Sidonianews.net
-------------------
المصدر: "النهار"
أقدم مواطن على احتجاز عدد من العملاء والموظفين داخل "بنك فيدرال" فرع عبد العزيز في شارع #الحمراء، بقوّة السلاح، مثيراً حالة من الذعر والبلبلة داخل ال#مصرف وخارجه.
وفي التفاصيل، دخل شخص مسلّح طالب بتسليمه أمواله التي تبلغ 210 آلاف دولار، وهو يحمل سلاحاً حربياً ومادة البنزين مهدداً بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، كما أشهر السلاح في وجه مدير الفرع.
وأفادت معلومات "النهار" أنّ رائحة البنزين تعبق في المصرف، والمودع المسلّح في حال عصبية.
ويطوّق #الجيش والقوى الأمنية وعناصر الدفاع المدني المكان، في حين لم يستطع عناصر الجيش الدخول إلى المصرف بسبب إقفاله من المعتدي.
ورصدت عدسة "النهار" المودع المسلّح الذي يحتجز عملاء وموظفين داخل "فيدرال بنك" في الحمراء، من خلف قضبان البوابة الحديدة، حيث تسود حالة من الذعر أمام باب المصرف.
وبرّر المواطن البالغ من العمر 42 سنة سبب تصرفه ودخوله إلى المصرف بهذه الطريقة للمطالبة بأمواله التي تبلغ 210 آلاف دولار، ولأخيه مبلغ 500 ألف دولار، لدفع تكاليف إجراء عملية لوالدهما في المستشفى.
ولمتابعة الحادثة، حضر رئيس "جمعية المودعين اللبنانيين" حسن مغنية مع أعضاء من الجمعية، إلى المصرف، في محاولة منهم لإقناع المودع المسلح وثنيه عن القيام بأيّ عمل مؤذ.
ودخل مغنية إلى داخل المصرف للتفاوض مع المودع الذي كان أطلق طلقتين في الداخل، وهو موجود مع شقيقه المودع أيضاً، إلّا أنّه لم يلقَ تجاوباً ويصرّ على أخذ وديعته كاملة من المصرف.
وأشار مغنية إلى أنّ "سياسة اللامبالاة التي اعتمدت بشأن حقوق المودعين في المصارف أوصلتنا الى ما نشهده الآن"، محذّراً أنّه "اذا لم تعالج الأمور سريعاً مع ضمان حقوق المودعين، فإنّ الوضع سيتفاقم أكثر وسنشهد حالات كثيرة من هذا النوع، اذا لم تتبلور الصورة وتعلن الحكومة والمعنيين على أي أساس ستحفظ حقوق المودعين".
وحمّل مغنية "السلطة السياسية والمؤسسات المصرفية في لبنان مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع".
هو المودع المسلّح ولمَ قرّر اقتحام المصرف؟
وفق معلومات "النهار"، فإنّ "الرهائن في المصرف هم خمسة موظفين وزبون واحد، في حين تعبق رائحة البنزين في المصرف، والمودع المسلّح في حال عصبية".
كما أفاد مصدر "النهار" أنّ "الرجل الذي احتجز الموظفين والمواطنين هو من منطقة الأوزاعي، وهو مودِع في المصرف، وكان خارج لبنان، وكان المصرف يعده دائماً بإعادة أمواله كل أسبوع من دون جدوى. وبعد تواصله مع إدارة البنك، ورفض إعطاءه المال، قرّر اقتحام المصرف للحصول على أمواله".
ووفق المصدر، "تحاول القوى الأمنية إدخال وسطاء للإفراج عن الرهائن، وقد وُضع المودعون في مكان والموظفون في مكان آخر داخل المصرف، وهم في حالة رعب"، مضيفاً أنّ "الرجل أكّد أنّه لن يغادر ولن يسمح لأحد بمغادرة المصرف قبل الحصول على أمواله".
وبحسب المصدر، فإنّ الرجل يريد سحب أمواله لتسديد فاتورة المستشفى لوالده وابنته.
وتكرّرت هذه الحوادث في المصارف اللبنانية بعدما امتنعت عن تسديد الودائع كاملة بالدولار الأميركي للمودعين، منذ ثورة 17 تشرين إلى اليوم، نتيجة الأزمات المالية التي عصفت بلبنان وانهيار الليرة اللبنانية مقابل سعر صرف الدولار، ما استدعى إجراءات مصرفية حادّة بحقّ المواطنين.
وآخر هذه الحوادث، كانت في كانون الأول 2022، عندما أقدم المودع عبدالله الساعي على احتجاز موظفي أحد المصارف في جب جنين، وتمكّن من الحصول على وديعته بقيمة 50 ألف دولار أميركي، قبل أن يقوم بتسليم نفسه للقوى الأمنية.
------------------
يطالب بوديعته لعلاج والده في المستشفى... ما جديد المفاوضات مع المودع المسلّح في المصرف؟
برّر المودع المسلّح، البالغ من العمر 42 سنة، سبب تصرفه ودخوله إلى ال#مصرف بهذه الطريقة للمطالبة بأمواله التي تبلغ 210 آلاف دولار، ولأخيه مبلغ 500 ألف دولار، لدفع تكاليف إجراء عملية لوالدهما في المستشفى.
ولفت أحد أقرباء المودع أنّ "والده بحاجة للعلاج في المستشفى الزهراء، وقد استدانت العائلة لاستكمال علاجه"، مؤكداً "ألّا مشكلة بدخول المودع إلى السجن بعد تسليمه وديعته".
ولا يزال المودع مصرّاً على احتجاز عدد من العملاء والموظفين داخل "بنك فيدرال" في #الحمراء، مطالباً بالحصول على وديعته، بقوّة السلاح.
ولمتابعة الحادثة، حضر رئيس "جمعية المودعين اللبنانيين" حسن مغنية مع أعضاء من الجمعية، إلى المصرف، في محاولة منهم لإقناع المودع المسلح وثنيه عن القيام بأيّ عمل مؤذ.
ودخل مغنية إلى داخل المصرف للتفاوض مع المودع الذي كان أطلق طلقتين في الداخل، وهو موجود مع شقيقه المودع أيضاً، إلّا أنّه لم يلقَ تجاوباً ويصرّ على أخذ وديعته كاملة من المصرف.
وأشار مغنية إلى أنّ "سياسة اللامبالاة التي اعتمدت بشأن حقوق المودعين في المصارف أوصلتنا الى ما نشهده الآن"، محذّراً أنّه "اذا لم تعالج الأمور سريعاً مع ضمان حقوق المودعين، فإنّ الوضع سيتفاقم أكثر وسنشهد حالات كثيرة من هذا النوع، اذا لم تتبلور الصورة وتعلن الحكومة والمعنيين على أي أساس ستحفظ حقوق المودعين".
وحمّل مغنية "السلطة السياسية والمؤسسات المصرفية في لبنان مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع".
----------------
عملية احتجاز الرهائن تابع... من هو المودع المسلّح؟ ولمَ قرّر اقتحام المصرف؟
المصدر: "النهار"
لا تزال عملية احتجاز رهائن داخل "فيدرال بنك" مستمرّة منذ نحو ساعتين، وسط انتشار أمنيّ كثيف وجهود تُبذل للتوصّل إلى حلّ مع المُودع المسلّح.
ووفق معلومات "النهار"، فإنّ "الرهائن في #المصرف هم خمسة موظفين وزبون واحد، في حين تعبق رائحة البنزين في المصرف، والمُودع المسلّح في حال عصبيّة".
وأفاد مصدر "النهار" بأنّ "الرجل الذي احتجز الموظفين والمواطنين هو من منطقة الأوزاعي، وهو مودِع في المصرف، وكان خارج لبنان، وكان المصرف يعِده دائماً بإعادة أمواله في كلّ أسبوع، ولكن من دون جدوى. وبعد تواصله مع إدارة البنك، ورفضها إعطاءه المال، قرّر اقتحام المصرف للحصول على أمواله".
ووفق المصدر، "تحاول القوى الأمنية إدخال وسطاء للإفراج عن الرهائن، وهم في حالة رعب"، مضيفاً أنّ "الرجل أكّد أنّه لن يغادر، ولن يسمح لأحد بمغادرة المصرف قبل الحصول على أمواله".
وبحسب المصدر، فإنّ الرجل يُريد سحب أمواله لتسديد فاتورة المستشفى لوالده وابنته.
--------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / بالصور : مودع مسلّح يحتجز عملاء وموظّفين داخل مصرف في الحمراء... والجيش يطوّق المكان!
2022-08-11