الرئيسية / المرأة والمجتمع /أقلام ومقالات /من فوائد وفضل في الصلاة على النبي ﷺ

الصورة عن : بوابة الأهرام

جريدة صيدونيانيوز.نت / من فوائد وفضل في الصلاة على النبي ﷺ

صيدونيانيوز.نت/ أقلام ومقالات / من فوائد وفضل في الصلاة على النبي ﷺ

١- أنّها امتثالٌ لأمر الله - سبحانه - الذي أمر بالصلاة والسلام عليه بقوله : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) سورة الأحزاب .

٢ - أنّها ترفعُ درجات المصلي في الجنّة ، وتُكفِّر ذنوبه وسيئاته .
فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ» ([النسائي:1296]، وصححه الألباني في [صحيح الترغيب:1657]

٣- أنها سببٌ لكفاية هموم العبد وإن عظُمت .
فعن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ» (الترمذي:2457)

٤ - أنّها أداءٌ لبعض حقوقه الكثيرة على أمته ، فأعظم خير وصلنا على يديه ، فمن أبسط حقوقه كثرة الصلاة والثناء عليه .

٥- أنّها سببٌ لنيل شفاعته .
فمن : " صلى عليه عشراً إذا أصبح ، وعشراً إذا أمسى فاز بشفاعته " رواه الطبراني بسند جيد .
وفي الحديث الحسن :( من صلى على محمد ، وقال: اللهم أنزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي ) رواه أحمد .

٦- أنّ العبد إذا صلى عليه ، صلى وأثنى عليه ربُه في الملأ الأعلى ، وكلما زاد العبدُ صلاةً زاد الله عليه ثناءً .

7- أنّها سبب في استجابة الدعاء ، فينبغي لمن يدعو ربَه أن يصلي عليه في أوله ونهايته .
فعن فضالة بن عبيد رضي الله تعالى عنه قال: «سمعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدْعُو في صلاتِهِ فلمْ يُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَجِلَ هذا ثُمَّ دعاهُ فقال لهُ أوْ لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ» (الترمذي:3447) .
 

2019-11-10

دلالات: