Sidonianews.net
------------
النهار
قُتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ في هجوم وقع في مدينة إلعاد شرق تل أبيب مساء اليوم، تزامناً مع إحياء #إسرائيل ذكرى تأسيسها، بحسب ما أفاد مسعفون، فيما خرج فلسطينون إلى شوارع عزة ووزّعوا الحلوى احتفالاً.
واعتبر المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أنّ العملية التي وصفها بـ"العمل البطولي الشجاع" جاءت "كردّ فعل طبيعي على انتهاكات المسجد الأقصى". كما رأت "حركة الجهاد الإسلامي" أنّ العملية "تشكّل انتصاراً للأقصى، بعد تجاوز جيش الاحتلال والمستوطنين الخطوط الحمراء"، وهو ما أكّدته "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين".
كذلك، أكّدت "حماس" أنّ العملية جاءت "نتيجة لتصعيد الاحتلال إرهابه ضدّ شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلة إنّ العملية الذي نُفّذت بينما تحتفل إسرائيل بيوم الاستقلال "هو هجوم إرهابي على ما يبدو"، مؤكّدة أنّها أقامت حواجز على الطرق في محاولة للقبض على المهاجمين الذين فرّوا من المنطقة على الأرجح. وأشار مسؤول في الشرطة إلى أنّ "التقديرات تشير إلى أنّ منفذي العملية ما يزالان في منطقة قريبة من مسرحها".
وأعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أنّ نفتالي بينت يعقد بعد قليل مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية لتقييم الوضع.
أمّا رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي فاعتبر أنّ "فرحة الاستقلال انقلبت إلى يوم فظيع وحزين ما يعكس ثمن العيش في هذه البلاد".
كما ندّد السفير الأميركي في إسرائيل بـ"نهاية مفجعة ليوم الاستقلال".
بدوره، دعا رئيس بلدية إلعاد السكان عبر تلفزيون "القناة 12" للبقاء في منازلهم بينما تواصل قوات الأمن عملها في المنطقة.
في التفاصيل، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنّ ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن شاهد عيان قوله "إنّه طُلب من أحد عناصر شرطة الاحتلال في مكان العملية إطلاق النار في اتّجاه المنفّذ غير أنّه خاف ولم يفعل"، في وقت أكّدت القناة الـ13 العبرية "مقتل 18 إسرائيلياً في عمليات عدّة وقعت خلال شهر ونصف شهر".
ولاحقاً، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مدير مستشفى بيلينسون قوله: "نكافح لإنقاذ جريحين ونتعامل مع إصابات في الرأس جراء الهجوم".
ووقعت هجمات عدّة في شوارع إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقبل هجوم إلعاد قتل فلسطينيون وأفراد من الأقلية العربية في إسرائيل 15 شخصاً بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة وحارس أمن في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية استهدفت في معظمها مدنيين.
وردّت إسرائيل بعمليات دهم في بلدات وقرى فلسطينية جرت في معظمها اشتباكات رفعت عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا على أيدي القوات الإسرائيلية منذ بداية العام إلى 40 على الأقلّ. ومن بين الضحايا مسلحون من جماعات مسلحة ومهاجمون منفردون ومارة.
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
بالصور:3 قتلى في عملية إلعاد شرق تل أبيب ومشاورات أمنية عاجلة... "حماس": ردّ طبيعي على انتهاكات الأقصى
2022-05-05
