جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / التنظيم الشعبي الناصري في عيد المقاومة والتحرير: بالمقاومة واجهنا جيش الاحتلال، وبالحراك الشعبي نواجه نظام الطائفية والفساد والاستغلال
المكتب الاعلامي للتنظيم الشعبي الناصري
عشية الخامس والعشرين من أيار، عيد المقاومة والتحرير، أصدر التنظيم الشعبي الناصري بياناً وجّه فيه التهاني إلى اللبنانيين بهذا العيد. كما وجّه تحية الإجلال والإكبار إلى شهداء المقاومة الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن الشعب والوطن، ومن أجل تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني. وشدد على استمرار المقاومة لمواجهة العدوانية الصهيونية، ومن أجل تحرير آخر ذرة تراب من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وأكد التنظيم في بيانه أن نهج المقاومة قد أثبت أنه النهج القادر على تحرير الأرض وصد العدوان ومواجهة التهديدات. كما أكد أن هذا النهج الذي تبنّته المقاومة الوطنية اللبنانية، والمقاومة الإسلامية، والمقاومة الفلسطينية، قد توصّل إلى تحقيق إنجازات كبرى، وهو سينجح في تحقيق المزيد من الإنجازات في مواجهة الهجوم الأميركي المتجدد، ومن أجل إسقاط "صفقة القرن" التصفوية.
ودعا التنظيم في بيانه إلى وحدة فصائل العمل الوطني الفلسطيني تحت راية المقاومة الشعبية والمسلحة. كما دعا إلى التعاون والتنسيق بين تيارات التحرر والتقدم في البلدان العربية، من أجل مواجهة الحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي العربي، ومن أجل مجابهة الهيمنة الاستعمارية، والعنصرية الصهيونية، وأنظمة التبعية والقمع والاستغلال التي تتسلّط على البلدان العربية.
وشدد التنظيم في البيان على أن الوفاء لدماء الشهداء يفرض علينا مواصلة الكفاح من أجل إنقاذ الشعب اللبناني من نظام الطائفية والفساد والاستغلال بعد إنقاذه من الاحتلال. فهذا النظام لم يقدّم للبنانيين إلا المآزق السياسية والتوترات الأمنية والانهيارات الاقتصادية والازمات المعيشية.
واعتبر التنظيم أن الحكومة تسعى خلال الموازنة إلى تحميل ذوي الدخل المحدود نتائج الأزمة بواسطة الضرائب والاقتطاع من الرواتب والأجور والتقديمات، كما تسعى إلى إعفاء المصارف والمحتكرين والمضاربين من تحمّل أي تبعات.
وخلص التنظيم في بيانه إلى التأكيد على أن الحراك الشعبي بمختلف الأشكال والأساليب هو الطريق إلى إنقاذ لبنان من الانهيار، وإنقاذ اللبنانيين من سياسات الإفقار، وإنقاذ الشباب من البطالة والتهجير.
2019-05-24