الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الأحد في 24/11/2019

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الأحد في 24/11/2019

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان  ليوم الأحد في 24/11/2019


 
 
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تتواصل الاتصالات على مستويات عدة، بهدف إعلان مواعيد الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة، تكون قادرة على انتشال لبنان من الحفرة الكبيرة التي وقع فيها.

وترجح أوساط سياسية أن يتم في اليومين المقبلين، تحديد مواعيد الاستشارات. وتشير إلى أرجحية اختيار الرئيس سعد الحريري، لتأليف حكومة من وزراء كفوئين غبر نافرين. وتلفت إلى أن لا موانع أمام مجيء هؤلاء الوزراء غير المنتمين الى أحزاب، مع غض النظر عن تعاطفهم، إذ أن المطلوب هو القدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية في البلد.

وعلى صعيد الحراك، غصت ساحتا الشهداء ورياض الصلح بالمحتجين الذين يطالبون بالتكليف، وبحكومة قادرة، على أن يلي ذلك إقرار قانون للانتخاب وإجراء انتخابات خلال سنة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في العلن يبدو الاستحقاق الحكومي في حال من الركود، لكن خلف الأضواء حراك سياسي لا يستكين، يدحض مقولة أن الأفق مسدود. وفي صدى لهذا الحراك، أكدت مصادر للـ NBN أن ثمة لقاءات على أجندة الساعات المقبلة، تتمحور حول مفاصل الملف الحكومي تأليفا وتكليفا على أمل الخروج بصيغة توافقية.

وبانتظار مثل هذه اللحظة السعيدة، يجدر بقاء عامل الحذر قائما، لكن الطريق الحكومي ليس مقفلا.

تماما، الطريق إلى عوكر لم يكن مقفلا اليوم. إلى مقر السفارة الأميركية كانت الوجهة، حيث رفعت مجموعات من الحراك المدني صرخة رفض مدوية بوجه التدخلات الخارجية في الشؤون اللبنانية. تدخلات تشكل الولايات المتحدة رأس حربتها بفظاظتها ومراميها الفتنوية والتعطيلية. وليس أدل على هذا، من الإطلالات اللبنانية المتكررة لذائع الصيت جيفري فيلتمان، الذي أحرج بكلامه صديقه قبل خصمه وعدوه.

الاعتراض على التدخلات الأميركية، قابلته جرعات دعم للبنان وسيادته واستقراره، عبر عنها الرئيسان الروسي والصيني في برقيتين بعثا بهما إلى نظيرهما اللبناني.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

صافيا كان الحراك أمام السفارة الأميركية في عوكر، لم تعكره هتافات مشبوهة تتسلل إلى تحركات مطلبية محقة. لم تستطع الأسلاك الشائكة أمام المتظاهرين، ولا البلوكات الاعلامية محاصرة صوتهم: فليصمت جيفري فيلتمان نذير الشؤم الذي يبث سمومه للمرة الثانية خلال ثمان وأربعين ساعة. وليخرس كل المتآمرين بالمباشر وغير المباشر. ولتصمت كل الأصوات المتأمركة الحريصة على مشاعر السفارة وقاطنيها، ومن يبرئهم من أزمة بعمر ربع قرن، بهذا هتف المتظاهرون بوجه وكر الأزمة الساسية والاقتصادية.

الوزير محمد فنيش يؤكد أن الأميركيين يتحملون بشكل كبير مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية، إن عبر العقوبات لأننا لم نقبل بتسوية مع الإسرائيلي في ترسيم حدودنا، أو من خلال الضغوط على المصارف وتحويلات اللبنانيين، وقديما وحاضرا عبر منع أفرقاء في الادارة السياسية اللبنانية من الاستفادة من جهات كانت دوما تعرض خدماتها لمساعدة البلد.

وما لم يسهب به الوزير فنيش، كان عضو لجنة الدفاع النيابية في العراق مهدي تقي آمرلي يفصله. رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يدفع ضريبة زيارته الأخيرة للصين، فأميركا ودول أخرى تمنع العراق من اجراء استثمارات اقتصادية وعقود مع شركات صينية وروسية، في وقت كان الجيش يحذر من عصابات تستغل التظاهرات لمحاولة تدمير وحرق مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين.

وما لم يقل الآن عما يجري من مؤامرة، من لبنان إلى العراق وايران وحتى بوليفيا، ربما يكشف في قادم السنين على شكل تسريبات في "ويكيلكس"، التي أكدت اليوم أن هجوم دوما الكيماوي في سوريا، لم يكن إلا مسرحية لتبرير العدوان الثلاثي الأميركي- الفرنسي- البريطاني على دمشق.

وبانتظار تسريبات في المستقبل، حول ركوب بعض الداخل والخارج موجات التظاهرات المطلبية المحقة في عدد من البلدان، كشف الحرس الثوري في ايران أن الجمهورية الإسلامية تمكنت من إحباط مؤامرة خارجية كبيرة أديرت وتم دعمها من دول، طالما تماهت مع الادارة الأميركية في معاداة إيران.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

التحركات الاحتجاجية مستمرة، وكذلك اتصالات التكليف والتأليف.

عنوان وحيد للمرحلة على المستوى الداخلي، في وقت تأخذ فيه الأزمة الراهنة أبعادا دولية أكثر فأكثر، مع صدور مواقف خارجية واضحة متكررة، كان نجمها الأسبوع الفائت السفير الأميركي السابق جيفري فيلتمان، الذي عكس كلامه جوا أميركيا معينا، على رغم كونه لا يتبوأ حاليا أي موقع رسمي في إدارة بلاده، ومع أنه شدد أيضا في مستهل كلامه على أنه يتحدث باسمه الشخصي فقط لا غير.

وفي مستهل أسبوع جديد يؤمل معه إحداث خرق ما في جدار الأزمة، من المرتقب أن ترتفع وتيرة التحذير من التدويل، علما أن المدخل الوحيد لتفادي الموضوع هو التمسك بقنوات التواصل الشعبية مع المواطنين الصادقين الذين يرفعون في الساحات مطلبين يجمع عليهما اللبنانيون، أي معالجة الأزمة الاقتصادية ومحاربة الفساد، إلى جانب الاصرار على إبقاء قنوات الاتصال السياسية مفتوحة بين المكونات ‏السياسية، تكريسا للبننة، لكن من دون ممانعة الدعم الدولي خارج الشروط والإملاءات السياسية.

وفي هذا الاطار، تشدد أوساط سياسية عبر الـ OTV على إيجاد حلول لبنانية منطقية وواقعية، والمطالبة بالاصلاح لا بقلب النظام، لمنع التأثير الخارجي من أن يأخذ الأمور في غير مصلحة لبنان، أو أن تنشأ ظروف تجعل الأوضاع خارجة عن إرادة اللبنانيين، فاستمرار الحال على ما هو عليه لا ينتح إلا مزيدا من التأزم، ولا يؤدي إلا إلى جعل الحلول أكثر صعوبة، وبالتالي تحويل مطالب الناس بمكافحة الفساد وبناء الدولة عمليا إلى أهداف بعيدة المنال.


******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

في اليوم التاسع والثلاثين: الثورة مستمرة. فمن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وصولا إلى البقاع، حراك شعبي بري وبحري، سياسي واجتماعي وبيئي وفني، ما يؤكد أن الدينامية التي أطلقت منها الثورة لا تزال مستمرة.

بالتوازي، انتشرت بيانات كثيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، تم توقيعها باسم "ثوار لبنان"، تدعو الناس إلى العصيان المدني بدءا من صباح يوم غد. كما تدعو إلى قطع الطرقات واقفال كل مؤسسات الدولة والمؤسسات المصرفية والتربوية والشركات والمحال التجارية.

وبمعزل عما يمكن أن يتحقق من هذه الدعوات وما لن يتحقق، فإنه يمكن الإستنتاج أن يوم غد سيكون، في المبدأ، يوما تصعيديا بامتياز، بعدما كانت عطلة نهاية الأسبوع هادئة نسبيا.

على أي حال، تصعيد أول الأسبوع ليس جديدا، إذ يعتمده الحراك في بداية كل أسبوع، لإثبات وجوده ولتأكيد استمراريته وليطبع الأسبوع الطالع بأكمله. لكن الدعوات التي وزعت توحي أننا قد نكون أمام تصعيد غير مسبوق. فهل ينجح مسؤولو الثورة في الوصول إلى نوع من أنواع العصيان المدني؟.

سياسيا، التكليف لا يزال معلقا بانتظار التوافق على الملامح العريضة للتأليف. وفيما انتقد البطريرك الراعي أصحاب القرار السياسي غير القادرين على اتخاذ القرار الشجاع لمصلحة لبنان وشعبه، يتأكد يوما بعد يوم أن القرار المطلوب لا يزال بعيدا. فالأزمة اللبنانية، إضافة إلى أنها متشعبة ومركبة ومعقدة، فهي أيضا طويلة أي لن تحل سريعا. فالاشتباك السياسي لا يزال في المربع الأول، والتعقيدات لا تزال كثيرة للوصول إلى الحكومة المنتظرة. علما أن المعلومات الواردة من غير مصدر ديبلوماسي، توحي أن الحكومة التكنو- سياسية أضحت هي المرجحة، وتضم إضافة إلى التكنوقراط رجال سياسة غير استفزازيين، أي لا يشكلون تحديا للحراك الثوري.

على أن الجديد في الموضوع اللبناني، هو الاجتماع الذي يعقده مجلس الأمن غدا، للتشاور في التطورات اللبنانية. وهذا الاجتماع يتزامن مع كلام عن حراك فرنسي يهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي أميركي- بريطاني- فرنسي، للتباحث في الواقع اللبناني. فهل بدأ العالم يتحرك لاخراج لبنان من وضعه المأزوم؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

غدا الأربعون، لكنه بالتأكيد ليس أربعين الإنتفاضة، بل أربعين كل محاولات تعويم ما كان قائما قبل 17 تشرين الأول. أربعون يوما على الحراك في الشارع، والذي تحول إلى انتفاضة فثورة، وبات محط اهتمام الخارج، لأنه يحدث للمرة الأولى بهذا الحجم وبهذه الإستمرارية.

على عتبة الأربعين، أين يستقر الوضع؟. لا استشارات تكليف حتى اليوم، وليس في الأفق ما يشير إلى ان موعد الاستشارات اقترب. لا حكومة في المدى المنظور، وحتى حكومة تصريف الأعمال ليست في مرحلة العمل، بل في مراوحة، وحتى في حال من الشلل.

إنسداد الأفق السياسي، بات يؤثر مباشرة على الأوضاع المعيشية والإقتصادية والمالية. المواطنون بدأوا يلمسون ارتفاع الأسعار في معظم المواد الغذائية، ولا يعرفون إلى من يرفعون شكواهم. القطاع المصرفي يحاول جاهدا أن يلبي السوق بالمال، بمقدار ما يحاول أن يلبي الرأي العام ببيانات الطمأنة، في مواجهة ما يعتبره حملة مشبوهة ومدروسة لضرب القطاع المصرفي.

في مطلق الأحوال، غدا لناظره قريب على كل المستويات: فعلى المستوى الحكومي، سيظهر ما إذا كانت هناك مساع جدية لتحريك المياه في مستنقع التكليف الراكد. وعلى المستوى الديبلوماسي، هناك تحرك بريطاني في اتجاه لبنان، حيث تحدثت المعلومات عن وصول موفد ديبلوماسي بريطاني في محاولة لتقريب وجهات النظر، علما أن بريطانيا كانت شاركت في الاجتماع الثلاثي الذي انعقد في باريس أخيرا، والذي ضم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا. فهل يحمل الجانب البريطاني أي أفكار في جعبته، أم انه يأتي لمجرد الاستطلاع؟.

لا أجوبة حتى الآن على أي سؤال من الأسئلة، والصورة مشوشة، ولا مشهد واضحا سوى مشهد الأرض والتطورات، ومنها نبدأ وتحديدا من حمانا بعد إطلاق القصر.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أحد آخر ينضم إلى الثورة، فيوزع حراكه بين بحر وبر. ثورة صعدت مراكبها إلى موج طرابلس، واستعادت الأملاك البحرية في الناعمة ليوم واحد، ولعبت "يويو" من عين المريسة إلى بقية المدن، وكان متظاهروها كاللون الأخضر على مرج بسري، وتشاركوا الخبز والملح في العديد من المناطق.

تحلى المواطنون برفعة التنظيم ومسوؤلية التظاهر، في وقت كانت السلطة تتحلى بالتأني الهدام، ولا تسجل أي خطوة سياسية على صعيد التكليف والتأليف. كل أركان العالم السياسية، أصبحت عاملة على خطوط الملاحة الحكومية في لبنان، إلا لبنان نفسه المعني بأزمة صنعها سياسيوه. فرنسا تدخلت. أميركا اشترطت. الاتحاد الأوروبي أحاط بالأزمة. روسيا تململت وشككت. فيما من المرتقب أن يصل إلى بيروت في الساعات المقبلة، موفد ديبلوماسي بريطاني بارز، لاستكمال المساعي الأوروبية- الأميركية.

نصف دول العالم أصبحت في لبنان أو على خطوطه من بعيد، فيما مسؤولوه يحظون بنعمة التجاهل والانفصام عن الواقع. لا يلتقون على مصلحة وطن محاصر. وحتى عندما جمعهم الاستقلال، فقد كان كل رئيس منهم مستقلا عن الآخر.

وهذا التخلي، استحق اليوم إنزال الحرم الكنسي على القادة، من رأس الهرم إلى أخمص مسؤول. وفي رسالة مباشرة، قال البطريرك الراعي إن أصحاب القرار السياسي عندنا في لبنان، غير قادرين على اتخاذ القرار الشجاع لصالح الوطن وشعبه، لأنهم مازالوا أسرى مصالحهم ومواقفهم المتحجرة وارتباطاتهم الخارجية وحساباتهم، لكننا نجد هذه الشجاعة عند شعبنا في انتفاضته السلمية والحضارية من كل الطوائف والمذاهب والأحزاب، من دون أن يعرفوا بعضهم بعضا وهؤلاء، والكلام للراعي، التقوا وأخذوا قرارهم الشجاع والحر، فطالبوا بإجراء الاستشارات النيابية وفقا للدستور، وتأليف حكومة في أسرع ما يمكن، توحي بالثقة وتباشر بالإصلاح ومكافحة الفساد وإدانة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة.

والسيندوس السياسي للبطريرك الراعي، يصيب من دون تسمية. وواضحة من هي المواقف المتجحرة، ومن يحجم عن إجراء الاستشارات النيابية، ولماذا تقصد الراعي تضمين عبارة "وفقا للدستور"، بعدما طال زمن التأني في التكليف نحو شهر من الاستقالة. والموقف الكنسي المرفوع على الليتورجيا الإلهية، التمس فيها سيد الصرح هز ضمائر رئاسية، فإذا كان الرئيس ميشال عون يشكك في صوت الناس في الشارع، فليصغ إلى أصوات قادمة من بيوت الله.

2019-11-25

دلالات: