الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الاخبار المسائية التلفزيونية ليوم الاربعاء 4/12/2019

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الاخبار المسائية التلفزيونية ليوم الاربعاء 4/12/2019

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان /  مقدمات نشرات الاخبار المسائية التلفزيونية  ليوم الاربعاء 4/12/2019


 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

حددت رئاسة الجمهورية مواعيد استشارات التكليف الرسمية والملزمة بيوم واحد هو يوم الاثنين..
واعتبر البطريرك الراعي ذلك إيذانا ببزوغ فجر جديد في لبنان..
رغم ذلك قالت أوساط سياسية إن تحديد الاثنين يعني ان هناك أربعة أيام هامش زمني تستكمل فيه الاستشارات السياسية بما يعني التأليف قبل التكليف..

وسبق تحديد مواعيد الاستشارات الملزمة سجال بين رؤساء الحكومات السابقين وقصر بعبدا حول نقطة التكليف الخارقة للدستور، والرد بأن رئيس الجمهورية حريص على الوطن وعلى عدم خرق اتفاق الطائف.

ووسط الجو السياسي الضاغط إستمر الحراك في قطع الطرق وواصل الجيش إعادة فتحها..
ووسط الجو نفسه عمم حاكم مصرف لبنان على المصارف باحتساب الحد الاقصى للعملة الاجنبية بخمسة في المئة والعملة الوطنية بثمانية ونصف في المئة..

وفيما تواصلت عمليات التلاعب بأسعار الدولار مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع تشتد الضائقة الاقتصادية على المواطن الذي بات عاجزا عن تأمين أبسط مقومات الحياة..
فبعد ناجي الفليطي وجورج زريق اليوم داني أبو حيدر ينهي حياته بعدما ضاقت بوجهه سبل العيش.


======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

قضي الأمر الذي فيه يستفتيان...
رئاسة الجمهورية أعلنت الاثنين المقبل موعدا لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف، بعد أجواء إيجابية لفحت الملف الحكومي إثر لقاء العشر دقائق المسائي في بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والخليلين اللذين سمعا منه تبنيا لسمير الخطيب الذي زاره اليوم، وتأكيدا على المشاركة في الحكومة العتيدة التي ستكون من أربعة وعشرين وزيرا ويعود لكل طرف فيها أن يسمي ممثلا سياسيا أو من التكنوقراط.

تحديد موعد الاستشارات كان أمرا مفرحا للبطريرك الماروني الذي رأى انه فجر جديد على وشك البزوغ على لبنان.

دعوة بعبدا سبقتها رياح بيانات شديدة بين رؤساء الحكومات السابقين والقصر الجمهوري على خلفية الصلاحيات والتكليف والتشكيل وما ينص عليه الدستور.
في مرصد لقاء الأربعاء تم تحديد إيجابيات على خط الملف الحكومي في ضوء إبداء الجميع رغبة في تقديم التنازلات مع العلم ان لبنان دفع دائما أغلى الأثمان في التأخير بتشكيل الحكومات.
وفي زمن القحط الاقتصادي... دعوة للاستثمار في تدعيم الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات الضاغطة التي يكتوي بها اللبنانيون وتعويض الوقت الضائع أطلقها الرئيس نبيه بري معتبرا انه لا يجوز لأحد التنصل مما يجري في خضم المعاناة من أزمات مالية واقتصادية.

في المقابل بدا ان هناك من يريد قطع الطريق على أي شيء وكان جسر الرينغ نموذجا.
الرينغ تم قطعه للمطالبة باستقالة الحكومة وعندما استقالت قـطع مجددا للمطالبة بتحديد الاستشارات الملزمة ولم يكد يعلن عن موعد الاستشارات حتى كانت ردة الفعل هناك في في نفس المكان وبنفس الشكل... قطع الطريق... وكأن من على "الرينغ" يريد أن تدور الأمور في حلقة مفرغة.


==========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

داني ابي حيدر. انه إسم جديد في جمهورية الإنتحار والمنتحرين. قبله بثلاثة ايام كان دور ناجي الفليطي فمن يأتي بعدهما؟ الأرجح أن قائمة المنتحرين ستطول، وخصوصا أننا شهدنا اليوم أيضا محاولة انتحار في عكار. لبنان ينتحر واللبنانيون ينتحرون فمن يخلص لبنان ومن ينقذ اللبنانيين؟ حتى الآن عملية الخلاص والإنقاذ تبدو وهما وسرابا. فالحالة الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية للمواطنين تتدهور بسرعة قياسية، فيما المسؤولون مشغولون بجنس الملائكة، عفوا بل بجنس رئيس الحكومة والوزراء والوزارات. ومن راقب المشاورات السياسية التي تكثفت في الثماني والاربعين ساعة الاخيرة يتأكد له أن أداء السلطة السياسية لم يتغير. كأن كل ما حصل في مرحلة ما بعد السابع عشر من تشرين الاول حصل في بلد آخر، بل حتى على كوكب آخر. القوى السياسية، في معظمها، تعيش حالة انكار، ولا تدرك أن الناس كفرت بكل شيء، وغضبها الأساسي يتركز على هذه القوى التي استباحت كل شيء، وسرقت كل شيء، وأفسدت كل شيء، فما عاد أمام اللبناني سوى الإنتحار ليتخلص منها ومن شرورها المتواصلة المتمادية.

سياسيا، النهار الطويل توزع بين التشاؤم والتفاؤل. ففترة قبل الظهر تميزت بالسجال الحاد بين رؤساء الحكومة السابقين والمكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية. وقد بدا من الانتقاد المبطن الذي وجهه الرؤساء السابقون للحكومة الى سمير الخطيب ان حظوظه في التكليف سقطت، وانه رسالة حريرية مبطنة الى من يعنيهم الامر. لكن الامور تبدلت بعد الظهر واعلنت رئاسة الجمهورية عن موعد تحديد الاستشارات النيابية الاثنين المقبل. فماذا حصل حتى تبدل الجو جذريا بين قبل الظهر وبعده؟ ولماذا عينت رئاسة الجمهورية الاستشارات يوم الاثنين وليس الجمعة او السبت مثلا؟ وهل التأخير الواضح هو لمزيد من المشاورات بين القوى السياسية أم هو لجس نبض الشارع، وخصوصا ان الحراك الشعبي يأخذ مداه في عطلة نهاية الاسبوع؟

وفي انتظار الاجابة المؤجلة، الشارع عاد الى غليانه نسبيا. ففي الرينغ وعدد من المناطق قطع طرقات، إضافة الى دعوات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لتفعيل التحركات الليلة وغدا . فهل نحن امام اختبار جديد بين السلطة والحراك؟ وهل تكون عملية التكليف هي الضحية؟ ام هل يصبح من سيكلف الاثنين رئيسا مكلفا مع وقف التأليف؟


===========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

الى الاستشارات النيابية أفضت المشاورات الحكومية، وعلى اسم سمير الخطيب الذي عبر بيانات الاصالة او الوكالة التي اطلقها رؤساء الحكومات السابقون، رست رئاسة الحكومة، وان صدقت النيات ولم تتقلب ببيانات او ايعازات، فان الاثنين المقبل موعد قاطع للاستشارات النيابية الملزمة الذي حدده رئيس الجمهورية، وتكليف رئيس الحكومة العتيدة..

مشى الرئيس ميشال عون وفق العنوان الذي اطلقه منذ استقالة الحكومة بان المشاورات دليل الاستشارات ومنقذتها، فحدد الموعد بعد أن وعدت جميع الاطراف لا سيما رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بتسهيل المهمة من تكليف وتأليف وحتى ثقة نيابية..

ونيابة عن المتضررين، عاد رؤساء الحكومات السابقون الى الواجهة ببيانات تصوب على رئيس الجمهورية، متقلبة بين تأويلات الدستور واجتهاداته، مع علمهم الجيد كيف تمت تسمياتهم لرئاسة الحكومة، وكيف شكلوا حكوماتهم..

وعلى شكل رسائل رؤساء الحكومات، كانت رسالة الشوارع المقطوعة والمتقاطعة عند فكرة الضغط، والذي لا ينتهي عند التكليف بل سيستمر للتأليف، على امل ان تأتلف العقول والقلوب عند المعنيين من سياسيين ومتظاهرين للحد من التدهور الذي يصيب البلاد، ويصطاد كل يوم ضحية جديدة بسهام الضائقة المعيشية..

وعلى كل حال فان الاثنين موعد جديد، سيكشف النوايا ويوضح الوجهة التي ستسير عليها البلاد، مع العلم انها خطوة اولى في مسار طويل، مزروع بالكثير من الازمات الاقتصادية والمالية القابلة للحل بتظافر الجهود وتنظيم الامور..
وعلى طريق التنظيم المالي كانت خطوة مصرف لبنان اليوم، التي اتت ولو متأخرة حول تخفيض الفوائد على الودائع. خطوة مدفوعة بزخم اجتماع بعبدا المالي، ومن المفترض ان تتبعها خطوات للحد من النزْف المالي، الذي يصيب البلاد..


======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

إذا كان تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة هو العقبة، فقد زال، بعدما قرر رئيس الجمهورية، بناء على صلاحياته الدستورية، الدعوة إليها يوم الإثنين المقبل.

أما إذا كانت العقبة في مكان آخر، فالأيام الفاصلة حتى الإثنين يفترض أن تكون كافية لتذليلها، من خلال مواصلة المشاورات الممهدة للتكليف ثم التأليف، والتي يشارك فيها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري منذ اليوم الأول.

يبقى أن تشكيل الحكومة أولوية مطلقة لمنع الانهيار المالي والاقتصادي، تؤكد أوساط سياسية متابعة للـ OTV، مذكرة بأن الاتفاق حصل منذ اسبوعين على تشكيل حكومة برئاسة شخصية موثوق بها يدعمها الحريري، على ان تشارك فيها الكتل البرلمانية، الى جانب ممثلين عن الحراك الشعبي، على قاعدة احترام التوازنات الوطنية، وانطلاقا من تمثيل كل طرف بمن يريد .

وفي انتظار ما قد تحمله الساعات المقبلة من تطورات يؤمل في أن تكون ايجابية، برزت اليوم في موازاة التحركات الموضعية المستمرة في الشارع، المواقف عالية النبرة التي أصدرها رؤساء الحكومة السابقون، والتي رد عليها المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري، لافتا إلى أن لو ادرك هؤلاء ما كان سيترتب على الاسراع في اجراء الاستشارات النيابية الملزمة من انعكاسات سلبية على الوضع العام وعلى الوحدة الوطنية، لما اصدروا البيان وما تضمنه من مغالطات، ولكانوا ادركوا صوابية القرار الذي اتخذه الرئيس ميشال عون.

اما وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، فتوجه عبر تويتر الى نادي رؤساء الحكومة السابقين بالقول: الخطيئة الوطنية هي في التحصن بالمذهب وتطويق الدستور والقانون والقضاء. واضاف: ان تطوير نظامنا السياسي ومنع الفتنة والوحدة الوطنية إنما هي أهداف تسمو كل اعتبار. وختم بالقول: الرئيس خارج دائرة استهدافكم والرئيس الحريري احوج ما يكون الى الهواء الطلق، فلا تسمموا أجواءه، ختم جريصاتي.


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

وأخيرا، حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة.

الموعد حدد الاثنين المقبل، ما يعني عمليا أن الأمور لم تنضج في شكل نهائي بعد، لا على مستوى التكليف ولا التأليف، ما يجعل الأيام المقبلة شديدة الاهمية لجهة تثبيت اسم سمير الخطيب لرئاسة الحكومة من عدمه والغوص في شياطين تفاصيل توزيع الوزارات.

كيف تدحرجت الأمور وصولا إلى اعلان موعد الاستشارات؟

تقول المعلومات إن الاجواء الايجابية التي سادت امس تلبدت مساء وطوال نهار اليوم، فحتى بعد اطمئنان الخليلين إلى موقف الرئيس الحريري الداعم لتسمية الخطيب، نزل المتظاهرون الى الشوارع رفضا للتسمية ولو مسبقا، ليخرج بعدها رؤساء الحكومة السابقين ببيان أعلنوا فيه أن كل من يتفاوض على شكل الحكومة يخرق الدستور ويضرب موقع رئاسة الحكومة ليرفع الرئيس فؤاد السنيورة سقف التحدي قائلا:"لا يمكن لشخصية لم تخبر العمل الحكومي أن تتولى رئاسة الحكومة".

هذه المعطيات عجلت إعلان موعد الاستشارات وفرضت معه طرح التالي: هل أحرقت ورقة سمير الخطيب كما أحرقت أوراق محمد الصفدي وبهيج طبارة، أو سيثبت تكليفه الاثنين مع كل ما يحمله ذلك من تحديات، أم يخلق اسم آخر يعمل على بلورته في الايام المقبلة ويشكل مخرجا يتوافق عليه معظم الافرقاء؟

هذا في التكليف، أما شياطين التأليف، فلا تقل أهمية لا سيما مع ورود معلومات عن صعوبة التفاوض مع أكثر من طرف حول وزارات ثلاث: المالية ،الداخلية والطاقة.


======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

عن ستة شهداء وتسعة وأربعين يوما من الثورة ولدت الاستشارات النيابية الملزمة وحددت بعبدا يوم الاثنين موعدا لها بتأخير شهرين عن الاستقالة ومواعيد القصر مسيرة على توقيت من سيفتتحها.

فالرئيس سعد الحريري سيكون أول المكتتبين في مناقصة المهندس سمير الخطيب، وفي حال تبناه الحريري ومن بعده رؤساء الحكومات السابقون وكتلة المستقبل يجري عندئذ فض العروض السياسية، وقياسا على أسعار اليوم، فإن اسم الخطيب لم يكن قد احترق كليا، لكنه وضع على آلة "الشواء"، وبعض من ساهم في الطهو الرؤساء: نجيب ميقاتي تمام سلام وفؤاد السنيورة، الذين خرجوا بالبلاغ رقم اثنين، جلدوا فيه أي مرشح لرئاسة الحكومة يخضع للجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستوري، ويساهم في إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء.

وكان الرئيس نجيب ميقاتي أكثر وضوحا من البيان عندما قال للجديد في الوقت الراهن ليس هناك أكثر من الحريري قدرة على تحمل هذا الحمل من أجل لبنان وسلامته ومع وقوف الثلاثية السنية إلى جانب مرجعية الحريري، وعدم إعلان دار الفتوى يوم العيد الحكومي إلى الساعة فإن استشارات الاثنين ستتكئ على المستقبل وخياره في التسمية، فيما يجري الرئيس المستقيل هذا المساء جولة مشاورات أخرى مع الخطيب المهندس الذي تصدعت آذانه في الليلة الماضية من اتهامات طاولت مسامع شركاته لكنه على الأرجح ماض في التشاور متجاوزا جرح المشاعر السياسية والاقتصادية في سبيل نيل لقب "صاحب الدولة".

لكن الدولة الآتي إليها، باتت تحت الأنقاض ، ناسها عادوا الى الشوارع، مواطنوها على أبواب المصارف بتقنين قاس، بعض شبابها يختار الانتحار بعد وقوعه تحت العجز، وعلى النبعة سن الفيل آخر المآسي، حيث يترك داني أبي حيدر دماءه على الأرض العطشى للدولة، يخيل إلى أبيه أن ابنه ذاهب الى الصيد قبل أن تحتضن الام أحمر ولدها، وتتنشق روحه المرمية على أسفلت الفقراء.

رحل داني، أعلنت الاستشارات، اقفل تقاطع الرينغ من جديد، واسم رئيس الحكومة قادم على وطن يحتضر.

2019-12-05

دلالات: