جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: النائب أسامة سعد ينوه بمبادرات "تجمع المؤسسات الأهلية" في صيدا من بينها مشروع التعمير

Sidonianews.net

----------

التقى الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا وفداً من أمانة سر "تجمع المؤسسات الأهلية" في صيدا برئاسة أمين سر "التجمع" ماجد حمدتو.

تناول اللقاء المشاريع التي يقوم بها "التجمع، ومن بينها مشروع تعمير عين الحلوة حيث جرى استعراض الخطوات التنفيذية الأولى لانطلاق المشروع.  
كما جرى تناول مشروع تأهيل عدد من المباني ودعم الحرفيين في صيدا القديمة . بالاضافة الى ذلك، تم التطرق الى مقررات الاجتماع الموسع للتجمع الذي يستهدف حماية الأمن الاجتماعي للمدينة على الصعد المعيشية والصحية والتربوية وسواها  

سعد
وقد نوه الدكتور أسامة سعد بالمبادرات والمشاريع التي يقوم بها "تجمع المؤسسات الاهلية"، مؤكدا على دورها في التخفيف من حدة معاناة المواطنين في ظل تسارع الانهيارات في مختلف المجالات نتيجة السياسات المعتمدة من قبل المنظومة الحاكمة منذ عقود وحتى اليوم، وبسبب إصرار المنظومة على مواصلة سياساتها ومحاصصاتها وفسادها. 

وأكد سعد على اهمية المبادرات الأهلية والشعبية في حفظ المجتمع وحياته وأمنه وسلامته، ولا سيما في مواجهة تردي أوضاع مؤسسات الدولة وانهيار خدماتها، مشددا على اهمية اللجان الشعبية والقطاعية التطوعية في هذه المجالات.

"تجمع المؤسسات الاهلية"

وكان "تجمع المؤسسات الاهلية" في صيدا قد اصدر بيانا استهله بالتالي " حلم منطقة التعمير في طريقه للتحقق.. بالتعاون والرعاية من بلدية صيدا ورئيسها المهندس محمد السعودي .. وبعد جهد مكثف، وبدعم من جميع الفعاليات الصيداوية من اقتصادية، اجتماعية، سياسية روحية وامنية، يبدو ان المشاريع التي ترمي الى تأهيل عدد من بنايات التعمير، مع الملاجىء والساحات الخضراء في طور التخطيط والتنفيذ، في حين ان مشاريع إضاءة التعمير الوسطاني والفيلات في الطريق ايضا الى جانب مشروع مد خطوط مجاري المياه التي تمنع وصول مياه الأمطار والمجاري من التعمير الفوقاني الى التعمير التحتاني في طور الدراسة للتنفيذ.

اضاف البيان : لا تقتصر هذه المشاريع على هذا الجانب بل تتضمن مشاريع اجتماعية وثقافية اخرى في ميادين مختلفة.  وكلها ستسعى الى تأمين تدريب مهني وإيجاد فرص عمل للعديد من أبناء المنطقة.
وختم البيان : ان  هذه المشاريع التي بدأت كاحلام عند العديد من الجمعيات والمنظمات المدنية تحولت إلى حقيقة بفضل التعاون ما بين قوى المجتمع المدني والسلطات المحلية المتعاونة، وهذا مؤشر مهم خصوصا في ظل الوضع الذي يعيشه الوطن، ما يدفعنا الى شكر كل المنظمات الدولية التي تحاول مد يد التعاون للمجتمع اللبناني.