الرئيسية / أخبار لبنان /أمنيات وقضاء وحوادث /رويترز تستعيد تحقيق الـ "إف بي آي" : %80 من شحنة نيترات الأمونيوم التي سببت إنفجار بيروت مفقودة... مسؤول لبناني: إما سرقت أو طارت بسبب الإنفجار

خلال عملية التلحيم لمدخل العنبر 12 في مرفأ بيروت قبيل الإنفجار (إنترنت ) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / رويترز تستعيد تحقيق الـ "إف بي آي" : %80 من شحنة نيترات الأمونيوم التي سببت إنفجار بيروت مفقودة... مسؤول لبناني: إما سرقت أو طارت بسبب الإنفجار

Sidonianews.net

----------

مع اقتراب الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، نقلت وكالة رويترز أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي) خلص بعد انفجار ميناء بيروت في العام الماضي إلى أن كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت لم تكن أكثر 20 بالمئة فقط من حجم الشحنة الأصلية التي تم تفريغها هناك في 2013، ما يذكي الشكوك ويزيد الشبهات حول فقد كمية كبيرة منها قبل وقوع الانفجار.

ويقدّر التقرير الذي صدر في السابع من تشرين الأول 2020 واطلعت عليه رويترز هذا الأسبوع أن حوالى 552 طناً فقط من نيترات الأمونيوم هي التي انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طناً والتي وصلت على متن سفينة مستأجرة من روسيا في 2013.

ولا يقدم تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة.

وقال تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي إن "كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت في المستودع رقم 12 تُقدر بحوالى 552 طناً مترياً". وأشار إلى أن المستودع كان كبيراً بدرجة كافية لاستيعاب كامل الشحنة البالغة 2754 طناً، والتي كانت معبأة في حقائب وزن كل منها طن واحد. لكنه أضاف "(افتراض) أنها كانت موجودة بالكامل وقت الانفجار يتنافى مع المنطق".

ورداً على طلب للتعليق، أحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الأميركي رويترز إلى السلطات اللبنانية.

وكان محققون من مكتب التحقيقات وصلوا إلى بيروت بعد الانفجار بناء على طلب من لبنان.

وقال مسؤول لبناني كبير، كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الاتحادي والنتائج التي اشتمل عليها، إن السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار. ونفى المسؤول اللبناني الكبير التوصل لأي استنتاجات قاطعة حول سبب نقص الكمية التي انفجرت عن حجم الشحنة الأصلية. وتفترض إحدى النظريات أن جزءاً منها قد سُرق. وأضاف المسؤول أن نظرية ثانية تفترض أن جزءاً فقط من الشحنة هو الذي انفجر بينما تطايرت الكمية الباقية في البحر.

وقال مسؤولون كثيرون في لبنان في وقت سابق في جلسات خاصة إنهم يعتقدون أن كمية كبيرة من الشحنة سُرقت.

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى في الرابع من آب ما زالت أسئلة تطل برأسها على غرار كيف يتم تخزين كمية ضخمة من نيترات الأمونيوم التي تستخدم في صنع القنابل والأسمدة في ظروف لا تراعي أبسط إجراءات الأمان في العاصمة لسنوات.

------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / رويترز  تستعيد تحقيق الـ "إف بي آي"/ %80 من شحنة نيترات الأمونيوم التي سببت إنفجار بيروت مفقودة... مسؤول لبناني: إما سرقت أو طارت بسبب الإنفجار

2021-07-31

دلالات: