Sidonianews.net
المصدر: النهار
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أمس، أن سلوك إيران يمثل خطراً على الإقليم، مضيفة "نحن والحلفاء قلقون".
وقالت إن طهران تواصل دعم الميليشيات الإرهابية وتستثمر بها. كما أضافت :"قادرون عسكريا على التعامل مع إيران، ولدينا ميزة التفوق عليهم".
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان الجمعة، أن المسيرات التي ضربت الناقلة "ميرسر ستريت" في 29 تموز الفائت، إيرانية.
وأكدت أن فريقاً متخصصاً في المتفجرات من حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغن" فحص الأدلة وأجرى مقابلات مع أفراد الطاقم الناجين.
أضرار جسيمة
فقد كشف الفريق أن الناقلة تعرضت لهجومين فاشلين من طائرات مسيّرة في مساء 29 تموز، مشيرة إلى أن الطاقم أبلغ عن الهجمات عبر نداءات استغاثة. ووجد المحققون بقايا صغيرة لطائرة واحدة على الأقل من الطائرات بدون طيار في الناقلة، والتي استعادها الطاقم من مياه البحر.
كذلك، توصل الفريق إلى أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالناقلة كانت نتيجة هجوم ثالث بدون طيار في 30 تموز.
وأمس، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، حيث تناولا عدداً من القضايا الإقليمية.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرين تناولا الأمن الإقليمي والهجوم الذي وقع على الناقلة "ميرسر ستريت" في بحر العرب والذي تتهم واشنطن إيران بتنفيذه، من بين قضايا إقليمية أخرى.
وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا كذلك تعزيز التعاون الأمني إلى جانب دعم السعودية لوقف شامل لإطلاق النار باليمن والحاجة لاتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية هناك.
وقال "شدد الوزير بلينكن على الحاجة لإحداث تقدم في مجال حقوق الإنسان"، مكررا ما ورد في بيان أميركي صدر في تموز بعدما أجرى نائب وزير الدفاع السعودي محادثات في واشنطن مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
عقوبات اميركية
وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 3 كيانات روسية وأخرى لبنانية وسورية وعراقية لاتهامها بخرق حظر أسلحة الدمار الشامل في إيران وسوريا وكوريا الشمالية.
ومن أبرز التنظيمات التي شملتها العقوبات "حزب الله" اللبناني، و"عصائب أهل الحق" العراقية، و"كتائب حزب الله" العراقي، فضلا عن شركات تكنولوجيا روسية.
وبموجب العقوبات يُحظر على المؤسسات الحكومية الأميركية التعامل مع تلك المنظمات.
وترتبط العقوبات بالقسم الثالث من القانون الأميركي لحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل المتعلقة بالصواريخ القادرة على حمل رؤوس تصنف على أنها أسلحة دمار شامل مثل الرؤوس النووية أو الأسلحة الكيميائية، وكذلك الصواريخ الباليستية.
كما استهدفت العقوبات الشركات التي ساعدت على تطوير التكنولوجيا المستخدمة في تلك الصواريخ أو أي مواد ترى واشنطن أنها تدخل في صناعتها.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في نيسان الماضي فرض عقوبات على أشخاص وكيانات روسية متهمة بالتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016، كما عاقبت وزارة الخزانة 8 أفراد مرتبطين بـ"الاحتلال والقمع" الروسي المستمرين في شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
كذلك فرضت وزارة الخزانة الأميركية في أيلول الماضي عقوبات على شركتي "آرك" و"معمار" اللتين يقع مقرهما في لبنان ويملكهما أو يديرهما "حزب الله"، بالإضافة إلى سلطان خليفة أسعد المسؤول في المجلس التنفيذي للحزب وتربطه علاقة بالشركتين.
وقال حينئذ وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن إن "حزب الله" يستغل الاقتصاد اللبناني، ويحرك مسؤولين لبنانيين فاسدين لمنح شركاته عقودا حكومية. وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستهداف حزب الله وأنصاره لأنهم يستغلون الموارد اللبنانية استغلالا فاسدا لإثراء قادتهم، في حين يعاني الشعب اللبناني من عدم كفاية الخدمات".
-------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / "البنتاغون": قادرون عسكرياً على إيران ونتفوّق عليها
2021-08-11