كمال الدين إختارته رصاصة منتصف الليل ليرقد في المستشفى بغيبوبة
يكاد لا أحد يسلم من تفلت السلاح والإستهتار في حمله والأخطر في إستعماله فلا اللبنانيين ولا حتى البنغاليين كما حدث مع البنغالي كمال الدين ممتاز كمال الدين ( 39 عاماً) الذي كان يمر منتصف ليل أمس بالقرب من مفترق التيرو في الشويفات عندما سقط فجأة أرضاً ليتبين إثر نقله الى نقله الى مستشفى كمال جنبلاط في الشويفات أنه أصيب برصاصة في رأسه. ماذا حدث؟. لم يعرف أحد في حينه من أين أتت تلك الرصاصة وعما إذا كان كمال الدين هو المستهدف؟.. تحركت الأجهزة الأمنية فإنبرت الصورة. ماذا حدث عند مفترق التيرو في الشويفات منتصف ليل أمس؟.
الرواية كما رواها شهود عيان أمام الأجهزة الأمنية أن سيارة مجهولة النوع والرقم كانت تعبر بسرعة بطيئة وكان سائقها يتشاجر مع سيدة الى جانبه وبصوت صارخ وبدا واضحاً حدة الخلاف في ما بينهما حتى شهر سائق السيارة مسدساً وأطلق عياراً نارياً واحداً منه كان كافياً لأن يتلقاه كمال الدين الذي كان سائراً بموازاة السيارة المجهولة، إلا أن التخمينات الأمنية قدّرت أن الرصاصة التي تلقاها البنغالي كمال الدين ممتاز كمال الدين ربما تكون مرتدة، أي انها ضربت بشيء ما قبل أن ترتد اليه.
يرقد البنغالي كمال الدين ممتاز كمال الدين حالياً في "مسشتفى كمال جنبلاط" في جناح العناية الفائقة إنما في وضع مستقرٍ بحسب ما أفاد الأطباء، إلا أننا لا نستطيع أن نمر على حادث كمال الدين ممتاز مرور الكرام لإنه مقطع آخر من مشاهد مجتمعنا التي باتت قوتاً لبنانياً للمواطن في يومياته.
2017-07-10