جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / مواجهة نارية بين برشلونة وفالنسيا
المصدر: "أ ف ب"
تنتظر #برشلونة رحلة محفوفة بالمخاطر إلى #فالنسيا، السبت، في المرحلة 21 من الدوري الإسباني في كرة القدم التي تفتتح، الجمعة، بلقاء أوساسونا وليفانتي.
وستكون مواجهة فالنسيا أول اختبار حقيقي لبرشلونة في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد كيكي سيتيين، الذي استلم المهمة الاثنين قبل الماضي خلفا لإرنستو فالفيردي المقال من منصبه.
وعانى برشلونة في مباراتيه الأولين بقيادة سيتيين، فتغلب بشق النفس على غرناطة 1-0 الاحد الماضي في الدوري، ثم حجز بطاقته بصعوبة إلى ثمن نهائي مسابقة الكأس بعدما حول تخلفه بهدف إلى فوز بثنائية للفرنسي أنطوان غريزمان أمام مضيفه المتواضع إيبيزا من الدرجة الثالثة، وأفلت من مصيره موسم 2002-2003 عندما انتهى مشواره عند الحاجز الأول بسقوطه في الدور الـ64 أمام نوفيلدا (2-3).
ومن المؤكد أن سيتيين كان يفضل بداية أكثر إقناعا كخلف لفالفيردي، وقال عقب التأهل: "افتتاحهم التسجيل منحهم الثقة"، مضيفاً: "كنا مرتبكين بعض الشيء، خسرنا الكثير من الكرات فرفعنا منسوب الثقة لديهم. لم تكن المهمة سهلة".
ويعول سيتيين على منقذه في المباراة الأولى أمام غرناطة القائد الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي مسجل هدف الفوز والذي أراحه المدرب الجديد ترقبا للقمة ضد فالنسيا، على غرار قطب الدفاع جيرارد بيكيه، بالإضافة إلى سيرجيو بوسكيتس الذي غاب بسبب الإيقاف.
ويدرك برشلونة جيداً أهمية النقاط الثلاث السبت كونها ستبقيه على الأقل في الصدارة التي يتقاسمها مع غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي تنتظره مباراة سهلة نسبياً الأحد أمام مضيفه بلد الوليد.
لكن فالنسيا السابع لن يكون لقمة سائغة أمام النادي الكاتالوني، وسيسعى إلى استغلال الفترة المهزوزة التي يمر بها لاعبو "بلاوغرانا" بعد الخروج من نصف نهائي مسابقة الكأس السوبر في الرياض، لفك العقدة التي تلازمه أمام النادي الكاتالوني في ملعب "ميستايا".
ويعود الفوز الأخير لفالنسيا على برشلونة في الدوري بملعب "ميستايا" إلى 18 شباط 2007، ومنذ ذلك الحين خسر 5 مرات في 12 مباراة على أرضه، لكنه تغلب على النادي الكاتالوني مرتين في "كامب نو" في المباريات الـ13 الأخيرة بينهما في الدوري في برشلونة.
وكان فالنسيا جرد برشلونة من لقب بطل مسابقة الكأس وحرمه من اللقب الخامس تواليا عندما تغلب عليه 2-1 في المباراة النهائية في 25 أيار الماضي، لكن النادي الكاتالوني رد الاعتبار بفوز كاسح 5-2 في المرحلة الرابعة من الدوري في 14 أيلول الماضي.
ويبدو ريال مدريد مرشحاً فوق العادة لتحقيق فوزه الثالث على التوالي والانفراد بالصدارة في حال تعثر غريمه، وذلك عندما يحل ضيفاً على بلد الوليد الخامس عشر، والذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الأخيرة (5 تعادلات و3 هزائم).
ويدخل النادي الملكي المباراة منتشياً ببلوغه ثمن نهائي مسابقة الكأس بفوزه على مضيفه أونيونيستاس سلمنقة من الدرجة الثالثة 3-1.
وعلى غرار برشلونة، أراح مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان مجموعة من اللاعبين الأساسيين في مقدمتهم القائد سيرجيو راموس، الذي يتعافى من إصابة في الكاحل، والألماني طوني كروس والكرواتي لوكا مودريتش والبرازيلي رودريغو، لكن جناحه الويلزي غاريث بايل العائد إلى الملاعب بعد غياب بسبب الإصابة والمرض، تعرض لإصابة جديدة في كاحله واضطر لترك مكانه لإبراهيم دياز في الدقيقة 53.
وقال زيدان: "أصيب في كاحله، لا أعتقد أنها إصابة خطيرة، ولكن غداً سنرى".
وافتتح بايل التسجيل لريال في الدقيقة 18 موقعاً هدفه الأول منذ ثنائيته في الدوري ضد فياريال أوائل أيلول الماضي، وساهم في الهدف الثاني عندما مرر كرة عرضية تابعها خوان غونغورا بالخطأ في مرمى فريقه (61)، قبل أن يسجل بديله دياز الثالث (2+90).
بدوره، عاد الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة، وهو خاض 80 دقيقة في مباراة الكأس قبل أن يترك مكانه لإيسكو.
ويملك أتلتيكو مدريد الثالث فرصة محو خيبة الخسارة أمام إيبار في المرحلة الماضية، عندما يستضيف ليغانيس التاسع عشر قبل الأخير الأحد، والأمر ذاته بالنسبة إلى شريكه إشبيلية عندما يستضيف جاره غرناطة العاشر السبت.
ويلعب السبت أيضاً إسبانيول مع أتلتيك بلباو، وألافيس مع فياريال، والأحد سلتا فيغو مع إيبار، وخيتافي مع ريال بيتيس، وريال سوسييداد مع ريال مايوركا.
2020-01-23