الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /رؤساء الحكومات السابقين: نرفض أي محاولة لاستفراد الحريري عبر تحميله مسؤولية الازمات

الرؤساء الثلاثة

جريدة صيدونيانيوز.نت / رؤساء الحكومات السابقين: نرفض أي محاولة لاستفراد الحريري عبر تحميله مسؤولية الازمات

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / رؤساء الحكومات السابقين: نرفض أي محاولة لاستفراد الحريري عبر تحميله مسؤولية الازمات

 

موقع المستقبل

أكد الرؤساء نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، في بيان، أن لبنان دخل منعطفا دقيقا في ظل ازمة سياسية تلوح في الافق بالتزامن مع غضب شعبي نتفهمه ، نتيجة الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعيشها الوطن واللبنانيون. وكان لافتا ان ما يجري سبقته مواقف تصعيدية لافرقاء كانوا ولا يزالون مشاركين اساسيين في السلطة منذ وقت طويل، هولاء هم من رفع سقف المواجهة بالتحريض المباشر على "قلب الطاولة" على الجميع.

 

وأضافوا في البيان: "في هذه الاجواء بات واضحا ان هناك محاولات من قبل البعض للتنصل من مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع والبحث عن حلول للازمات الراهنة،ووضع المسألة كلها على عاتق رئيس الحكومة. وهذا التوجه بتزامن مع نهج متكرر لفرض تجاوزات دستورية تستهدف بالدرجة الاولى مقام رئاسة الحكومة ودور رئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا".

 

وتابعوا: "إننا، من موقعنا الوطني والسياسي كرؤساء سابقين للحكومة نعلن الاتي:

 

اولا: التفهم المطلق للتحرك الشعبي الذي يعبّر عن صرخة وجع من الازمات الخانقة التي يشهدها لبنان ، ودعوة جميع المواطنين الى الحفاظ على سلمية التحرك وعدم الانجرار في انفعالات تسيء الى الشعارات النبيلة التي يعبرون عنها.

 

ثانيا: مناشدة جميع القيادات السياسية وعي دقة الوضع وعدم اطلاق المواقف التصعيدية والانفعالية التي لا طائل منها، والتعاون على كلمة سواء لمعالجة الازمات الراهنة وملاقاة المواطنين الموجوعين بمعيشتهم وحياتهم وقوتهم.

 

ثالثا: التضامن الكامل مع دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في هذه المحنة، والوقوف الى جانبه في ما يقرره للخروج من الازمة الراهنة، ورفض اي محاولة لاستفراده عبر تحميله مسؤولية الازمات كلها وعدم ايجاد الحلول لها".

 

وقال رؤساء الحكومات السابقين: "صحيح ان دولة رئيس مجلس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية الا ان مشاركة غالبية الاطراف في الحكومة، تفرض عليها ادبيا وسياسيا ووطنيا المشاركة في البحث عن حل. كما يجب العودة الى احكام الدستور لجهة الصلاحيات والمهام ، وعدم القفز فوقها لفرض نهج واحجام سياسية لا تتلاءم مع الدستور وروحيته، وتشكل تعديا صارخا عليها".

 

وختموا بالقول إن "افق الحل ليس مقفلا فليتعاون الجميع على ملاقاة صرخة الناس المحقة بخطوات تنفيذية سريعة تمهيدا لاستكمال البحث في ما بحب القيام به".

 

2019-10-18

دلالات: