الرئيسية / أخبار صيدا /المطران إيلي بشارة الحداد /المطران إيلي بشارة الحداد رعى تدشين كنيسة المخلص الأثرية في الصالحية بعد ترميمها: لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها

المطران إيلي بشارة الحداد رعى تدشين كنيسة المخلص الأثرية في الصالحية بعد ترميمها: لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها( تصوير رئيفة الملاح ) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / المطران إيلي بشارة الحداد رعى تدشين كنيسة المخلص الأثرية في الصالحية بعد ترميمها: لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / المطران إيلي بشارة الحداد رعى تدشين كنيسة المخلص الأثرية في الصالحية بعد ترميمها:  لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها

 

رئيفة الملاح

رعى رئيس أساقفة صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد الحفل الديني الذي أقامته الأبرشية في بلدة الصالحية - شرق صيدا بمناسبة تدشين كنيسة المخلص الاثرية في البلدة بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها بهبة من إبن البلدة السيد  جوزيف دندن،  وقد ترأس المطران الحداد قداسا بالمناسبة بمعاونة عدد من الكهنة وبحضور النواب  الدكتور ميشال موسى، والدكتور سليم خوري، والمحامي زياد أسود، والنائب بهية الحريري ممثلة بالدكتور ناصر حمود،والنائب الدكتور أسامة سعد ممثلا بالسيد  طلال أرقدان، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون، قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن جميل سيقلي، مدير مكتب الرئيس نبيه بري الدكتور أحمد موسى،  رؤساء بلديات في منطقة شرق صيدا وفعاليات، وحشد من الرعية وأهالي بلدة الصالحية.
بعد القداس ألقى المطران حداد كلمة، إعتبر فيها أنه "بإعادة ترميم هذه الكنيسة تنتهي لوحة شرق صيدا القاتمة، والتي لوثتها يد عدوة بتهجير أبناء المنطقة وتدمير بيوتهم وكنائسهم ومؤسساتهم، وها نحن اليوم نعيد بناء آخر كنيسة مهدمة، عنيت كنيسة المخلص في الصالحية".
وقال: "لم نترك بيتا أو معبدا أو مؤسسة إلا وأعدنا بناءها، لنورث أجيالنا الطالعة لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها وعن الجبل، أي كل قطاعات أبرشيتنا العزيزة وشرائحها ودياناتها.
أضاف: "ندين بما وصلنا إليه، أولا للإرادة الالهية التي زرعتنا في هذه الأرض المقدسة لا لنرحل عنها بل لنشهد فيها على المحبة للجميع، ندين كذلك للأخ المسلم الذي دعانا إلى العودة سريعا إلى أرضنا، مكتشفا أننا وإياه وقعنا في فخ العدو الصهيوني لدى احتلاله منطقتنا. كما و إننا  ندين بالعودة لرجل وثق بلبنان الواحد، واقتحم حاجز العسكر، ليمد جسور التواصل إنه المثلث الرحمة المطران سليم غزال، في ذلك الحين تسلم المثلث الرحمة المطران جورج كويتر رعاية الأبرشية، كم ندين لجهوده الكبيرة في إعادة البناء، وكلاهما، غزال وكويتر، تركا بصمة في هذه البلدة الصالحية، هي دار العناية التي خلدت بذكرهما وخلدا برسالتها". 

وتابع كما "ندين اليوم إلى أهالي هذه الرعية الكرام، فمنها خرج الهمام السيد جوزف دندن رافضا أن تبقى حجارة الكنيسة مجمعة في ركام من بعثرها، فقرر تقدمة بنائها راحة لنفس والده ليرأف الرب المخلص بروحه الطاهرة، فشكرا لك أخي جوزف، ونتمنى أن نحتفل قريبا بعرسك هنا، فتتزين الكنيسة بك وبعروسك".
ووجه المطران حداد الشكر "للمهندس بسام نصرالله والسيد فوزي قسطنطين، اللذين عملا بفن وتقنية عاليين، لإرجاع الهندسة الأصلية للكنيسة، الى ما كانت عليه لا بل افضل" وأيضا "لباقة من المساهمين في إكمال الكنيسة، بالأيقونات والهيكل والمقاعد وسواها، وقد كتبت جميع الأسماء في ملكوت السماوات، ناهيك عن لوحات رخامية ونحاسية، نقشت عليها ذكرى كل من التقادم كي نذكرهم، كل مرة نقرأ الاسم بصلواتنا".

 

2018-09-22

دلالات: