Sidonianews.net
-------------------
كشفت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أنّه وخلافاً لتعريف اللاجئ في المواثيق الدولية، واستثناء عن احكام القوانين اللبناني وعلى عكس وضعية النازحين في مختلف الدول، فإن النازح السوري في لبنان هو لاجئ من نوع خاص، يحق له أن يعمل ويجوز له ممارسة التجارة وإقامة المزارع وتربيه المواشي؛ لا بل يجوز في لبنان اقامة المحلات التجارية بمختلف انواعها في المخيمات من الملابس و المواد الغذائية والأجهزة الالكترونية.
في تقرير أعدته المصلحة، بناء على المعطيات التي وردتها من وزارة الداخلية والبلديات، كشفت أرقاماً صادمة لعينة في منطقتي زحلة والبقاع الغربي، لجهة إقامة محلات تجارية ومزارع مواشي في مخيمات النازحين السوريين.
وفي هذا الإطار، وجّهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، كتباً الى كل من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، والمديرية العامة للامن العام، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ووزيري الشؤون الاجتماعية والعمل، وطلبت المصلحة، اتخاذ الاجراءات المناسبة وفقا لاختصاص كل جهة معنية.
وفي ما يلي الأرقام، التي نشرتها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني:
المصدر : مصلحة الليطاني
--------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / دراسة لمصلحة الليطاني كشفت أرقاما صادمة حول مخالفات بمخيمات النازحين السوريين في لبنان
2022-09-12
