جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور: احتفال بتسمية "مدرسة المربية انجيليك صليبا الرسمية المختلطة" في صيدا برعاية الحريري ومشاركة سفير ايطاليا وحضور السعودي وشخصيات
برعاية وحضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري وبمشاركة سفير ايطاليا في لبنان ماسيمو ماروتي احتفلت اسرة مدرسة صيدا المتوسطة الرسمية المختلطة بتسميتها "مدرسة المربية انجيليك صليبا الرسمية المختلطة " ( المديرة السابقة للمدرسة الراحلة أنجيليك صليبا) بموجب قرار وزارة التربية رقم 1063\م\ 2018 تقديرا لمسيرتها الإنسانية والتربوية ، واعادة تأهيل المدرسة وتجهيز المسرح ودعم كشافة التربية الوطنية – مفوضية الجنوب من قبل جمعية AVSI الايطالية بتمويل من الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي AICS في إطار مشروع "تحسين البنية التحتية المدرسية وتطوير الفرص التعليمية للاطفال المستضعفين في لبنان" الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وتموّله الوكالة بدعم من السفارة الإيطالية.
حضر الحفل الذي اقيم في مسرح المدرسة الى جانب الحريري والسفير الايطالي : النائب ميشال موسى ، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، مديرة وكالة التعاون الايطالي في لبنان دوناتيلا بروتشيسي ، ومسؤول البرامج في الوكالة corrado di dio، ورئيس منظمة avsi في الشرق الاوسط marco Perini ، وقائد منطقة الجنوب الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين ، ممثل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الشيخ ابراهيم ديماسي ، ممثل المطران ايلي حداد الاب جهاد فرنسيس ، ممثل المطران الياس كفوري الاب نقولا باسيل ، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس ، رئيسة دائرة التربية في الجنوب اماني شعبان ، منسق عام تيار المستقبل الدكتور ناصر حمود ، وممثل امين عام التيار أحمد الحريري مستشاره رمزي مرجان ، السفير عبد المولى الصلح، رئيسة تعاونية موظفي الدولة في الجنوب لورا السن ، امين عام نقابة معلمي المدارس الخاصة في لبنان وليد جرادي، مدير التربية في وكالة الاونروا في الجنوب محمود زيدان ،منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب وعن كشافة التربية الوطنية القائد العام حسين فرحات والمفوض العام هشام عبد الساتر ومفوضة الجنوب خديجة شعلان ( مديرة مدرسة زيتا الرسمية ) وزملاء المكرمة الراحلة صليبا من مدراء مدارس وتربويين وكريمتها السيدة ميمي عبدو خرياطي واسرة المدرسة. وكان في استقبالهم طلاب من المدرسة وشباب وقادة كشافة التربية الوطنية - مفوضية الجنوب رافعين الأعلام اللبنانية وشعار الجيش اللبناني .
استهل الحفل بازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للإسم الجديد للمدرسة ومن ثم غرس شجرة زيتون في باحتها تحمل اسماء الطالبات اللواتي كنا يتعلمن فيها في العام 67 اثناء تولي صليبا ادارة المدرسة ومن بينهن النائب بهية الحريري ..
شعلان
وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والايطالي معزوفين من موسيقى كشافة التربية - فوج مدرسة الغسانية الرسمية وكلمة ترحيب من مفوضة الجنوب في كشافة التربية الوطنية خديجة شعلان فاشارت الى ان المشروع الخاص بدعم مفوضية الجنوب من قبل جمعية AVSI تضمن دعم خمسة أفواج هي افواج مدارس " الغسانية الرسمية ، انصارية المتوسطة ، زيتا الرسمية ، عين الدلب الرسمية ومدرسة المربية انجيليك صليبا الرسمية " من خلال دورات تدريبية وورش عمل تحضيرية لإعداد قادة كشفيين ، وتنظيم ايام وبرامج وانشطة كشفية وموسيقية وضحية وتثقيفية ، وتقديم تجهيزات وزي كشفي وادوات كشفية، متوجهة بالشكر الى الجمعية والوكالة الايطالية لدعمهما .
ابو ظهر
وبعد عرض فيلم عن المحتفى بها ، تحدثت مديرة المدرسة ناديا ابو ظهر حيث نوهت بدور المربية صليبا ومسيرتها المهنية التربوية ولفتت الى ان اطلاق اسمها على المدرسة بمبادرة من النائب الحريري هو تقدير لما قدمته في المجالين التربوي والتعليمي كما ونوهت بجهود منظمة avsi في مجال تحسين البنية التحتية المدرسية وتطوير الفرص التعليمية للاطفال المستضعفين في لبنان"..
وقالت : نحن اليوم نحتفل سويا باعلان الاسم الجديد للمدرسة: "مدرسة المربية انجليك صليبا الرسمية المختلطة بموجب قرار السيد الوزير رقم 1063 بتاريخ28-9-2018 وبمبادرة من معالي النائب السيدة بهية الحريري وفعاليات المدينة البلدية والاجتماعية فلهم كل الشكر والتقدير والاحترام.
ولعل ما قاله التلامذه الذين درسوا وتخرجوا من هذه المدرسة ، والاساتذة الذين عملوا تحت ادارة هذه المربية الفاضلة يبين لنا ان انجليك صليبا سيدة تستحق كل التقدير، وما تسمية المدرسة باسمها سوى عربون شكر وامتنان على جهودها وإحياء لزمن القيم والاخلاق الرفيعة التي نحن بأمس الحاجة لها في زمننا الراهن.
وتابعت : في العام 1931، عينت انجليك صليبا كمديرة لتجمع المدارس في صيدا والذي سمي آنذاك متوسطة صيدا الرسمية للبنات ومعها كان بداية العصر الذهبي للمدرسة التي وصل عدد طلابها الالف طالبة وكانت من المدراس الاولى في مدينة صيدا التي خرجت نخبة من الطالبات ، ولنا كل الفخر ان السيدة النائب بهية الحريري درست على مقاعدها وتخرجت منها بتفوق. واستمرت المدرسة على مدى سنوات في تقديم الافضل في التربية والتعليم. ومواكبة للتطور والحداثة كان لزاما علينا ان نواكب ذلك ان كان على صعيد البشر او الحجر ، وكان لا بد من دعم وتمويل مادي لتنطلق رحلة التأهيل. وبفضل جهود وزارة التربية والتعليم وفي اطار تحسين مشروع البنية التحتية للمدارس الرسمية والفرص التربوية للاطفال المستضعفين المعروف بـMISS ، فقد اختارت مدرستنا للاستفادة من المنحة المقدمة من قبل السفارة الايطالية والوكالة الايطالية للتعاون الانمائي ومنظمة AVSIلتمويل مشروع اعادة التاهيل. فجميعهم وزارة وجهات مانحة تشاركوا الاهداف وهي وضع مصلحة الطفل في قمة سلم اهتماماتهم واعتباره محور العملية التربوية والعمل على تامين بنية مدرسية آمنة، صديقة ولائقة له من خلال جعل المدرسة مكان جاذب له من حيث المبنى السليم والآمن. استنادا على هذا الاساس ، انطلق مشروع الترميم والتأهيل MISS الذي ارتكز على محورين اساسيين: ترميم البناء المدرسي الذي شمل مرافق عدة فيه.تطوير قدرات الطلاب وتحسين الاداء. لقد عملت منظمة AVSI بالتعاون مع جمعية بقسطا وجمعية المواساة الخيرية على تنمية قدرات ومهارات الطلاب الاكاديمية عبر تمويل دورات تقوية في اللغة الانكليزية خلال الصيف وتنظيم الانشطة التعليمية الممتعة. كما ساعدت AVSI بانضمام الطلاب الى كشافة التربية الوطنية وفي اعداد نواة فوج كشفي للمدرسة مؤهل لتحمل المسؤوليات وتربية المواطنة والانفتاح وحثه على القيام بمهام هادفة للحفاظ على البيئة وانتظام العمل في المدرسة ، وترسيخ ثقافة اللاعنف ونبذ التطرف من خلال تدريب الفريق على اصول التعاطي مع الاخر وتصويب السلوك باعتماد الحوار وزرع افكار السلام والمحبة والازدهار وحب المشاركة في الحياة المدنية والاجتماعية وهي اهداف تم التوافق عليها ايضا خلال الملتقى في شبكة المدن القوية في مدينة صيدا . وأيضا، كان لبلدية صيدا برئاسة الاستاذ محمد السعودي الدور الفعال في المساهمة بتقديم بعض التحسينات للمدرسة فكل الشكر لبلدية صيدا على دعمكم الدائم والتلبية السريعة لنا في كل ما فيه مصلحة مدينة صيدا ومدارسها. لقد استفاد من هذه التحسينات جميع الطلاب على اختلاف جنسياتهم علما ان المدرسة تستقبل الطلاب بدواميها الصباحي والمسائي اي ما يفوق 1100 طالب وطالبة. وأخيرا ان مدرسة المربية انجليك صليبا الرسمية المجتمعة ادارة وطلاب وأهل يتقدمون من كل من ساهم ونظم ومول بجزيل الشكر والامتنان. ان عجلة التطوير والانماء بدأت ولن تتوقف ومازال امامنا الكثير والكثير وحدنا يمكن ان نفعل القليل جدا، معا وبدعمكم يمكننا القيام بالكثير.
السبع أعين وحمام
ثم كانت شهادات في المربية الراحلة صليبا من زميليها المربيين هدية السبع اعين وصلاح حمام تحدثا فيها عن شخصيتها ومناقبيتها وما تركته من بصمات مضيئة في حقل الادارة التربوية والتعليم في لبنان .
عباس
ثم القى رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس كلمة نوه فيها بمبادرة النائب الحريري وفعاليات المدينة وقرار وزير التربية باطلاق اسم المربية انجيليك صليبا على متوسطة صيدا الرسمية تخليدا لذكراها ووفاءا لمسيرتها المشعة في مجال التعليم .. وقال:اسمحوا لي في هذه المناسبة الجميلة بالتعبير عن سعادتي للتسمية الجميلة "مدرسة المربية انجليك صليبا الرسمية المختلطة" لان للامر دلالة ذات وجهين: الوجه الاول هو وفاء اهل هذه المدينة وخصوصا القيادة السياسية وفي الطليعة السيدة بهية الحريري وفاء اهل هذه المدينة للتربويين المخلصين والوجه الثاني هو التحلي بالمربية انجليك صليبا بمواصفات القيادة التربوية الحكيمة وهذا ما ترك اثرا عميقا في نفوس من عرفوها فدفعهم للتحرك بثقة وقناعة من اجل اطلاق اسمها على المدرسة تخليدا لذكراها الطيبة ودليلا على مسيرتها الناجحة. وفي هذه المناسبة الجميلة ايضا اعلن انحيازنا الوجداني والعملي الى كشاف التربية الوطنية الذي يعمل على ملف شخصية الانسان بعيدا من الطائفية والمذهبية والمناطقية والحزبية الضيقة كما اعلن استمرارنا في دعمه ليبقى احدى اهم ركائز هذا الوطن. وفي المناسبة ذاتها نشكر جمعية "ارزة" التي بادرت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة "اليونيسيف" والاتحاد الاوروبي والوكالة الايطالية للتعاون الانمائي الى دعم الالتحاق في التعليم المدرسي الرسمي للاطفال .... وتنظيم نشاطات دعم تربوية داخل المدارس الرسمية واقامة دورات تدريبية للمعلمين بالاضافة الى اعادة تاهيل البعض المدارس الرسمية وتجهيزها في محافظة الجنوب وبالاخص في صيدا التي نحب وفي اخر 3 سنوات قامت جمعية ارزة بتقديم نشاطات دعم تربوية في 15 مدرسة رسمية متوسطة مع اقامة دورات تدريبية لمعلمين فيها اضافة الى اعادة تأهيل اربعة مدارس وتجهيز 3 مدارس كل ذلك ضمن اطار خطة الوصول الى جميع الاطفال بالتعليم المدرجة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي هذا اضافة الى تدريب وتامين مساعدين في صفوف الروضات في المدارس الرسمية .وختم :اننا اذ نوجه شكرنا الكبير لجمعية AVSIعلى نشاطها الانساني التربوي الاجتماعي فاننا نتمنى على مسؤولين فيها اعطاء الرعاية الاكبر واهتمام اوسع للمنطقة ...) .
الحريري
والقت راعية الحفل النائب الحريري كلمة استعرضت فيها مسيرة المربية الراحلة انجليك صليبا ولمزاياها التعليمية والتربوية ومناقبيتها مشيرة الى انها كانت رائدة في المجالين التربوي والتعليمي وهي تستحق التكريم من خلال اطلاق اسمها على هذه المدرسة ولان بالوفاء وحده نستطيع ان نتجاوز المحن والتحديات .. وقالت: قبل مئة عام .. أيام كان اللبنانيون يضمّدون جراح الحرب العالمية الأولى وويلاتها .. يوم كان الأبناء يذهبون ولا يعودون .. حينها كان اللبنانيون يجمعون عناصر قوّتهم لبناء مستقبلهم بما يليق بتفتّحهم .. وقبولهم للآخر .. وعيشهم الواحد العميق الجذور على مدى مئات السنين .. مسلمين ومسيحيين .. ويومها كانت صيدا في طليعة المدن الساعية لإنشاء دولة لبنان الكبير .. وكانت موانئها جسوراً للخير والعمل.. وتأمين الغذاء وكلّ ما هو جديد .. وجسراً روحياً وثقافياً بين لبنان والعالم .. وكانت مدارسها منارات للعلم والمعرفة .. وحرفيّوها وتجارها يتنافسون بمهارة وشجاعة في كلّ الأسواق .. وكانت صيدا محترفاً رفيعاً في كلّ حرفة ومهنة واختصاص .. وفي العام 1911 ولدت رائدتنا ومعلّمتي المربية إنجليك صليبا .. في الصالحية.. شرقي صيدا.. في أسرة كانت تعرف كيف تميّز بين الحصى والأحجار الكريمة .. وتطوّع المعادن الصلبة والثمنية لتجعل منها وروداً وعقوداً وأساور وخواتم تبعث على السعادة والأمل .. وكانت مهنة أسرتها صياغة الجواهر .. فعرفتْ منذ نعومة أظافرها كيف تميّز بين الغث والثّمين .. وبحثتْ عن العلم والمعرفة .. فتميّزت وتفوّقت.. واختارت الأغلى والأعزّ والأهمّ في الوجود .. وعرفتْ أنّ الأطفال والطالبات والطّلاب هم أغلى ما لدينا .. فامتهنت التّعليم .. وبحثتْ في كلّ طالب وطالبة عن جوهرهم الثمين .. لتصيغ منهم قصص نجاح وتفوّق وتألّق .. فأثْرَتْ مجتمعنا بأجيال نعتزّ بها .. ونفخر بنجاحهم .. وأصبحت جوهرجية التّعليم وحسن الجوار .. ولأنّها لم تكتفِ بتجميع أجمل ما لدينا في أطفالنا .. بل ذهبت إلى تعميق هذه الإرادة في محيطها ومجتمعها .. ففي كلّ مكان وُجدتْ فيه أو سكنته .. صاغت من محيطها إسوارة جميلة .. محبة .. متماسكة .. نابضة بالحياة .. كانت معلّمتي على مدى مسيرتها الطويلة .. تزرع الحبّ والمودة والوئام .. ورغم كلّ التّحديات بقيت إنسانيّتها فيّاضة ومعطاءة حتى آخر لحظة في حياتها ..
واضافت: وها نحن اليوم نلتقي لنحتفل بفيض عطائها إذ تجتمع الإرادات الخيّرة والطيّبة لتعيد تجديد ذكراها.. بإعادة تأهيل مدرسة صيدا المتوسطة الرسمية للبنات .. وتجهيز مسرحها .. ومشروع دعم كشاف التربية الوطنية المنفّذ من قبل جمعية AVSI الإيطالية وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي .. وإنّ هذه الشّراكة المميّزة بإعادة تأهيل المدرسة هي أقل ما يتوجّب علينا نحو رائدتنا الراحلة .. وإنّه ليشرّفنا أن نطلق إسم مدرسة المربية إنجليك صليبا الرسمية المختلطة على هذه المدرسة .. عربون وفاء من صيدا وأهلها .. نحو رائدتنا .. ومعلّمتي .. لأنّ بالوفاء وحده نستطيع أن نتجاوز المحن والتّحديات .. عشية الذكرى الخامسة والسّبعين لاستقلال لبنان.. وعلى أبواب الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير .. الذي يشبه كثيراً الراحلة المربية إنجليك صليبا .. بإنجازاتها وتحدّياتها وآمالها وآلامها ..
السفير الايطالي
وبعد عرض فيلم عن مشاريع وبرامج جمعية AVSI والمشروعين الخاصين بهذه المدرسة وكشافة التربية الوطنية ، تحدث السفير الايطالي ماسيمو ماروتي الذي عبر عن سروره لتواجده في هذا اللقاء مستعرضا ما تقوم به بلاده من مشاريع تنموية وتربوية لدعم لبنان .. وقال : انه لمن دواعي سروري وشرف كبير لي ان افتتح معكم مدرسة انجيليك صليبا المتوسطة المختلطة وذلك بعد ان تولت منظمة "AVSI" عملية اعادة التاهيل وذلك بالتعاون مع السفارة الايطالية. منذ اكثر من عشرين عاما تقوم ايطاليا بدعم لبنان من خلال مشاريع للتعاون التنموي في شتى المجالات منها البنى التحتية والتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل والمحافظة على الارث الثقافي اللبناني والمحافظة على البيئة وايضا الدعم الصحي والتربوي في لبنان. اما في القطاع التربوي فقد قامت ايطاليا بدعم برنامج رئيسي يطمح الى تأمين التعليم لكل الاطفال وهذا من شأنه ان يؤمن الحق في التعليم لكل الاطفال والشباب الذين هم في السن التعليمية ولكنهم يعيشون في لبنان وذلك تحت ادارة وزارة التربية والتعليم العالي.
وتطرق السفير ماروتي الى موضوع النازحين فقال: ان ايطاليا تقر بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة اللبنانية من اجل استضافة المواطنين السوريين واطفال نازحين اخرين في المدارس الرسمية . ولاكثر من ست سنوات قام لبنان باستضافة الفئات الضعيفة من البلدان المجاورة وتامين لهم كل الخدمات العامة. وتنوه ايطاليا والاسرة الدولية بالجهود التي تقوم بها الحكومة اللبنانية وستستمر في دعهما للبنان. وأود ان اشكر مدير مكتب التعاون الايطالي الذي يسعى الى دعم رؤيا تتركز على ان يكون الشخص هو محور سياسة التعاون الايطالية. وان هدفنا في اطار الهندسة الدولية للمعونة ان نقوم بمساعدة الحكومة اللبنانية لاطلاق الامكانيات والقدرات في المجتمع اللبناني وايضا للاجيال الفتية للبلدان المجاورة وكل ذلك من اجل تحقيق مستقبل مستمر للاجيال اللبنانية والمنطقة. وهنا اؤكد على التزام ايطاليا القوي بالشراكة مع وزارة التربية اللبنانية، ان سياسة المعونة الايطالية تتمحور حول البرنامج هادفة الى تحقيق نتائج ملموسة وان يكون هناك معالجة وبرامج مخصصة لتلبية الحاجات الاساسية للشعوب والاشخاص بما في ذلك تربية الاطفال والشباب على ان يكونوا مواطنين صالحين. ونحن نعمل على اعادة تاهيل عدد من المدارس الرسمية وهذه المدرسة السادسة في صيدا ونحن نعلم ان اعادة تاهيل المدارس مفتاح اساسي لتامين بيئة ايجابية وآمنة حيث يمكن ان ينمو الاطفال ويتمتعوا بتعليم عالي الجودة وبالتالي يتمتعوا بتطوير مزايا انسانية هي اساس لكل مجتمع مستقبلي.
خرياطي
كما كانت كلمة من كريمة المربية انجيليك صليبا ميمي عبدو خرياطي توجهت فيها بالشكر للنائب الحريري ولكافة الحاضرين على هذه المبادرة في تخليد ذكرى والدتها باطلاق اسمها على المدرسة ..وقالت : انا ممتنة جدا للسيدة النائب بهية الحريري وكل الموجودين، لكن اود ان اقول كلمة صغيرة عن تجربة امي في مدينة صيدا، صيدا بالنسبة لأمي كانت عشق حتى عندما تركنا مدينة صيدا كانت تاتي الى المدينة من اجل ان تتبضع من صيدا ، وقد كان كل شيء بالنسبة لها موجود في صيدا هو الافضل. عندما كنت اتي لزيارة لبنان وتبقى هي في فرنسا لطالما كانت تسألني هل ذهبتي الى صيدا هل زرتي المدينة؟ كانت توصيني باحضار اغراض لها . صيدا بالنسبة لامي كانت بلدها او كانت لبنان. كنت اتساءل لهذه الدرجة تحب امي صيدا وهل صيدا تحبها بهذا الحجم. الاجابة صيدا تحبها وأكثر وهي كانت تحب صيدا واكثر.
تقديم دروع
وسلم منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب كريمة صليبا نسخة من قرار تعيين والدتها مديرة في المدرسة نفسها عام 1931 في عهد وزير التربية انذاك جبران تويني وقرار تسمية المدرسة بإسم الراحلة صليبا سنة 2018 في عهد وزير التربية مروان حمادة ..
وفي الختام جرى تقديم دروع وباقات زهور للنائب الحريري وكريمة المحتفى بها وللسفير الايطالي ومدير الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي ولممثلي جمعية AVSI كعربون محبة وتقدير ومن وجرى قطع قالب حلوى بالمناسبة.
2018-11-16