جريدة صيدونيانيوز.نت/ أخبار صيدا / بالصور: لجنة البيئة في حراك "صيدا تنتفض" تعتصم أمام مدخل بلدية صيدا رفضا لطمر متبقيات معمل النفايات في البحيرة
جريدة صيدونيانيوز.نت
بدعوة من لجنة البيئة في صيدا والجوار المنبثقة عن حراك " صيدا تنتفض" نفذ أمام مدخل بلدية صيدا إعتصام رمزي لأعضاء اللجنة وعدد من الناشطين في الحراك وذلك تحت شعار " رفضا لطمر متبقيات معمل النفايات في بحيرة الحاجز المائي.
واتخذت وحدة من قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني تدابير أمنية خلال الإعتصام كما قامت شرطة البلدية بالتواجد في باحة البلدية.
بيان المعتصمين
وتخلل الإعتصام كلمة للمهندس بلال شعبان الذي تلا مضمون بيان المعتصمين وجاء فيه:
"إن بلدية صيدا تروج لاقامة مطمر في ارض مردومة عند الواجهة البحرية الجنوبية قرب مركز معالجة النفايات ...إننا نطالب المجلس البلدي باعلان اسماء الاعضاء الموافقين على هذا القرار والرافضين له." .
"إن الروائح الكريهة ما زالت تنبعث باستمرار من اماكن مختلفة في المنطقة، وان قعر البحيرة التي يجري ردمها، هي المكان الاكثر تلوثا في لبنان بسبب رمي النفايات والكيميائيات ونفايات المستشفيات والدباغات وبقايا اوساخ الصرف الصحي".
"إن وزارة البيئة طالبت بتصحيح تقرير التدقيق البيئي الذي أعدته شركة MoREs حول مركز المعالجة ولا احد يستجيب. والشركة تغطي الاخطاء التي ترتكب في مركز المعالجة".
وأضاف البيان: "ان بلدية صيدا لم تنجز المخطط التوجيهي المطلوب للمنطقة المردومة، ولم تناقش الخارطة التي انجزها المدير العام للنقل في المجلس البلدي، ولم يصدر المجلس البلدي قرارا بالموافقة على الخارطة، ورغم ذلك صدق عليها الوزير المختص".
إن من حق المواطنين مناقشة مستقبل المدينة واحتياجات أهلها وحقهم كذلك في استثمار عادل للارض المردومة التي يجب ان يستفيد منها المواطنون والبلدية وليس الشركات الاجنبية. وان المرفأ التجاري الجديد يخالف المخطط التوجيهي المقر عام 200 ويهدد المدينة القديمة ويحرمها من اهم مواقعها الطبيعية التي تشكل ثروة سياحية ومن حقنا ان نناقش مستقبل مدينتنا وندافع عن مصالح ابنائنا".
2020-02-05