Sidonianews.net
-----------
تمكّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كسب تأييد شعبي عالمي وتعاطف واسع جدّاً، في ظل الغزو الروسي لبلده، وتشبّثه بالعاصمة كييف إلى جانب جنوده وشعبه، رافضاً الخروج منها أو اللجوء إلى دولة أخرى.
وبدا في مناسبات عدّة منذ بدء تصاعد حدّة الأزمة بين الجنود والمسؤولين، تارةً يلبس زياً عسكرياً أثناء مناورات أجريت قبل الحرب، وتارةً أخرى إلى جانب عدد من الوزراء يؤكّد بقاءه في #أوكرانيا وعدم المغادرة.
اقرأ في"النهار": إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس الأوكراني
في هذا السياق، ظهر زيلينسكي في مقابلة أخيرة عبر شبكة CNN، وقد وصف الصحافي الذي قام بإجراء المقابلة حال الرئيس الأوكراني الذي بدا مرهقاً بذقن غير مهذّبة، ولباس غير رسمي، وهو يمكث في مكان سرّي جداً تحت الأرض.
وتحدّث زيلينسكي عن أمور شخصية، إذ أشار إلى أنّه لا يستطيع لقاء عائلته، وأخر مرّة رأى فيها أطفاله كانت قبل ثلاثة أيام.
وأثناء المقابلة، علم الرئيس الأوكراني أن القوات الروسية تقصف مدينة لها رمزيتها التاريخية، فأجاب: "هذه روسيا، تهانينا".
وقال المراسل ماثيو تشانس: "وسط إجراءات أمنية مشدّدة واستثنائية، تحدثنا عن قضايا عدّة من بينها جولة المناقشات التي جرت مؤخراً بين أوكرانيا وروسيا بشأن وقف الصراع".
وكشف تشانس أن المقابلة كانت في مكان سرّي في وسط مدينة كييف، وأنه "كان لابد لنا من مقابلة القوات الأوكرانية المدجّجة بالسلاح في موقع معين، وأخذونا بسيارتهم إلى قبو مبنى في مكان ما في وسط المدينة. كان علينا السير عبر هذه الممرات شديدة الظلمة، كلها كانت مكدّسة بأكياس رمل".
كما أشار إلى أن "قوات أمن كانت في كل مكان، حتى في أعماق مبنى ضخم في وسط مدينة كييف، وهو أحد المواقع التي يمكث فيها فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، عندما تقصف القوات الروسية البلد، وبالطبع، عندما تقصف العاصمة كذلك".
أما عما بدا عليه شكل الرئيس الأوكراني، فقال مراسل الشبكة إن زيلينسكي كان "يبدو شاحباً جداً. يبدو متعباً، عيناه حمراوان، ولم يتمكّن من حلق ذقنه".
----------
إحباط محاولة لإغتيال زينلنسكي
أعلن رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أن القوات الأوكرانية أحبطت مؤامرة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المتواجد في مجمع حكومي يخضع لحراسة مشدّدة في العاصمة كييف، حسبما أكّدت السلطات الاوكرانية على "تلغرام".
وكشف دانيلوف أنّ وحدة من القوات الخاصة الشيشانية كانت وراء المؤامرة، المعروفة باسم أتباع قاديروف، وتمّ "القضاء عليها" لاحقاً، بحسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأضاف دانيلوف: "نحن ندرك جيّداً العملية الخاصة التي كان من المقرّر أن يقوم بها أتباع قاديروف مباشرة من أجل القضاء على رئيسنا".
وقال زيلينسكي، منذ بدء الغزو الروسي غير المبرّر ل#أوكرانيا، إنه سيكون هدفًا رئيسيًا للاغتيال. وحذّر الخميس الماضي من أن "الجماعات التخريبية" الروسية دخلت كييف وتطارده وعائلته.
وكان زعيم منطقة الشيشان الروسية، رمضان قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن، أمس، إن جنديين من الشيشان قتلا في أوكرانيا وأصيب ستة.
وأوضح دانيلوف أن أفراداً من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لا يدعمون الحرب، أبلغوا السلطات الأوكرانية بشأن المؤامرة.
وأضاف أنّ اتباع قاديروف تم تقسيمها إلى مجموعتين، أحدهما دمر في غوستوميل والآخر "تحت النار".
----------
جريدة صيدونيانيوز.نت
إحباط محاولة لإغتيال الرئيس الأوكراني زينلنسكي وكواليس مقابلتة مع CNN : "شاحب الوجه" في مكان سرّي تحت الأرض وبذقن غير مهذبة"...
2022-03-03