جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / رئيس الحكومة المكلف د. حسان دياب في أول تصريح له بعد تكليفه .. أعطوني فرصة ...و جهودنا ستنصب لوقف الإنهيار ولا عودة لما قبل 17 تشرين
في أول كلمة وجهها إلى اللبنانيين من قصر بعبدا بعد تكليفه لتشكيل الحكومة أكد الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب أن كافة الجهود ستنصب لوقف الإنهيار وأن لا عودة لما قبل 17 تشرين الأول.
وشدد عقب كلمته أنه مستقل وأنه سيبدأ مشاورات مع الأطراف المعنية وطلب بإعطائه فرصة من أجل إنجاز تشكيل الحكومة .
وكانت انتهت الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، حاز المرشح الدكتور حسان دياب 69 صوتا، السفير نواف سلام 13 صوتا، الدكتورة حليمة قعقور صوت واحد، ولا تسمية 42. ويشار إلى أن النائبين ميشال المر وإدي ديمرجيان اعتذرا عن الحضور.
---------
نص كلمة الدكتور دياب لدى وصوله إلى منزله بعد عودته مكلفا من قصر بعبدا
علق رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في تصريح له لدى وصوله إلى منزله في تلة الخياط على تواجد مع المعتصمين أمام منزله، قائلا "أقل ما يمكنهم القيام به لانه لا بد من معالجة الأمور التي يطالب بها الناس والحق معهم حق ونحن بحاجة لإرادة وإدارة"، مؤكداً أنه "الحكومة لن تكون حكومة مواجهة ولا بأي شكل من الاشكال".
(عن موقع النشرة)
----------------------
نص كلمة رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في تصريح له بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا قال فيها :
"أنني تبلغت من رئيس الجمهورية ميشال عون نتائج الإستشارات النيابية وتكليفي مهمة تشكيل الحكومة وبداية أشكر رئيس الجمهورية والنواب على هذه الثقة التي منحوني إياها على أمل تشكيل الحكومة بالإتفاق مع الرئيس عون لتكون بمستوى تطلعات اللبنانيين تحقق مطالبهم وتنقل البلد من حالة عدم التوازن الى مرحلة الاستقرار عبر خطة تأخذ طريقها الى التنفيذ سريع".
وأكد "أنني سأعمل جاهدا لتشكيل الحكمة في أسرع وقت بالتشاور مع رؤساء الحكومات السابقين، والكتل النيابية والنواب وسأتوسع بالمشاورات لتشمل القوى السياسي والأحزاب والحراك"، مشيراً إلى أن "المرحلة دقيقية جدا وحساسة تتطلب جهدا وتضافر كل القوى السياسية لأننا نواجه أزمة وطنية لا تسمح بترف المعارك الشخصية بل الى وحدة وطنية تحسن البلد وتعطي دفع لعملية الانقاذ التي يجب أن تكون أولوية للخروج من حالة الشك الى اليقين وإستعادة ثقة الشعب".
وأشار إلى أنه "من موقعي كمستقل أتوجه الى الشعب بصدق وشفافية لأؤكد أن هذه الإنتفاضة أعادت تصويب الحياة السياسية، أنتم مصدر السلطات فعلا لا قولا وعلى مدى 64 يوما استمعت الى أصواتكم التي تعبر عن وجع وغضب من إستفحال الفساد، وهذه الإنتفاضة تمثلني وتمثل كل من يرغب بدولة العدالة والقانون وهذه الأصوات يجب أن تبقى جرس إنذار وأن اللبنانيين لن يسمحوا بالعودة الى ما قبل 17 تشرين، وبناء المستقبل لا يكون الا بالتفاعل مع مطالب الشعب".
ودعا دياب اللبنانيين الى "أن يكونوا شركاء في إطلاق ورشة الإنقاذ، الاستقرار السياسي والأمني ضرورة قصوى وأوجه تحية الى الجيش وقوى الامن والأجهزة العسكرية والأمنية على جهدهم لحماية الاستقرار وأشكر الإعلام الذي أكد أنه منارة هذا الشرق وأدعوه لأن يكون شريكا معا في عملية الإنقاذ وأتوكل على الله في مهمتي فهو حسبي ونعم الوكيل"، مضيفاً "اليوم نحن بصدد العمل وليس الكلام وموضوع الميثاقية واذا ليس دستوريا لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه، الكل سيكون موجودا في الحكومة وأنا اختصاصي والإختصاصية هي الأولوية ولإعطائي فرصة لأستشير الجميع وطلبت من الرئيس عون بدء الإستشارات يوم السبت".
وأكد ان "الناس لا تلام على الوضع الذي وصلنا اليه، الناس تعاني منذ فترة طويلة ونحن سنرى ما هي الإجراءات والسياسات المالية المطلوبة لحل الأزمة ولكن أعطوني فرصة لنقوم بالإستشارات".
(نص الكلمة نقلا عن موقع النشرة )
2019-12-19