Sidonianews.net
----------
الأخبار
في يوم الحداد الوطني، شيّعت طرابلس أمس عدداً من ضحايا "قارب الموت" في غياب أيّ حضور رسمي أو سياسي. كان الفقر فُرجة في طرابلس، وجاء الموت ليزاحمه ويحلّ مكانه، ليصبح هو الحقيقة الوحيدة على أرض المدينة في ظلّ كمية من الروايات المتناقضة أو الناقصة حول حادثة الغرق. حتى الآن لا أرقام دقيقة لعدد ركاب القارب، ولا لعدد المفقودين الذين تشير التقديرات إلى أنه قد يتجاوز الثلاثين، كما يمكن أن يكون عدد ركاب القارب قد ناهز الـ100 بحسب المتابعين. ليس العدد وحده الذي لا يزال مجهولاً، بل كلّ ما يتعلّق بالقضية. الروايات متضاربة بين من يقول إنّ الركاب دفعوا للمهرّبين لكي يستقلوا القارب، وبين من يجزم بأن الركاب، الميسورين منهم، اشتروا القارب وجهّزوه بأنفسهم. حتى بالنسبة إلى رواية الغرق، انقسم اللبنانيون بين من يصدّق رواية الناجين التي تتهمّ الجيش وبين من يدافع عن الجيش. روايات لا يكشف عنها إلا تحقيق جدّي، يصل إلى نتيجة ولا يطمس الحقائق كما حصل في أحداث كثيرة سابقة. فهل للتعاطف مع طرابلس وجاراتها أن يُترجم هذه المرة بتحقيق ينصف أبناءها؟
-----------
جريدة صيدونيانيوز.نت
الأخبار : لعنة البحر الشمالية: ألا نعرف الجناة؟...كأنّ طرابلس شيّعت نفسها...ضحايا المركب تقاسموا ثمنه... واحتفظوا بأسرارهم
ضحايا المركب تقاسموا ثمنه... واحتفظوا بأسرارهم
لا يفارق الحزن طرابلس وجاراتها منذ سنوات، إلا أنّه خيّم ثقيلاً عليها في الأيام الثلاثة الماضية ولا يزال. بين مواكب التشييع لتسع ضحايا، وبين دموع الأمل في عيون مترقبة معرفة أخبار عن المفقودين، تكثر...
مراكب الهجرة غير الشرعيّة لن تتوقف
لا عدد نهائياً بعد لركاب قارب الموت، وبالتالي لضحاياه، مع تقديرات بأن يتجاوز العدد الـ 100 شخص. رقم لا يعني توقف مراكب الموت، وخصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تفجع فيها طرابلس ولن تكون الأخيرة...
تحقيقات الجيش: لا موقوفين حتى الآن
يُحمِّل الجيش اللبناني مسؤولية كارثة «مركب الموت» الذي غرق قبالة سواحل مدينة طرابلس، وعلى متنه أكثر من 70 مهاجراً، من بينهم نساء وأطفال، إلى «عصابة أشرار» تتألف من مُهرّبين، من دون أن يلغي فرضية...
كأنّ طرابلس شيّعت نفسها
كانت طرابلس يتيمة وحيدة أمس. لم تجد من يحمل معها نعوش ضحاياها، حتى نعوشها نخرها السوس وبانت مثقلة وهي تحمل فوقها جثمان شهيدة البحر الأمّ ضحى السماك، وعلى بُعد متر منها كان الوالد يحضن بين ذراعيه...
الناجون لـ«الجيش»: نحن نتهم!
لم يكُن أيٌّ من رُكّاب مركب «يا هلا» يعلم أنّ مصير العشرات منهم سينتهي في قاع البحر. لم يكونوا يعلمون أنّ هذه الرحلة التي أعدّوا لها العدة لتنطلق ليل السبت 23 نيسان ستتحوّل إلى كارثة ويتحوّل المركب...
طرابلس لو قُدِّرَ لها أن ترحل على مركب...
لطالما مرّت هذه الفكرة على بال معظم من فكّر بالهجرة من هذه البلاد: "هيا نركب البحر". أن يصل الإنسان إلى مرحلة اختيار الخطر الشديد على البقاء في لبنان، فهذا لا يعني إلّا أمراً واحداً: البقاء أشدّ...
مليون سبب للهروب من طرابلس
عندما تختار مجموعة أن تهاجر على متن «عبّارة الموت»، تسأل نفسك: هل هذا انتحار جماعي أم طلب للموت الرحيم؟ وأي يأس هذا الذي يدفع بأصحاب هذا الخيار إلى المخاطرة بحياتهم وحياة عائلتهم؟ هل الحياة في طرابلس...
2022-04-26