الرئيسية / أخبار صيدا /أسامه سعد /بالصور:مهرجان شعري في مركز معروف سعد بصيدا تكريما لثورة 23 يوليو ووكلمة النائب د.أسامة سعد

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور:مهرجان شعري في مركز معروف سعد بصيدا تكريما لثورة 23 يوليو ووكلمة النائب د.أسامة سعد

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار صيدا / بالصور:مهرجان شعري في مركز معروف سعد بصيدا تكريما لثورة 23 يوليو ووكلمة  النائب  د.أسامة سعد   

 
 
 
كلمة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد

المهرجان الشعري التكريمي لثورة 23 يوليو

الأخوات والإخوة أهل الشعر والفن والثقافة

أيها الحفل الكريم

السلام عليكم

 

كل التقدير والاحترام للمنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي على تنظيم هذا المهرجان الشعري تكريماً لثورة 23 يوليو وزعيمها جمال عبد الناصر.

 

وكل الشكر والامتنان للمنتدى على منحي شرف رعاية هذا المهرجان ... فذكرى ثورة 23 يوليو هي ذكرى غالية على شعوبنا، وبالغة الأهمية في تاريخنا الحديث... والزعيم جمال عبد الناصر له الموقع المميز في العقول والقلوب والأفئدة ... وتنظيمنا الشعبي الناصري يحمل بكل فخر واعتزاز اسم الزعيم عبد الناصر ... كما يستلهم فكره الثوري التجديدي...ويستفيد من الدروس الغنية لثورة 23 يوليو التقدمية ... ومن مبادئها في الحرية والاشتراكية والوحدة.

 

هذا المهرجان يقارب المناسبة بلغة الشعر والفن .. لغة العقل والقلب .. ولغة الإبداع والاستشراف والحكمة .. قراءة الماضي والحاضر في العمق .. والرؤية الصادقة لاحتمالات المستقبل.

 

وليس لي في هذه الكلمة إلاّ أن أشدد على مبادئ ثورة يوليو وعلى إنجازاتها .. وإلاّ أن أؤكد على انها لا تزال حيّة .. كما تشكل راية المستقبل ومصدر الإلهام للأجيال الجديدة .. وذلك على الرغم من الردة والنكوص والتردي في واقعنا العربي.

 

ففي مواجهة الحلف الاستعماري الصهيوني وصفقة القرن التصفوية .. وفي مواجهة أنظمة الخنوع والتطبيع والخيانة .. ينجح الشعب الفلسطيني، ومعه تيار التحرر والمقاومة في البلاد العربية، في إفشال الفصل الاول من تلك الصفقة ممثلاً بمؤتمر البحرين .. كما يوجه ضربة قوية لتلك الصفقة.

 

وفي مواجهة أنظمة التبعية والفساد والظلم الاجتماعي .. تنتفض الجماهير العربية تحت رايات الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية .. فتكسر القيود وتحطم الأغلال .. وتتقدم أحياناُ إلى تحقيق أهدافها .. إلا أنها تتراجع أحياناً أخرى بسبب الهجوم الاستعماري... وبسبب أدواته من قوى الثورة المضادة وقوى الإرهاب والتطرف ... غير أنها لا تسقط ولا تستسلم، بل تبادرإلى الاستعداد لجولة جديدة.

 

فألف تحية للشعب الفلسطيني على امتداد الأرض المحتلة وفي الشتات .. وألف تحية لتيار التحرر والمقاومة في لبنان وفلسطين... وعلى امتداد الأرض العربية؛ من الخرطوم والجزائر إلى سائر البلدان ..

 

وإذ نحتفل هذه الأيام بذكرى حرب تموز 2006 .. فإننا  نحتفل بالانتصار على الغزو الصهيوني .. وبتحطيم أسطورة الجيش الذي زعموا أنه لا يقهر .. ونلمس توازن القوى الجديد الذي شيّده صمود الشعب اللبناني وبطولات المقاومة.

 

وفي لبنان أيضاً .. يواجه الشعب اللبناني بالصمود والاعتراض الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية الخانقة...أزمات ألقاه في مستنقعها نظام المحاصصة الطائفية .. نظام التبعية والعجز والفشل والفساد .. ويخوض الحراك الشعبي ومعه العديد من الفئات الاجتماعية من أصحاب الدخل المحدود... ومن مختلف القطاعات المهنية والوظيفية .. يخوضون معركة الدفاع عن الحق في العيش الكريم .. ويناضلون من اجل إنقاذ لبنان وتجنيبه خطر الانهيار.

 

وكلنا ثقة أن الشعب اللبناني سينجح في معركة إنقاذ لبنان.. كما نجح في إنقاذه من العدوان الصهيوني ومن سائر الأخطار.

 

فألف تحية لكل الذين تحركوا ويتحركون ضد الموازنة الظالمة... وضد سياسات نظام المحاصصة الطائفية وارتكاباته... وألف تحية إلى الإخوة الفلسطينيين الذين انتفضوا ضد الإجراءات التعسفية لوزير العمل ومن ورائه الحكومة. .. ونعد هؤلاء الإخوة ورفاق الكفاح في مواجهة العدو الصهيوني...نعدهم أن نبقى إلى جانبهم من أجل الوصول إلى حقوقهم الإنسانية والاجتماعية والقانونية.

 

ختاماً أيها الإخوة،

أكرر توجيه الشكر والتقدير للشعراء والفنانين الأعزاء، وتوجيه التحية لذكرى ثورة 23 يوليو وزعيمها جمال عبد الناصر، ونجدد عهد الوفاء لمبادئه ونهجه.

كل الشكر لحضوركم،

والسلام عليكم

2019-07-21

دلالات: