Sidonianews.net
-------------
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
التواصل الخليجي مع لبنان افتتحته في الشهر الاول من هذه السنة دولة الكويت بإيفاد وزير خارجيتها الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم الى بيروت حيث التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في خلوة في السراي الحكومي مساء.. على ان يتابع جولته ويقصد قصر بعبدا صباح غد للقاء رئيس الجمهورية العماد عون ثم ينتقل الى عين التينة للقاء رئيس البرلمان نبيه بري وبعدها تكون له محطات وفق برنامج الزيارة المدرجة في خانة "الاهتمام الكويتي بلبنان الشقيق".
واذا كان الاسبوع الثالث من مطلع ال2022 توج بزيارة وزير الخارجية الكويتية التي خرقت الأجواء القاتمة في علاقات لبنان مع دول الخليج فإن الأسبوع الرابع يفتتح محليا بعودة مجلس الوزراء الى الإنعقاد من باب مناقشة مشروع موازنة ال2022 بعد انقطاع عن الإنعقاد لثلاثة أشهر. وأولى الجلسات تكون في قصر بعبدا صباح الاثنين على أن تتعاقب الجلسات بين القصر الجمهوري والسراي الكبير الى حين إقرار الموازنة.
وبغض النظر عن الأوضاع السياسية الشائكة من جهة والمبيتة من جهة فإن مشروع الموازنة محفوف بمثلث الأضلع الآتية:
- الوضع الدرامي المعيشي الاقتصادي لغالبية الشعب اللبناني.
- الوضع المالي العام المنهار.
- والمتطلبات الصعبة جدا" للحصول على الدعم الخارجي علما" أن المفاوضات الرسمية مع صندوق النقد الدولي أساس من أساسات مسار تأمين الدعم للبنان ولقد اشار وزير الاقتصاد امين سلام الى انها قد تبدأ يوم الاربعاء لافتا" الى أن الخسائر تقدر ب69 مليار دولار.
في أي حال مطبات وألغام ومشقات على الطريق من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب نحو إقرار الموازنة في ظل أكبر كارثة إقتصادية يشهدها لبنان.
وإذا كان فعلا مشروع الموازنة يطبق سعر الصرف بين 15 و20 ألف ليرة للدولار للنفقات التشغيلية فمن هنا يصح عنوان: "موازنة إنقاذ من دون حماية اجتماعية" ومن هنا ستنطلق المشادات في المناقشات.
نقديا سجل سعر صرف الدولار انخفاضا في السوق السوداء اليوم حيث جرى التعامل ب23200 ليرة للدولار.
على المستوى الانتخابي الأنظار مشدودة إلى ما يمكن للرئيس سعد الحريري الذي سيرأس الإثنين اجتماع تيار المستقبل أن يتخذه من قرار لجهة الترشح من عدمه. الرئيس الحريري استقبل هذا المساء وليد بك الذي نقل عنه صباحا": أن الضغط السعودي على لبنان وعلى الحريري يضر بلبنان وليس بحزب الله. في الغضون ومع توارد الأخبار عن اتجاه الحريري للعزوف عن خوض الانتخابات النيابية شخصيا، انطلقت مسيرات المناصرين من أحياء عدة في العاصمة عصر اليوم نحو بيت الوسط تأييدا ودعما للحريري.
في الخارج في جنيف بلينكن ولافروف أبقيا طريق الدبلوماسية مفتوحة في الملف الاوكراني. وفي فيينا مسار مفاوضات الملف النووي الايراني- العالمي سالك وإن متقطعا.
***********
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
جماهير المستقبل في حشد نحو بيت الوسط وعلى مرمى حجر موفد كويتي رفيع المستوى الى السرايا الحكومية يخرق جدار العزلة العربية فلا الجمهور الواقف عند أبوابها ولا زوارها وفي مقدمهم الحليف وليد جنبلاط استحصلوا على تأشيرة عبور سعد الحريري الى استحقاق ايار المقبل وظلت الترجيحات تحتمل كل الخيارات بما فيها تقدم احتمال المقاطعة. قد تشكل عودة الحريري زوبعة في فنجان وقراره المرتقب خوض الانتخابات من عدمه مقروء حتى اللحظة من مواقف البطانة القريبة من أجواء بيت الوسط وتيار المستقبل حيث إن حظوظ العزوف عن خوض الانتخابات متقدمة على خوضها في ظل ما يحكى عن نصائح عربية قدمت له بأن يترك الساحة لقوى الأمر الواقع.
لكن الحريري ترك الأمر معلقا على لقاءات واستمزاج اراء كليمنصو وعين التينة وعودة الحريري استنفرت حلفاءه قبل اثنين القرار وهو إذ عرف مقامه فتدللا لم يدل بأي موقف ولم يخرج الى الحشد الأزرق أمام بيت الوسط وكذلك ظل مستقبله السياسي غامضا حيال لجوئه الى خيار دعم الثورة وشارعها. ولاختبار واستشراف قراره استقبل الحريري مساء اليوم رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط على أن يزور عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أن يعلن الكلام المباح.
والى حينه فقد أطل الصباح وفي اول خرق للمقاطعة الخليجية وصل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح الى بيروت محملا بإرث كويتي سباق في لعب دور طليعي عربي ولدولة الكويت فضل سابق في دعم الدولة اللبنانية بالمشاريع ومد الجسور الإنسانية والاقتصادية ما قبل تفجير المرفأ وبعد الرابع من اب. واليوم تعود لمواصلة هذا الدور في عز تخلي الدول العربية والخليجية عن لبنان في مسعى يعول عليه لرأب الصدع وإعادة العلاقات إلى نصابها.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب من السرايا الحكومية أودع الصباح في بيروت رسائل عربية عدة وعلى رأسها عدم التدخل في شؤون اي دولة عربية اخرى او أن يكون منصة عدوان لفظي او فعلي على الدول العربية والخليجية. واذ اعلن التضامن والتأزر مع الشعب اللبناني دعا الى استعادة لبنان دوره بوصفه ايقونة متميزة وقال: "إن لبنان قوي هو قوة للعالم العربي".
*********
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
على نحو مفاجئ أعلن عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح إلى بيروت مساء اليوم.
الوزير الكويتي يتناول مع المسؤولين اللبنانيين جملة عناوين لكن أبرزها العمل على تأمين تقارب بين لبنان والدول الخليجية وهي مبادرة حميدة يحفل سجل الكويت- البلد الشقيق- بمثلها على مر السنين.
على المستوى الداخلي اللبناني تتقدم الموازنة إلى صدارة الإهتمامات ويغوص أعضاء الحكومة بين بنود مشروعها تمهيدا لمناقشته في مجلس الوزراء اعتبارا من بعد غد الإثنين.
صحيح ان الطريق سالكة أمام انعقاد المجلس بقوة المبادرة الأخيرة للثنائي الوطني لكن الصحيح ايضا ان جلجلة الموازنة ليست بالأمر اليسير ولاسيما انها تأتي هذه المرة في ظل اكبر كارثة اقتصادية في تاريخ لبنان الحديث.
ردات الفعل الأولية على الموازنة تفاوتت بين من رصد إيجابيات في مشروعها ومن رصد سلبيات ومن دمج بين هذه وتلك. مجلس الوزراء سيحاول انجاز مهمته سريعا على ان تكون الكلمة الفصل في مجلس النواب. وإذا كان ملف الموازنة يتصدر المشهد فإن الشأن الإنتخابي هو الآخر يتقدم وخصوصا من باب القرار الذي سيعلنه الرئيس سعد الحريري الاثنين لجهة الترشح من عدمه ومشاركته الشخصية كما مشاركة تيار المستقبل من عدمهما.
ومن الآن وحتى الاثنين يواصل الحريري مشاوراته سواء وراء الكواليس او في العلن حيث تتضمن اجندته لقاء مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مساء اليوم.
*******
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
في انتظار أن يبق سعد الحريري البحصة الإثنين، أرخت صدمة قراره بظلها على المشهد الوطني العام.
وفيما التقى أمس رؤساء الحكومات، ومساء اليوم النائب السابق وليد جنبلاط، لا يزال الغموض يكتنف مواقف سائر الحلفاء السابقين للحريري، وأبرزهم القوات اللبنانية، التي لا تزال تلوذ بالصمت، علما أن خروج المستقبل من السباق يؤثر سلبا على وضعيتها الانتخابية في عدد كبير من الدوائر، كزحلة وعكار والبقاع الشمالي والشوف وعاليه.
وفي المقابل، بدت لافتة، ولكن غير مستغربة نظرا الى التجارب السابقة مع جميع المكونات، ولاسيما مع الرئيس سعد الحريري شخصيا إبان أزمته في السعودية، إشارة التيار الوطني الحر في بيان هيئته السياسية اليوم الى أن كل كلام عن تطويق محتمل لأي مكون من مكونات المجتمع اللبناني ومقاطعته الانتخابات أمر غير صحي للبلاد.
وشدد التيار على ان فكرة الإحباط عاشها معظم المسيحيين منذ اوائل التسعينات حتى سنة 2005، وكانت كلفتها على البلاد باهظة. وإذ أعرب التيار عن رفضه أن يصيب الإحباط أي مكون لبناني، أكد وقوفه الى جانبه في كل ما يمكن أن يحقق التوازن الوطني والميثاقي المطلوب.
وفي غضون ذلك، ينتظر اللبنانيون من مجلس الوزراء الذي سيعاود إجتماعاته اعتبارا من الاثنين، أن يتحمل مسؤولياته في الإسراع بإقرار موازنة تعكس الإصلاحات المطلوبة وتتكامل مع خطة التعافي المالي والاقتصادي للخروج من الإنهيار الحاصل.
وفي هذا الاطار، رأى التيار في قراءة أولية لمشروع قانون الموازنة الذي تم توزيعه أنه لا يعكس توجهات لاستنهاض الاقتصاد ولا يخرج عن كونه موازنة رقمية، كما أنها تفتقد بنودا إصلاحية جدية تتصل بنظام الضرائب. واعتبر التيار أن من أغرب ما يتضمنه المشروع منح وزير المال صلاحيات استثنائية لتعديل قانون ضريبة الدخل وفرض قواعد للتعاطي مع الودائع الجديدة بالدولار وحق تسعير سعر صرف الليرة مقابل الدولار من خلال ما سمي الدولار الضريبي والجمركي وسواه، وهذا تطور خطير إذ لم يسبق أن منح مجلس النواب صلاحيات استثنائية في هكذا أمور حساسة ومصيرية تتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء.
وفي سياق متصل، نبه التيار الى أن أي موازنة تتضمن إجراءات تقشفية أو رفعا للدعم أو ضرائب جديدة، لا بد أن تتزامن مع تصحيح منطقي للأجور في القطاعين العام والخاص. وفي الموازاة، عبر التيار عن توجسه من المادة 132 من مشروع قانون الموازنة الذي يحصر الزامية تسديد الودائع بالعملات الاجنبية بما يسميه ودائع جديدة، مجددا أهمية إجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان. وتوقف التيار أيضا عند تجاهل الحكومة خطورة ما يقوم به حاكم المصرف المركزي من تعاميم تتلاعب بسعر الصرف.
واليوم، برز تطور لافت من خلال زيارة وزير الخارجية الكويتية لبيروت، ولقائه برئيس الحكومة، على ان يزور غدا قصر بعبدا وعين التينة ووزارة الخارجية.
غير ان بداية النشرة من آخر المعطيات حول موقف سعد الحريري من الانتخابات.
*******
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
موضوعان يحتلان موقع الاولوية في اهتمام اللبنانيين: موقف سعد الحريري من المشاركة في الانتخابات النيابية، ومشروع الموازنة العامة وما يثيره من اسئلة وحتى هواجس.
بالنسبة الى الموضوع الاول لا جديد. فالحريري مصر على موقفه، وهو على ما يبدو جاء ليبلغ جمهوره وتياره وحلفاءه واصدقاءه به، لا ليناقشه معهم. و عليه فان الاجتماعين اللذين عقدهما ليل امس مع رؤساء الحكومات السابقين واليوم مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لن يؤديا الى تغيير موقفه، الذي سيعلنه الاثنين. علما ان محطتين مهمتين تنتظران الحريري قبل اعلان موقفه نهائيا.
اولا، اللقاء الذي سيجمعه غدا الاحد برئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم، وهذا هو الاهم، ما تردد عن اهتمام خليجي متجدد بموقف الحريري عبرت عنه الزيارة التي يقوم بها وزير خارجية الكويت الى لبنان. فهل تؤدي الاتصالات والمشاورات والمباحثات الدائرة الى تغيير ما في موقف الحريري، او حتى الى تأجيل اعلانه على الاقل؟ حتى الان الموقف على حاله لم يتغير، لأن المعطيات التي فرضت اتخاذه لا تزال هي هي. وقد عبر عنها بوضوح النائب المستقيل مروان حمادة فوصفها بانها ظروف خارجية اكثر مما هي ظروف داخلية. فهل تحمل زيارة الوزير الكويتي تطورا ما على هذا الصعيد يعيد خلط الاوراق على الساحتين السنية واللبنانية من جديد؟
على صعيد الموازنة الامر اخطر. اذ يتأكد يوما بعد يوم انها موازنة عقيمة اقتصاديا ومجحفة اجتماعيا، وانها ليست على مستوى المرحلة وتحدياتها. تكفي الاشارة الى ان الموازنة كما اعدت لا تتضمن نفقات استثمارية، كما لا تتضمن اي انفاق على القطاعات الصحية الاجتماعية. انها فقط موازنة للضرائب والرسوم، همها سرقة ما تبقى في جيوب الناس لسد عجز الخزينة الناتج من السرقة الموصوفة التي ارتكبها اركان المنظومة الحاكمة والعصابة المتحكمة منذ ثلاثين عاما الى اليوم. لكن الشق السياسي هو الاخطر في الموازنة. اذا انها اعطت وزير المال صلاحيات استثنائية لسنتين واضعة قرار سعر صرف الضرائب والرسوم بيده، لاغية بذلك دور مجلس النواب في التشريع. مرة اخرى انه مخطط الثنائي امل وحزب الله. فبعدما تمكن الثنائي المذكور من وضع اليد على قرار مجلس الوزراء من خلال فرض جدول الاعمال الذي يريده، ها هو يعطي وزير المالية صلاحية عدم العودة الى مجلس النواب، في امور هي من صلب صلاحية السلطة التشريعية. فهل نحن امام موازنة مالية، ام امام فرض لا توازن سياسي جديد يؤدي الى تحكم ثنائي امل- حزب الله بكل المؤسسات الدستورية؟
وفيما المسؤولون منشغلون بمعاركهم العبثية، الناس يعانون ويتألمون. فالحاجة والبرد يدقان الابواب في شتاء قاس مميز بانقطاع الكهرباء وغلاء المازوت وكل مواد التدفئة. فيا ايها اللبنانيون عندما تدق ساعة الاستحقاق تذكروا ما فعله اركان العصابة المتحكمة بكم، و"اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن".
*********
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
هناك لغزٌ وغموض في ما بات يُعرَف بأزمة الرئيس سعد الحريري: هل سينكفئ عن الإنتخابات النيابية؟ هل سيُقدِم؟ هل اتخذ قراره ويعلنه بعد غد الاثنين؟ هل ينتظر استكمال المشاورات ليتخذ قراره ؟ هل العوامل الداخلية ستجعله يتخذ قراره؟ أم إن هناك عواملَ خارجية ؟ هل تحريك الشارع والأنصار في اتجاه بيت الوسط عفوي أو مفتعل؟ وما هي الرسالة من ورائه ؟ هل انكفاء الحريري وقبله عزوف تمام سلام وعدمُ ترشح الرئيس ميقاتي والرئيس السنيورة ، هو فعلًا يمس بالميثاقية ؟ أين كانت الميثاقية عام 1992 حين قاطع 87 في المئة من الناخبين, وانتُخِب مجلس نيابي بـ 13 في المئة من الناخبين؟... يُحكى أن الإنكفاء السني قد يُطيِّر الإنتخابات، فهل "يحمل" الرئيس ميقاتي ألا تجري الإنتخابات؟ هل إذا عزف الرئيس الحريري عن الترشح تطير الإنتخابات ؟ ماذا لو عزف وليد جنبلاط أو حزب الله، هل تطير الإنتخابات؟ الترشح خيار، والعزوف خيار، فلماذا ربط مصير الإنتخابات بخيارات أشخاص؟
الرئيس سعد الحريري في وضع لا يُحسد عليه... العودة إلى السرايا غير متاحة ، والمحافظة على عدد كتلته النيابية غير مضمونة على الإطلاق، والإنكفاءْ, للعودة أقوى, محفوفٌ بالمخاطر، مشاكله داخل التيار قد توازي مشاكله مع خصومه.
خارجيًا، كيف يترشح وابواب السعودية موصدة في وجهه؟ هل تكفي الرعاية الفرنسية ؟ وهل يحتمل أن يُقال إن عزوف الحريري سبَّب تطيير الإنتخابات؟
ليس ملف الحريري هو الوحيدَ الشائك ، ملف الموازنة أكثر تعقيدًا خصوصًا ان فيها بنودًا أقلُّ ما يُقال فيها إنها قنابل موقوتة، أبرزها سعر الدولار ومسألة الصلاحيات الاستثنائية التي اعطاها لنفسه وزير المال، فكيف ستمر؟
البداية من حدث خليجي في لبنان، حيث وصل وزير خارجية الكويت.
-------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم السبت 22-1-2022
2022-01-23