الرئيسية / أخبار صيدا /دينية /بالصور: أسبوع وحدة المسيحيين في كنيسة القديس جاورجيوس في القرية بمشاركة مطارنة صيدا الحداد وعمار وكفوري وشخصيات

خلال صلاة أسبوع وحدة المسيحيين في كنيسة القديس جاورجيوس في القرية (شرق صيدا) - تصوير غسان الزعتري - صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: أسبوع وحدة المسيحيين في كنيسة القديس جاورجيوس في القرية بمشاركة مطارنة صيدا الحداد وعمار وكفوري وشخصيات

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار صيدا / بالصور: أسبوع وحدة المسيحيين في كنيسة القديس جاورجيوس في القرية بمشاركة مطارنة صيدا الحداد وعمار وكفوري وشخصيات

 

25 صورة مرفقة مع الخبر لمشاهدة الصورة كلها أنقر على الصورة أعلاه

 

غسان الزعتري

لمناسبة أسبوع وحدة المسيحيين في لبنان، أقيمت( مساء اليوم السبت 25-1-2020) في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة القرية(شرق صيدا) صلاة وعظات بمشاركة وحضور مطارنة صيدا للروم الكاثوليك والموارنة والروم الأرثوذكوس إيلي بشارة الحداد ومارون العمار والياس كفوري ,رئيس اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية المطران جوزيف معوض، والنائب د. ميشال موسى   والبطريرك السابق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وممثل الكنيسة الانجيلية القسيس مخايل سبيت، والرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب وعضو المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن الياس الشامية وقائد منطقة الجنوب العسكرية في الجيش اللبناني العميد الركن جميل سيقلي، وامين سر محافظة لبنان الجنوبي نقولا بوضاهر ، ورئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم ،  والأباء مارون كيوان والياس الأسمر وجوزيف خوري ، ومفوض الحكومة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مارون سيقلي ورئيس اقليم صيدا والزهراني والنبطية في كاريتاس - لبنان ياسر سميا ورئيس بلدية القرية وفاعليات وشخصيات دينية ومدنية وفاعليات .

قدم فقرات الصلاة  والعظات الأب سليمان وهبه.. 

تركزت العظات على معاني الوحدة  الدينية المسيحية وأهميتها كونها شكلت إنقسامات قديمة  ولا بد من وضع أسس للمصالحة في العالم المسيحي.

صلاة وتأمل

وفي ختام العظات رفع البطريرك لحام والمطارنة كفوري وحداد والعمار ومعوض والأرشمندريت ديب والقسيس سبيت صلاة وحدة الكنائس على وقع ترانيم من الكنائس الثلاث " الأرثوذكسية والكاثوليكية والمارونية" وجاء فيها التأمل :

نحن المسيحيين من مختلف الكنائس والتقاليد ، قدر راكمنا بأسف على مر القرون حمولة ثقيلة من عدم الثقة المتبادلة، ومن المرارة والريبة.  فلنشكر الرب على ولادة الحركة المسكونية ونموها خلال القرن الماضي.

إن لقاءنا مع مسيحيين من تقاليد مختلفة وصلاتنا المشتركة من أجل وحدة المسيحيين يشجعاننا للبحث عن المسامحة المتبادلة، وعن المصالحة وقبول الآخر. يجب ألا نسمح لحمولة ماضينا بمنعنا من الإقتراب بعضنا من بعض . فإرادة الرب هي أن نتخلص من الحمولة كي نفسح مكانا لله!

الصلاة: يا إله المغفرة خلصنا من ذكريات الماضي المؤلمة التي تجرح حياتنا المسيحية المشتركة . قدنا إلى المصالحة كي نستطيع أن نسيطر، بمساعدة الروح القدس، على البغضاء بالمحبة، وعلى الغضب بالعذوبة ، وعلى الريبة بالثقة.

 

 

 

2020-01-25

دلالات: