الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 12/9/2017

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 12/9/2017

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 12/9/2017

 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

احتفال النصر الذي كان مقررا إقامته بعد غد الخميس في ساحة الشهداء في وسط بيروت تأجل لأسباب لوجستية بحسبما أعلنت وزارتا الدفاع والسياحة.

يبقى الخميس لمجلس الوزراء بعد عودة الرئيس سعد الحريري والوفد الوزاري المرافق من موسكو مساء غد الأربعاء. وقد التقى الرئيس الحريري ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف على تأكيد التعاون في كل المجالات بين بيروت وموسكو. وفيما نوه رئيس الوزراء الروسي بإنتصار لبنان على الإرهاب برزت إشارة الرئيس الحريري الى أهمية التعاون العسكري والإستثماري.

وفي القصر الجمهوري كان اليوم وفد موسع من المؤسسات السياحية وعبر وزير السياحة عن الإرتياح لنسبة الذين وفدوا الى لبنان والتي فاقت المئة والعشرين في المئة على المستوى السعودي.

من ناحية ثانية إطلع الرئيس نبيه بري على التحضيرات الجارية لإنعقاد الجلسة النيابية في التاسع عشر والعشرين من هذا الشهر.

ورأت أوساط الرئيس بري أن جلسات البرلمان مهمة في إثبات المواكبة البرلمانية لعمل الحكومة ومراقبتها وإنجاز تشريع المشاريع وإقتراحات القوانين التي تخدم البلد والناس.

عودة الى موسكو التي يتحادث فيها الرئيس الحريري صباح غد مع الرئيس فلاديمير بوتين.

في تفاصيل المحادثات التي جرت مع رئيس الوزراء الروسي أنها تناولت قضايا التعاون والأوضاع في لبنان وركزت على النزوح السوري.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الحدث اللبناني اليوم في روسيا، ففيها باشر رئيس الحكومة اجتماعاته الرسمية، الحفاوة البالغة طبعت الاجتماعات، والايجابية تحكمت في المواقف والكلمات. الاجتماعات الاساسية شملت رئيس الحكومة الروسي ووزير الخارجية، وينتظر ان تتوج غدا الاربعاء بلقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو لقاء يكتسب بعدا استثنائيا في هذه المرحلة، لا سيما ان روسيا تلعب دورا اساسيا ومحوريا على صعيد الازمة السورية التي يبدو ان ظروف التسوية لها تنضج ولو على نار خفيفة.

حدث اخر يفرض نفسه على الساحة ويتعلق بالمحكمة الدولية، وما تردد عن الاشتباه بأن أحد عناصر حزب الله له ضلع بمحاولتي اغتيال مروان حمادة والياس المر، واغتيال جورج حاوي، وحسب المعلومات فإن الامر لا يزال في اطار الشبهة، والعملية تستلزم أشهرا لصدور القرار الظني، لكن اذا صحت المعلومات فإن الامر يشكل ضغطا اضافيا على حزب الله، في هذا الوقت فوجئ اللبنانيون بخبر تأجيل مهرجان النصر الذي كان مقررا الخميس المقبل في ساحة الشهداء، فهل التأجيل هو لاسباب لوجستية كما قال المنظمون؟ ام لاسباب اخرى؟

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

الحدث غدا في موسكو، لكن الأنظار إلى بيروت... غدا يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الحكومة سعد الحريري ... بعد اللقاء تعود الأنظار إلى بيروت حيث تنعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الخميس وعلى جدول إعمالها بنود عادية جدا، لكن البارز هو ما يطرح خارج قاعة جلسة مجلس الوزراء سواء بالنسبة إلى سلسلة الرتب والرواتب او بالنسبة إلى رواتب الاساتذة في المدارس الخاصة وارتباطها بأقساط الطلاب، أو بالنسبة إلى الكباش الحاصل في المنصورية على خلفية تمديد خطوط التوتر العالي التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان.

في ملف السلسلة والرواتب، السؤال الوحيد الذي يطرحه موظفو القطاع العام واساتذة المدارس الخاصة هو: هل سنقبض رواتبنا آخر هذا الشهر وفق القانون الجديد؟ صحيح ان القانون أصبح نافذا منذ صدوره في الجريدة الرسمية، لكن الحكومة "سيدة نفسها" وربما تقر بالزيادة من دون ان تدفعها آخر هذا الشهر، إلى حين تأمين مواردها، خصوصا ان الموارد المفترضة، والتي حددها قانون الضرائب، دخلت إلى المشرحة القانونية للمجلس الدستوري، ويتوقع لها ان تصدر إما اواخر هذا الاسبوع أو مطلع الاسبوع المقبل، وعلى ضوء ما يصدر عن المجلس الدستوري يتحدد توقيت دفع الزيادات... في هذه الحال، ماذا عن المدارس الخاصة وأقساطها؟

هذه الأسئلة تجعل الوضع المالي والاقتصادي والتربوي والمعيشي يدخل في دوامة لا خروج منها قبل بداية إيجاد الاجوبة التي لا أحد يقدمها حتى الآن.

في الموازاة، اسئلة أخرى تنتظر الإجابات ومنها السؤال حول مصير الانتخابات النيابية الفرعية فهل يطلب وزير الداخلية طرحها، من خارج جدول الاعمال على جلسة مجلس الوزراء.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

وفي حين يتلهى البعض بمناوشات في زواريب السياسة المحلية، وسط تنافس على تسجيل انتصارات ونقاط، يفتح رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أبوابا جديدة أمام علاقات لبنان الدولية، ويضعه على خريطة ما يرسم للمنطقة من حلول وتسويات.

ففي باكورة زيارته لموسكو، التقى الحريري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرف، ونظيره الروسي ديميتري ميدفيديف، وبحث معهما شراء اسلحة من روسيا لتعزيز الجيش اللبناني، وسبل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ووقع الطرفان عددا من الاتفاقيات بين البلدين.

الرئيس الحريري الذي يلتقي غدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد أن المباحثات كانت جيدة جدا وكانت هناك جدية لدى الروس بالتعامل مع الملفات المطروحة ووجدنا تجاوبا كاملا في مسالة تسليح الجيش اللبناني لا سيما ما يتعلق بمنح لبنان التسهيلات اللازمة لشراء هذه الاسلحة.

وفي لبنان، كانت نتائج الحلول السياسية تظهر بالأرقام، التي كشف عن بعضها وزير السياحة في لقاء مع رئيس الجمهورية ميشال عون، بحضور ممثلين عن القطاع السياحي في لبنان.

وزير السياحة اشار الى ان نسبة النمو في قطاع السياحة سجلت ارتفاعا ملحوظا لافتا الى أنه اذا استمرت هذه النسبة بالاتجاه نفسه فانها ستلامس نسبة العام 2010 الذي وصف بأفضل الاعوام. وذلك حين كان الحريري رئيسا للحكومة. اما اعصار ايرما الذي يواصل مساره بعدما خلف دمارا هائلا في ولاية فلوريدا الاميركية وحاصر مجموعة من اللبنانيين في جزر العذراء.

تلفزيون المستقبل تواصل بالفيديو مع المحاصرين الذين طمأنوا ذويهم وشكروا رئيس مجلس الوزراء والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

يوسع الجيش السوري وحلفاؤه رقعة السيطرة في دير الزور، يثبتون نقاطا، ويتقدمون الى اخرى، وآخر مواقع التنظيم الارهابي تتهاوى تباعا امام الانجاز الذي اوصل مساحة سيطرة الجيش والحلفاء الى خمسة وثمانين بالمئة من مساحة سوريا بحسب تقديرات وزارة الدفاع الروسية بعد الانتصارات الاستراتيجية..

وما هو استراتيجي في مفهوم الدولة، عودتها السريعة بامكاناتها الاقتصادية والحياتية لما فيه تأمين حاجات الناس المنتصرين على حصار مطبق دام لسنوات.. ومن طلائع الدولة العائدة، الانتخابات الفرعية لاختيار اعضاء مجلس الشعب عن دير الزور وفق الموعد الذي حدده الرئيس بشار الاسد بمرسوم رئاسي آخر الشهر الحالي ..

فهل من اشهر لبنانية ستشبه تلك السورية، وتعود الدولة بامكاناتها لا سجالاتها الى منطقة حررت من الارهاب بفعل قدرات وطنية ومؤازرة سورية، وهل من انتخابات فرعية في مناطق لبنانية آمنة لم يطلها حصار ولا دمار؟ وهل يستحي بعض اللبنانيين وهم يتحدثون عن الدولة السورية، ويتوهمون عدم وجودها ورفض التنسيق معها، وهم ينظرون بالعفة السياسية؟

لم يلتفت اللبنانيون لهؤلاء، بل اعينهم على عفة قضائية تحمي كرامة عسكرهم وتحفظ غلاء دمائهم التي قدمت في سبيل الوطن، من مربع الموت في عبرا الصيداوية الى مربعات القتل في الجرود العرسالية..

اليوم وقف الارهابي احمد الاسير ومحاموه امام القضاء العسكري، الذي واجههم بالدليل الذي يدين الاسير وجماعته بالتحريض وقتل العسكريين اللبنانيين، من دون ان يغير ذلك من سمفونيته المستمرة حتى وراء القضبان، وتلاقيها سمفونيات سياسية تتهم القضاء العسكري علنا وكل المؤسسة العسكرية ضمنا..

=================================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

الحريري يجاهد في روسيا وكتلته تطلب تحقيقا في بيروت وتبدي إصرارها على كشف جميع الملابسات التي رافقت المفاوضات مع داعش وصولا الى تهريبهم مع عائلاتهم وتحدثت الكتلة عن صفقة مريبة وأغفلت أن هذه الصفقة جرت بعلم رئيس الحكومة وموافقته وأنه أكد غير مرة أولوية الدولة في معرفة مصير العسكريين المخطوفين واسترجاع جثامينهم وعلى هذه الحال كان الله في عون رئيس الحكومة الذي تنبت على جوانب بيته السياسي حالات ونتوءات لا تقل مزايدة عن أشرف ريفي وفيما كانت كتلة المستقبل مجتمعة في بيت الوسط كان الحريري يتفقد المستقبل السياسي للمنطقة من البيت الروسي الصانع للمتغيرات وهو أجرى محادثات مع رئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف ووزير خارجية نصف العالم سيرغي لافروف ومن دون عناء وضع الروس في رأس الحريري أفكارا تؤسس لمرحلة تفهم الواقعية السياسية في المنطقة وسوريا على وجه التحديد إذ نقل الزائر اللبناني عن القيادات الروسية تأكيدها أن لبنان يشكل المنصة الأساسية في إعادة إعمار سوريا بفضل موقعه الإستراتيجي وأيد الحريري الحل السياسي في سوريا وأن تكون عودة النازحين جزءا من هذا الحل كلام سيتطلب ولو بعد حين أن يطرق اللبنانيون البوابة السورية ولا أحد سيسألهم العودة للارتماء في أحضان المسؤولين السوريين ولا تشكيل نظام أمني مشترك كالعهود السابقة بل هو تبادل لأطراف الحديث لتنظيم عودة مواطنيهم إلى أراضي مناطق خفض التوتر. وإلى مناطق خفض التوتر المالي الذي أحاط برئيس التيار الوطني الوزير جبران باسيل، إعلاميا قرر وزير الخارجية وضع ثروته أمام المراقبة المصرفية وهو وقع للجديد على تعهد يأذن بالملاحقة وقال: من يملك المال لا يعني أنه ليس آدميا ومن لا يملكه لا يعني أنه آدمي فأنا لست مضطرا الى التبرير وما أقوم به لا يلزم الآخرين لكن الإقدام على هذه الخطوة يريح ضميري ورأى باسيل أن الحرب علينا لن تتوقف حتى ولو كشفت كل حساباتي المصرفية لأننا نمثل نقيض ما هو موجود في البلد. باسيل أراح ضميره والآن سيبدأ دور الجديد التي لا خوف على تحكيم ضميرها وفقا للاثباتات وكل ما سنكشفه سيكون في متناول الرأي العام.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

السجالات السياسية التي تأججت في الاسابيع الاخيرة ارتباطا بحوادث عرسال 2014 يبدو ان منسوبها قد انخفض على أمل التلاشي بانتظار المسار الذي ستتخذه التحقيقات.

الجديد في هذا الملف اعلان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ان التحقيق الذي تجريه مخابرات الجيش محصور بنقطتين وهما: من اقدم على خطف العسكريين في آب 2014 ومن أقدم على قتلهم.

في غضون ذلك ظل العامل العدواني والاستفزازي الاسرائيلي حاضرا تهديدات وخروقات ومناورات الأمر الذي استدعى تحركا دبلوماسيا لبنانيا لمواجهته. فقد رفعت الحكومة اللبنانية شكوى الى الأمم المتحدة ضد اسرائيل لخرقها الأجواء اللبنانية وتحليق طائراتها على علو منخفض فوق الجنوب. وأكد كتاب الشكوى ان هذا الخرق يسهم في زعزعة الاستقرار والسلم والأمن الدوليين. وطالب بإلزام العدو بوقف انتهاكاته لسيادة لبنان بحرا وبرا وجوا.

هذا في نيويورك اما في موسكو فقد بدأ رئيس الحكومة سعد الحريري محادثاته الرسمية التي يتوجها غدا بلقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الحريري الذي التقى اليوم نظيره ديمتري مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف شدد على تعزيز العلاقات بين البلدين سياسيا واقتصاديا وطلب تعزيز دعم الجيش اللبناني والمساعدة في اعادة اللاجئين من ضمن الحل السياسي في سوريا.

اما على مستوى الميدان فقد اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله النصر في الحرب السورية لافتا الى ان ما تبقى هو معارك متفرقة وقال: البعض في لبنان لن يرضى مهما فعلنا فلا تعذبوا أنفسكم وليشربوا مليون محيط.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

صحيح أن من أسوأ السلوك في الحياة العامة كما الخاصة، أن تنسحق أمام من تتوهمه قويا... ثم تستقوي عليه هو نفسه حين تراه ضعيفا... وصحيح أن من أبشع صنوف البشر، الذين يلاقون الطاغية بالمباخر... ويواجهون المهزوم بالخناجر... لكن في المقابل، لا بد من معرفة الحقيقة...

نعم، لسنا من هواة تصفية الحسابات, لا مع ميشال سليمان ولا مع تمام سلام... ولا مع سمير مقبل ولا مع جان قهوجي... ولا مع من فوقهم أو تحتهم... فنحن حين خاصمناهم، عن حق، كانوا في قممهم الموهومة.. وكنا نحن على حق... تماما ... كما آمنا بأن مواجهة دبابة المحتل ، تكون عند دخوله ودخولها ... لا بعد جلائه وانسحابها ...

نحن واجهنا كل خصومنا، وهم في السلطة... يوم كانت تفتح لهم القصور وحسابات المصارف ... ويحسب لهم عدم القصور, وألف حساب وحساب ... واجهناهم يومها ... وربحنا ... لأننا كنا والحق أكثرية ... ونؤمن أن ما زلنا ولا نزال ... لكن ... لكن ... لكن ... لماذا هذا الذعر من كلمة تحقيق ... بكل متفرعاتها ... وصولا حتى الأصل، وصولا حتى الحقيقة؟

كل مجتمعات الأرض المتحضرة تعتمد هذا المبدأ: حين تنتهي معركة، تشكل لجنة أو لجان ... تراجع الحقائق ... تقوم الوقائع ... وتستخلص العبر والدروس والأمثولات ...

وحدنا ممنوعون من الحقيقة ... وحدنا محظورة هي علينا ... كأن خلفها أسرارا عظمى ... كأن السؤال مثلا: ماذا حصل بعد الإنذار الأول عشية 2 آب 2014 ؟؟؟ وماذا فعل المسؤولون بعد الإنذار الثاني؟ أو من كان المسؤول هناك يومها؟ ومتى شكل؟ ولماذا وإلى أين؟ ومن حل مكانه؟ وماذا كان يفعل ذلك المسؤول؟ ومن كانت مرجعيته؟ وصولا إلى الأسئلة الأكثر حساسية ... حتى الموت ...

لا نريد تصفية حسابات ... ولو كان الثمن تركهم يصرفون حسابات تمويلهم ... المهم أننا نريد الحقيقة ... ولا شيء غير الحقيقة ... وسنحصل عليها !

2017-09-13

دلالات: