جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / لقاء في مجدليون بين النائب بهية الحريري ووفد من حركة حماس : إطلاق الحوار اللبناني - الفلسطيني خطوة في غاية الأهمية يبنى عليها
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
استقبلت رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون وفداً من حركة حماس تقدمه ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي . وضم " نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه ومسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة والمسؤول السياسي في منطقة صور عبد المجيد العوض " وذلك بحضور المحامي حسن شمس الدين .
واطلع الوفد الحريري على آخر المستجدات المتصلة بالقضية الفلسطينية في ظل التحديات والمخاطر التي تستهدف هذه القضية حيث كان تأكيد مشترك على الموقف اللبناني والفلسطيني الرافض لصفقة القرن . كما تناول اللقاء اوضاع المخيمات الحياتية والانسانية وموضوع الحوار اللبناني – الفلسطيني واعادة احياء هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان .
د. عبد الهادي
واثر اللقاء قال الدكتور عبد الهادي : كالعادة نتواصل دائما مع النائب السيدة بهية الحريري التي لطالما وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني وهمومه وقضاياه، وهذا ما طرحنا بالفعل . في البداية وضعناها في اجواء الحوار اللبناني - الفلسطيني الجاري حاليا بإشراف ورعاية لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني واعتبرناه نحن وهي إنجاز مهم جدا ، خصوصا بعدما أنجز اخواننا في لبنان أولاً ورقتهم التي سميت "رؤية لبنانية تجاه قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان . واعتبرنا ان إطلاق الحوار اللبناني - الفلسطيني اليوم بوفد فلسطيني موحد حول هذه الوثيقة يعد خطوة وسابقة في غاية الأهمية سنبني عليها بإذن الله تعالى للوصول الى نتيجتين اساسيتين:
- الأولى إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وبهذا الأمر كالعادة وقفت الى جانبنا ووعدت بأنها ستدعم مخرجات لجنة الحوار وستدعم بأن يترجم ذلك في مجلس النواب بقرارات وبقوانين تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه لكي يعيش بكرامة حتى يبقى متمسكا بحق العودة. واجمعنا سويا نحن والسيدة الحريري بأن منح اللاجئ الفلسطيني حقوقه الإنسانية والاجتماعية لا يمكن ان يعني بشكل من الأشكال التوطين. بالعكس فان عدم إعطاء اللاجئ الفلسطيني حقوقه الإنسانية والاجتماعية هو الذي يمكن ان يسهم في فرض مشاريع على الفلسطيني الذي يعيش حالة اقتصادية وانسانية ومعيشية مزرية. هذا المخرج الأول من الحوار المزمع تفعيله حاليا. والمخرج الثاني نريد ترتيب علاقة لبنانية - فلسطينية لا تقارب وتتناول الوضع الفلسطيني من زاوية أمنية وإنما من زوايا مختلفة ومتنوعة حتى بالفعل يأخذ الفلسطيني حقه وفي نفس الوقت يؤدي ما عليه من واجبات تجاه لبنان.
-النقطة الثانية التي تكلمنا عنها هي، وضعناها في البشرى إذا صح التعبير، بانه كان امس هناك اجتماع لهيئة العمل الفلسطيني المشترك الذي توقف عملها لأشهر طويلة جدا وكان للسيدة الحريري دور في الإسهام في تقريب وجهات النظر والوصول الى نتائج إيجابية في العلاقات الفلسطينية البينيَّة كالعادة. فبشرناها بانه تم عقد لقاء (الخميس) لهيئة العمل الفلسطيني المشترك وتم طرح مجموعة من القضايا خصوصا ان هناك تراكما في القضايا لأننا لم نجلس منذ اشهر طويلة جدا وهذه نقطة أيضا إيجابية.
واضاف: تحدثنا أيضا حول قضايا الوضع المعيشي والإنساني الذي يعيشه الفلسطيني خصوصا في مخيمي عين الحلوة والمية ومية على مستوى موضوع الحالات الإنسانية والبطالة وأيضا ادخال مواد البناء وغيرها من القضايا ووعدت السيدة الحريري بان يكون لها جهد كبير كالعادة في هذه المسائل. وتحدثنا عن صفقة القرن ومخاطرها على القضية الفلسطينية ومؤتمر المنامة الذي يسعى او سعى الى ان يعطي من وجهة نظر المجتمعين فيه حفنة من المال الى الشعب الفلسطيني لكي يتخلى عن حقوقه التاريخية ومقدساته وحقه في العودة وأرضه. لديها قناعة ونحن نشاركها بذلك بان صفقة القرن لن تنجح ستفشل بإذن الله تعالى ولا يمكن لأحد أن يجبر الشعب الفلسطيني لكي يتخلى عن حقوقه التاريخية وخصوصا حق العودة. وأبلغناها في بداية اللقاء تحيات قيادة الحركة وأكدنا نحن وإياها على دوام التواصل والتنسيق والتعاون من اجل القضايا التي لها علاقة بوضعنا الفلسطيني وكان اللقاء ايجابيا جدا.
2019-06-29