الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /الأنباء الكويتية: الشيخ د.أحمد الناصر من بيروت : على لبنان أن لا يكون منصة للتهجم على أشقائه.... قطبة مـخـفـيـة وراء عـزوف الأقـطـاب مـن خـوض الانـتـخـابـات؟ و بـاسـيـل قد يصبح صانع نواب؟

الرئيس نجيب ميقاتي مستقبلا وزير خارجية الكويت وزير الخارجية الكويتي الشيخ د.أحمد الناصر (الأنباء الكويتية - محمود الطويل) - صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأنباء الكويتية: الشيخ د.أحمد الناصر من بيروت : على لبنان أن لا يكون منصة للتهجم على أشقائه.... قطبة مـخـفـيـة وراء عـزوف الأقـطـاب مـن خـوض الانـتـخـابـات؟ و بـاسـيـل قد يصبح صانع نواب؟

Sidonianews.net

-------------

الأنباء الكويتية / بيروت ـ عمر حبنجر - منصور شعبان

اعتبر وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر، أن «لبنان أيقونة متميزة في العالم العربي وقال: نؤكد على ضرورة عدم تدخله في شؤون أي دولة عربية»، مشيرا إلى أن «زيارته للبنان تعد في إطار الجهد الدولي لإعادة الثقة به.

وأعلن الشيخ د.أحمد الناصر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب في بيروت أنه «يحمل 3 رسائل أولها: التعاطف مع الشعب اللبناني، وثانيها: لا نريد أن يكون منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، وثالثها: ان يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه.

وشدد على أن «رؤيتنا الكويتية والخليجية هي أن يكون لبنان قويا قادرا على الوفاء بالتزاماته الدولية»، مشيرا إلى أن «دول مجلس التعاون متضامنة مع لبنان والتحرك الكويتي يأتي بالتنسيق مع دول الخليج».

وأضاف أن سحب السفير لا يعني قطع العلاقات.وكان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي استقبل، الشيخ د.أحمد الناصر مساء امس في السراي الحكومي، فور وصوله إلى لبنان في زيارة رسمية تستمر يومين.

وعقد الرئيس ميقاتي خلوة مع الشيخ د. أحمد الناصر، استمرت نصف ساعة اعقبها اجتماع موسع، رحب خلاله الرئيس ميقاتي بزيارة وزير خارجية الكويت التي تعبر عن مشاعر أخوية وثيقة، وتاريخ طويل من التفاهم والثقة بين لبنان والكويت. وشكر الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، على وقوفها الدائم الى جانب لبنان.

وقال: لقد مثلت العلاقات بين بلدينا نموذجا للأخوة ونحن نشكر الكويت على ما تقدمه من عون دائم وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال، وعلى احتضانها اللبنانيين، ولن ينسى اللبنانيون وقوف الكويت دولة وشعبا الى جانبهم في كل الأوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفأ بيروت، حيث هبت الكويت، بتوجيه أميري، لبلسمة جراح المنكوبين والمساهمة في إعادة إعمار ما تهدم.

وأكد: نتطلع إلى توثيق التعاون بن لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبإذن الله ستكون الكويت إلى جانب لبنان وستستعيد العلاقات بين لبنان والإخوة العرب متانتها.

وقد شارك في الاجتماع عن الجانب اللبناني: وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، ومستشار الرئيس ميقاتي الديبلوماسي السفير بطرس عساكر.

كما حضر عن الجانب الكويتي: مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي الوزير المفوض ناصر صنهات القحطاني، والقائم بأعمال سفارة الكويت لدى لبنان عبدالله سليمان الشاهين، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير أحمد عبدالرحمن الشريم، والمستشار في مكتب وزير الخارجية فواز عبدالله بورسلي، والسكرتير الثاني لإدارة شؤون الوطن العربي سالم علي أبوحديدة.

وكان زير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر قد وصل في وقت سابق الى بيروت حيث كان كان في استقباله وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب.على صعيد آخر، يعقد مجلس الوزراء اللبناني صباح غد اجتماعا في القصر الجمهوري في بعبدا ليناقش ويصادق على موازنة عامة ترضي بأرقامها مناهج صندوق النقد الدولي، مما تبقى من جيوب اللبنانيين من حواصل الزمن الجميل، بينما المسرح السياسي منهمك بمسارات اللعبة الانتخابية، وتحديدا بما سيعلنه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري من عزوف عن خوض هذه الانتخابات مع تياره الأزرق، وحيثيات هذا العزوف الغامض الأبعاد، وبالتالي ارتداداته على الاستحقاق الانتخابي من أصله.

وكان الحريري جال على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ودار الفتوى والتقى كتلة المستقبل النيابية والمكتب الرئاسي للتيار ورؤساء الحكومة السابقين، وقدم في خلالها عرضا لما آلت إليه أحوال التيار منذ العام 2005 حتى اليوم، فضلا عن واقع التيار المالي والتنظيمي والشعبي والسياسي، وطلب إلى نواب كتلته الحضور اليوم حيث سيعقد مؤتمرا صحافيا لإعلان الموقف الرسمي من الاستحقاق الانتخابي.

ويواجه عزوف الحريري المنتظر بمعارضة شديدة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكذلك من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بري وخلال اتصال الحريري به نصحه بأن يأتي إليه بعد انتهاء مشاوراته، فيما زاره جنبلاط أمس محاولا ثنيه عن توجهه بوصفه حليفه الانتخابي التقليدي في الشوف والبقاع الغربي.

وبمعزل عن أي اعتبار خارجي، يرى محازبون لـ«المستقبل» ان عدم ترشيح الحريري مع ترك الحرية لأعضاء التيار يبقيه رئيس كتلة نيابية بفعاليته السياسية المعروفة، على غرار ما فعل وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، وما سيفعل الرئيس نجيب ميقاتي، في حين يرد آخرون بأن جنبلاط وفرنجية تركا مقعديهما كل لولده، الأول تيمور والآخر طوني، وكذلك الحال بالنسبة للرئيس ميقاتي، بينما لا يبدو مثل هذا الأمر واردا بالنسبة للرئيس الحريري، تبعا لعامل السن والظروف المختلفة لكبير أبنائه.

وضمن حيثيات موقف الحريري، قناعته بأن المشاركة في السلطة باتت تشكل غطاء لحزب الله، في ظل موازين القوى المتحكمة بالساحة السياسية الآن، لكن الحريري لا يمانع في خوض أي من أعضاء تياره الانتخابات، إنما بصفته الشخصية.

الرئيس بري يرى ضرورة بقاء الحريري على حضوره فوق المسرح السياسي، بمشاركته المباشرة بالانتخابات، قطعا للطريق على أي تداعيات ممكن ان تنشأ عن عزوفه، ان على مستوى الحضور السني في مجلس النواب أو على صعيد تركيبة المجلس العتيد، إذا ما أتى خلوا من القيادات التقليدية، وكأن ثمة مخططا لبدء عملية التغيير السياسي انطلاقا من مجلس النواب.

في الأثناء أمَّت الحشود المؤيدة للحريري باحات بيت الوسط، في أول تحرك شعبي، يعقب عودته، معلنا رفضه للقرار الذي قد يتخذه بعدم خوض الانتخابات النيابية المقبلة.

وتحت شعار «الله حريري طريق جديدة»، انطلقت تظاهرة كبيرة من معقله في «الطريق الجديدة»، حيث يتمتع بشعبية وازنة تشكل ثقله الانتخابي، وقد جابت دراجات نارية بأعداد كبيرة شوارع العاصمة بيروت تدعو للقاء في بيت الوسط.

في السياق عينه، بدأ خيار الآخرين عن الترشح للانتخابات يقرع أبواب تفكير رئيس التيار الحر جبران باسيل، انطلاقا من قناعة مستجدة لديه بأن رئيس التيار يستطيع ان يرأس كتلة تياره النيابية، دون ان يكون نائبا، أسوة بوليد جنبلاط وسليمان فرنجية وحتى سمير جعجع، وبما ان حالته الشعبية لم تعد كما كانت عام 2018، خصوصا بعدما اصبح معاقبا أميركيا، فإنه يخشى ألا يفوز في الانتخابات المقبلة، أو ان يفوز بشق النفس، الأمر الذي يؤثر سلفا على طموحاته الرئاسية، لذا يصبح العزوف أفضل، وبدلا من ان يكون نائبا قد يصبح صانعا للنواب.

إلى ذلك، ثمة مراجع سياسية تخشى ان يكون وراء هروب الأقطاب من خوض الانتخابات النيابية قطبة مخفية، تتمثل بتطيير الانتخابات، وبالتالي بقاء القديم على قدمه، ان عصر الخرافة يتجدد.

-------

جريدة صيدونيانيوز.نت

 الأنباء الكويتية: الشيخ د.أحمد الناصر من بيروت : على لبنان أن لا يكون منصة للتهجم على أشقائه.... قطبة مـخـفـيـة وراء عـزوف الأقـطـاب مـن خـوض الانـتـخـابـات؟ و بـاسـيـل قد يصبح صانع نواب؟

2022-01-23

دلالات: