن يتابع يومياً أداء المعمل لكي يكون ضميرنا مرتاحاً. نحن لا ندعي أن الأمور في المعمل جيدة بشكل كامل. هناك روائح طبعاً لكن مصادرها ليس من المعمل فقط. لا نريد أن نظلم أحداً. وتقرير الوزارة ورسالة الوزير جاءت لتضع الأمور في نصابها الصحيح».

العوادم

وعن موضوع العوادم قال السعودي: «ما نعاني منه بشدة أن أحداً في لبنان لا يقبل بإقامة مطمر صحي قرب منطقته فيما يقبل بألف مطمر عشوائي. فأين ستذهب العوادم؟. ليس هناك أي معمل في العالم لا يوجد بجانبه مطمر صحي من العوادم. لكن بانتظار توافر هذا الأمر لدينا مساران:

- الأول، بالنسبة لجبل العوادم القائم نحن مستمرون بمعالجته وإزالته تدريجياً.

- المسار الثاني، وأعلنه لأول مرة، أن هناك حلاً مقترحا قيد الدرس حالياً. فقد عقد مؤخراً اجتماع نظمته وزارة الصناعة وحضره وزيرا الصناعة والبيئة ورئيس شركة «ترابة سبلين» وأنا كنت حاضراً ومعي مدير معمل معالجة النفايات ومجموعة من الفنيين التابعين للوزارتين. وكان البحث الأساسي في كيفية التعامل مع العوادم. وهذه يمكن أن يكون لها خاصية حرارية، أي أن نستعملها مثلاً كمصدر طاقة وللمحارق أو الأفران التي تستخدم في معامل الإسمنت. وما ينتج عن العوادم يمكن أن يستعمل في هذا المجال وبطريقة نتخلص من العوادم. أضف إلى ذلك كل أن لبنان يعاني من مشكلة النفايات، وبالتالي مثلاً يمكن أن تستفيد منطقة إقليم الخروب من هذا الحل بأن تأتي نفايات المنطقة إلى المعمل وتذهب عوادمنا إليهم عندها سيستفيد المعملان وصيدا تستفيد والإقليم يستفيد. واذا ما طبقت الفكرة نكون حققنا مقولة إن «الجميع قد ربح». لكن هذه الفكرة تحتاج إلى وقت».

2018-08-03

دلالات: