الرئيسية / العالم العربي /إعتداءات صهيونية متفرقة /ترامب يعلن "خطة السلام لصفقة القرن " بحضور نتنياهو وينشر خريطة الدولة الفلسطينية ... وموجة من ردود الفعل الغاضبة

خريطة للدولة الفلسطينية كما نشرها الرئيس الأميركي في تغريدة له باللغة العربية على التويتر( وكالات ) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / ترامب يعلن "خطة السلام لصفقة القرن " بحضور نتنياهو وينشر خريطة الدولة الفلسطينية ... وموجة من ردود الفعل الغاضبة

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / ترامب يعلن "خطة السلام لصفقة القرن " بحضور نتنياهو وينشر خريطة الدولة الفلسطينية ... وموجة من ردود الفعل الغاضبة

 

 

أكد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ خلال ​الاعلان​ عن خطته للسلام ان " خطتي ستحقق الامن والازدهار ل​فلسطين​ واسرائيل"، لافتا إلى ان "ما يتحقق اليوم خطوة كبيرة نحو ​السلام​"، وقال: "الحكومات في المنطقة تدرك ان الرهاب هو عدونا المشترك، التقيت برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وكذلك منافسه الذي يبذل جهودا من أجل فوز برئاسة الحكومة الاسرائيلية وتكلمنا عن سعيهما للسلام في اسرائيل بأي طريقة".

ولفت إلى انه "في أول رحلة لي، زرت اسرائيل وتأثرت بالإنجازات التي حققتها هذه الدولة الصغيرة رغم التهديدات التي تحيط بها"، مشددا على ان "الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل، فعدت من رحلتي من أجل أن أبني مسارا قويا للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني والتقيت بالرئيس محمود عباس في البيت الابيض من أجل ان نصوغ السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين". وقال: "لم أنتخب لأحقق أشياء صغيرة ولا لأتفادى المشاكل الكبيرة".

وأوضح انه "مضى مسار طويل قبل ان نصل إلى هذه اللحظة، وقدمت لنتانياهو رؤيتي للسلام والازدهار، هذه الرؤيا هي مختلفة عن المقترحات السابقة"، معتبرا ان "الخطط السابقة كانت قائمة على بعض الوقائع الوهمية، إلا ان رؤيتي هي من 8 صفحات وهي مفصلّة".

وأوضح ان "رؤيتي تقدم وضعية رابح رابح لكلا الفريقين، سنعمل على تحقيق اتصال جغرافي بين أراضي الدولة الفلسطينية، والقدس ستظل العاصمة غير المقسمة لاسرائيل، وسنعترف بسيادة اسرائيل على الاراضي التي تعد جزءا منها". وقال: "حل الدولتين لن يمثل أي تهديد أمني لاسرائيل، ولن نسمح للعودة إلى اراقة الدماء". وشدد على ان "السلام يحتم التوافقات ولكن لا يمكن ان نطلب من اسرائيل ان تفرّط في أمنها".

وقال: "عليّ أن أقدم الكثير للفلسطينيين كي نصل إلى اتفاقية ناجحة، وما نقوم به هو عملية تاريخية للفلسطينيين، وهي آخر فرصة كي يكون لديهم دولة فلسطينية"، موضحا ان "الخطة ستضاعف أراضي فلسطين وستوفر عاصمة لدولتهم، هناك مليون وظيفة ستخلق للفلسطينيين، وستكون هناك فرص للازدهار لأول مرة في فلسطين".

وأكد ترامب ان "الخطة ستوفر 50 مليون دولار لفلسطين، والاراضي المخصصة للدولة الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات". وتوجه ترامب للرئيس عباس، قائلا: :اذا اخترت مسار السلام سنكون إلى جانبك وسنساعدك بطرق عدة".

من جهة أخرى، لفت إلى انه "قضينا على قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الراعي الأكبر للارهاب، هو الذي كان يدعم حزب الله ولم يكن يخطط لأي شي جيد، كان يستخدم كراهيته العميقة لاسرائيل كخطاب لحرف الانتباه عن اخفاقات حكومته وكان أسوأ ارهابيا لا بل الارهابي العالمي الأول".

(عن موقع النشرة)

--

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وأكد ترامب، خلال المؤتمر الصحفي، أن دول المنطقة أدركت أن الإرهاب هو العدو المشترك للجميع، وتابع قائلا: "الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، مؤكدا أنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.

وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع قائلًا: "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل".

[جانب من المؤتمر الصحفي]

وقال الرئيس الأمريكي، إن خطته ستحقق الإزدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.

وتابع ترامب، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلًا: "لن يقتلع فلسطينيون أو إسرائييليون من أراضيهم ومئات الوظائف ستوفر للفلسطينيين".

وأضاف ترامب أن خطته للسلام ستمنح الفلسطينيين ضعف مساحة الأراضي المعروضة عليهم سابقًا، ووجه الرئيس الأمريكي حديثه لنظيره الفلسطيني قائلًا: "إذا اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة والعديد من الدول ستعاونك طول الطريق".

من جانبه أعلن رئيس وزراء العدو  الإسرائيلي نتنياهو ، موافقته على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطة ترامب للسلام، قائلًا: "آمل أن يقتنع الفلسطينيون بالسلام ويوافقوا على هذه الخطة التي بذلنا فيها جهدا كبيرا".

مظاهرات ومطالب باجتماع لوزراء الخارجية العرب

حراك متعدد الأشكال شهدته الساعات الأخيرة في قطاع غزة، لترتيب المواقف لمواجهة تحضيرات الإدارة الأمريكية قبل نشر خطتها المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".

تظاهر آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء احتجاجا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام الإسرائيلية الفلسطينية، قبل ساعات من الموعد المقرر للإعلان عنها خلال مراسم في واشنطن.

كما شارك مئات الفلسطينيين في مظاهرة بغزة، مساء أمس، دعت لها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رفضاً لما وصفته "صفقة ترامب- نتنياهو".

وتجمع المتظاهرون مقابل مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، ورفعوا لافتات منددة بالخطة الأمريكية ومطالبة بالوحدة، وأحرق متظاهرون دمى للرئيس الأمريكي والأعلام الأمريكية والإسرائيلية.

فلسطين: "صفقة القرن" خطة لحماية ترامب ونتنياهو وليست للسلام

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، تقدمت فلسطين، بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بحضور الرئيس محمود عباس السبت المقبل، لبحث ما يسمى "صفقة القرن".

وطلبت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، عقد هذا الاجتماع، بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطيني وبحث ما يسمى بـ"صفقة القرن"، التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب بيان صادر عن الجامعة.

ترامب وحماية نتنياهو

واعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن توقيت "صفقة القرن" يمثل وبشكل فاضح محاولة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز موقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المهدد بالسجن.

وقالت الصحيفة، في مقال للصحفي أنشيل فايفر، من أصل بريطاني، إن الرئيس ترامب دعا المتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو وبيني جانتس) إلى واشنطن لإطلاعهما على تفاصيل "صفقة القرن"، بينما لم يطلع الفلسطينيين على شيء.

[جانب من المؤتمر الصحفي]

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية قطعت علاقاتها مع إدارة ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2018، عندما أعلنت واشنطن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة إسرائيلية، ما حدا بواشنطن بقطع كل الدعم المالي للفلسطينيين تقريبا، وإغلاق ممثلياتهم الدبلوماسية. 

وأكد أن العرض المفاجئ للخطة، بعد 3 سنوات من إعدادها، ليس من قبيل الصدفة، لكنها جاءت في توقيت يواجه فيه نتنياهو، حليف ترامب المقرب، انتخابات ثالثة خلال أقل من 5 أسابيع والاستطلاعات تشير إلى أن حظوظه لا تبدو جيدة أمام منافسه بيني جانتس. 

ونوه بأن الكنيست الإسرائيلي سيناقش، اليوم الثلاثاء، طلبه (نتيناهو) الحصانة من المحاكمة بتهم متعددة بالرشوة والاحتيال، ومن المتوقع أن يرفض طلبه.

------------

عباس يرفض خطة ترامب للسلام: لن تمر

العين الإخبارية

داوود عبدالرؤوف

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، الرافض التام لخطة نظيره الأمريكي دونالد ترامب للسلام والمعروفة باسم "صفقة القرن".

وقال عباس، في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية برام الله عقب إعلان ترامب تفاصيل خطته: "صفقة القرن لن تمر"، مضيفا "حقوقنا ليست للبيع ولا المساومة".

وتابع في أول تعقيب فلسطيني على الخطة الأمريكية "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل"، مؤكدا أن "استراتيجيتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدس".

وأشار عباس إلى أن "كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية مصيرها إلى فشل وزوال".

واستطرد "سنبدأ فورا باتخاذ كل الإجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية، تنفيذا لقرارات المجلسين المركزي والوطني".

ونظم مئات الفلسطينيين وقفات احتجاجية في قطاع غزة ومنطقة الضفة الغربية؛ احتجاجا على إعلان ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط.

وأعلن ترامب عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وأكد ترامب، خلال المؤتمر الصحفي، أن دول المنطقة أدركت أن الإرهاب هو العدو المشترك للجميع، وتابع قائلا"الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل".

وأوضح أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، مؤكدا أنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.

وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع قائلًا: "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل".

وشارك مئات الفلسطينيين في مظاهرة بغزة، مساء الثلاثاء، دعت لها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رفضاً لما وصفته "صفقة ترامب- نتنياهو".

وتجمع المتظاهرون مقابل مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، ورفعوا لافتات منددة بالخطة الأمريكية ومطالبة بالوحدة، وأحرق متظاهرون دمى للرئيس الأمريكي والأعلام الأمريكية والإسرائيلية.

وتقدمت فلسطين، بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بحضور الرئيس محمود عباس السبت المقبل، لبحث ما يسمى "صفقة القرن".

----------

رئيس وزراء العدو: خطة ترامب لا تلحظ عودة اللاجيئن الفلسطينيين الى إسرائيل 

وطنية - اعلن رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أنه "لن يكون للاجئين الفلسطينيين الحق بالعودة إلى إسرائيل، بموجب خطة دونالد ترامب الجديدة للشرق الأوسط".

وقال: "أنا مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين حول مسار نحو دولة مستقبلية، شرط أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية".

-------

حزب الله دان صفقة القرن : خطوة خطيرة سيكون لها إنعكاسات بالغة السوء على مستقبل المنطقة وشعوبها

وطنية - دان حزب الله في بيان" صفقة العار التي أطلقتها إدارة ترامب المتوحشة على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه الطبيعية المشروعة، ورأى "أنها خطوة خطيرة للغاية سوف يكون لها إنعكاسات بالغة السوء على مستقبل المنطقة وشعوبها".

واعتبر حزب الله أن "الإدارة الأمريكية الشيطانية وبعد عقود من دعم العدو وإحتلاله وإعتداءاته ومجازره بحق الشعوب العربية، توجت عدوانها اليوم، بمحاولة القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية و الشرعية".

واوضح البيان ان "هذه الصفقة لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وخيانة عدد من الأنظمة العربية الشريكة سرا وعلانية في هذه المؤامرة، وإن شعوب أمتنا المؤمنة بالقضية الفلسطينية لن تغفر أبدا لأولئك الحكام الذين من أجل عروشهم الواهية فرطوا بتاريخٍ طويل من الشهداء والمعاناة ومقاومة الإحتلال على حساب الحق والكرامة".

اضاف البيان:"ان مشروع التوطين المندرج في إطار هذه الصفقة لهو من أبرز المخاطر الماثلة للعيان والتي تهدف إلى الإطاحة بحق العودة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في أرضه وترابه، وتصفية القضية الفلسطينية من ذاكرة أبنائها، والعمل على خلق توترات إجتماعية وديموغرافية وفتن متنقلة لا تخدم سوى مصالح العدو وأهدافه التوسعية.إن ما حصل اليوم في واشنطن يؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات وأن كل الخيارات التفاوضية لا تعيد أرضا ولا تحرر معتقلا بل تدفع بالعدو إلى مزيد من العدوان والإستعلاء".

واشاد حزب الله بالشعب الفلسطيني وقياداته وفصائله المقاومة في تقدمها جميع الصفوف في رفضها ومواجهتها بكل قوة لصفقة القرن المزعومة، "حيث باتت مواقفها الشجاعة هي البوصلة التي تتبعها شعوبنا العربية والإسلامية والتي فقدت الثقة بالكثير من أنظمتها وحكامها، وهي تعتقد ان الشعب الفلسطيني سيكون النبراس في هذه المرحلة كما كان في المراحل السابقة"، مؤكدا ان "كل المؤامرات والصفقات والخيانات لا يمكنها أن تشطب حق الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم وحق العودة إلى قراهم ومدنهم"، مشددا على أن "امتنا وشعوبها الحية قادرة على الإطاحة بهذه الصفقة بوقت قريب وإسقاط مفاعيلها ان شاء الله".

 

(المصدر مشترك: النشرة - العين الإخبارية - الوكالة الوطنية للإعلام+ صيدونيانيوز.نت )

2020-01-28

دلالات: