جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار صيدا/ ضجة الرسالة الصوتية لرئيسة راهبات عبرا تتفاعل : إجراءات للجيش ..ومعلومات عن إنهيار عصبي " للريسة" والوزير شهيب إستنكر وطلب فتح تحقيق
غسان الزعتري
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي والأوساط التربوية والطلابية بالرسالة الصوتية لرئيسة مدرسة راهبات عبرا منى وازن التي وجهتها إلى الطلاب في المدرسة ولا سيما صفوف التيرمينال حيث حذرتهم من مغبة المشاركة في الحراك المزمع إقامته غدا بمشاركة طلاب العديد من مدارس صيدا ومنطقتها تحت طائلة عقوبات تربوية بحقهم تصل لحد الطرد ، وهو أمر أدى إلى ردود فعل تجاه هذه الرسالة من قبل ناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي فضلا عن هيئات نقابية وأمانة سر إتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة ، واعتبار الرسالة الصوتية " تهديدا " مباشرا للطلاب .
ولم ينفع البيان التوضيحي الصادر عن رئيسة المدرسة وازن في تهدئة ردود الفعل بل توجت ببيان إستنكار من وزيرالتربية أكرم شهيب(صادر عن مكتبه الإعلامي) تجاه مضمون الرسالة الصوتية للريسة وازن إلى الطلاب حيث طلب بفتح تحقيق .
ولاحقا، سرت معلومات بأن "الريسة" وازن نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بانهيار ، وقد نقل ناشطون أنهم شاهدوا سيارة إسعاف تدخل إلى حرم المدرسة.
إلى ذلك ضربت قوة من الجيش اللبناني طوقا حول مدرسة الراهبات في عبرا كتدبير إحترازي بعد موجة الإحتجاجات وردود الفعل على رسالة " الريسة" وازن الصوتية للطلاب.
--------
البيان الصادر إدارة مدرسة راهبات عبرا
بيان توضيحي، أعلنت مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا "انها ليست ضد اي تحرك يحدث في الشارع وهدفه انهاء الفساد في البلاد. وان مشروعها التربوي انما ينسجم مع اهداف الثورة الحاصلة في هذه الايام. وتعلن ايضا ان ما صدر عن رئيسة المدرسة في رسالة صوتية كان موجها الى فئة من طلاب المدرسة ينوون المشاركة بالتظاهر انطلاقا من المدرسة ودون علم ذويهم. لذا كانت الرسالة الصوتية موجهة بحزم اليهم لاعطاء العلم لذويهم بانهم سيشاركون بالحراك لتجنيب المدرسة اية مسؤولية لاحقة يمكن للاهالي القاء تبعات ما قد يحصل مع اولادهم من أذية او مختلفة مختلفة او ما شابه على ادارة المدرسة. لذا اضطرت الرئيسة ان تنذر طلابها قبل فوات الآوان".
الوزير شهيب
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي في بيان أن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب، "ترك الحرية لمديري المؤسسات التربوية في تقدير الظروف المحيطة لجهة إمكان استئناف التدريس او الاستمرار في الإقفال، دون اي اكراه او ارغام".
وشدد المكتب على أن شهيب "لا يقبل بأن تمارس هذه المؤسسات أي تسلط او ارغام على طلابها اذا ارادوا المشاركة في التحركات الشعبية القائمة، كما إستنكر ما جاء في الرسالة الصوتية للأخت منى وازن مديرة مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا، وهو سوف يكلف مصلحة التعليم الخاص في الوزارة بإجراء التحقيق اللازم حول هذه الحادثة وحول حوادث اخرى مشابهة لكي يصار الى اتخاذ الإجراءات المناسبة".
2019-11-05