الرئيسية / العالم العربي /أخبار عربية /رحيل عبد الله الحقيل النّاشط في «حركة التعريب» بدول الاستعمار

جريدة صيدونيانيوز.نت / رحيل عبد الله الحقيل النّاشط في «حركة التعريب» بدول الاستعمار

صيدونيانيوز.نت/ أخبارعربية / 

رحيل عبد الله الحقيل النّاشط في «حركة التعريب» بدول الاستعمار/ الرياض والطائف وبيروت والجزائر وأميركا محطات في حياة عاشق العربية وراصد أدب الرحلات


ودّعت السعودية أمس عبد الله بن حمد الحقيل، الأديب والمؤرخ والتربوي، الأمين العام السابق لإدارة الملك عبد العزيز، بعد رحلة طويلة ركض فيها في مضامير متعدّدة، طوال ستة عقود، وترك سفراً خالداً من الأعمال والمؤلفات والكتابات في مجالات اللغة والأدب والرحلات، أثرت الساحة الأدبية والثقافية في بلاده، وامتدت مساهماته لتشمل «حركة التعريب»، في دول عربية بعد نيلها الاستقلال من الاستعمار....
ومثل قلة من أبناء جيله شغف الراحل بالعلم والأدب وتكبّد من أجل ذلك عناء السّفر ومشقته بالانتقال من وسط بلاده السعودية إلى أقصى غربها للالتحاق بركب العلم وتلقّي علومه في مدارس دار التوحيد في محافظة الطائف، ليتخرّج بعدها في كلية اللغة العربية عام 1958، ويحمل حقائبه إلى بيروت ويحصل فيها على دبلوم في التربية المقارنة والتخطيط التربوي من معهد الأمم المتحدة عام 1962، ليبتعث بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية ويحصل على درجة الماجستير من جامعة أوكلاهوما عام 1973 في الدراسات العليا في الإدارة التربوية.
سُجّل عن الرّاحل حرصه على نقل العلم وإيثاره، بعد أن انتقل إلى بيروت ثم الجزائر في سبيل خدمة العلم، ونقل المعرفة والقيام بدوره الوطني ليكون من أوائل المعلمين السّعوديين الذين التحقوا بالعمل في الجزائر للإسهام في حركة التعريب من خلال عمله أستاذا للغة العربية وآدابها في كلية المعلمين بوهران لمدة عامين قبل 55 عاماً، كما انتدب لتدريس اللغة العربية وآدابها في لبنان لعامين أيضاً قبل نصف قرن....
أصدر دواوين شعرية منها: شعاع في الأفق، كما أنجز مؤلفات عدة منها: كلمات متناثرة، وفي التربية والثّقافة، ورحلات وذكريات، وعلى مائدة الأدب، ورمضان عبر التاريخ، وصور من الغرب، ومن أدب الرحلات، والشّذرات في اللغة والأدب والتاريخ والتربية، ورحلات إلى الشرق والغرب...

 

2018-11-01

دلالات: