صيدونيانيوز.نت / صحة /
من أجل ضمان عدم التشخيص الخاطئ لدى الطبيب اتبع هذه الخطوات
هل مررت بهذا السيناريو من قبل؟ ذهبت إلى الطبيب ولديك شكوى وقام بتشخيص تبين لاحقًا أنه خطأ؟ هل يقع اللوم على كفاءة الطبيب فقط؟ أم أنك ربما تشترك متعه في المسؤولية؟، ما الذي يمكنك فعله من أجل ضمان عدم التشخيص الخاطئ؟
نظرًا للاختلافات بين البشر، تظهر أعراض نفس المرض أيضًا بشكل مختلف أو متفاوت بينهم، وبالتالي، فإن الأخطاء التشخيصية التي تنجم بشكل موضوعي عن سوء تفسير النتائج لا يتم تقييمها إلا بصعوبة من قبل المحاكم على أنها أخطاء علاجية. لكن إن كنت تخشى التشخيص الخاطئ من قبل الطبيب المعالج فإن المسؤولية كذلك ملقاة على عاتقك، وذلك في إيصال ما تشعر به بشكل واضح.
إليك بعض النصائح الهامة التي يورها موقع بيلد دير فراو الألماني، من أجل تناغم أفضل بينك وبين طبيبك.
خطأ الوهم بإصابة معينة
يلجأ البعض للطبيب وهم يعتقدون أنهم مصابون بمرض معين، وذلك نتيجة لقراءة موضوع طبيب أو رؤية بعض المحيطين بهم بأعراض مشابهه. من الأفضل دائما ترك التشخيص للأخصائي. ومن ناحية أخرى، بهذه الجملة أنت تقود تفكير الطبيب في اتجاه ضيق. لذا التزم بوصف الأعراض ولا تذكر أي أمراض تشك فقط في أنك تعاني منها.
الألم والعصبية
تشعر بالاستياء بسبب الأعراض، وربما الألم الشديد. تصبح غاضبًا، وقد تبدو غير متعاطفا. لا يمكن لومك على ذلك في هذه الحالة. من ناحية أخرى، هذا ليس بالشيء الجيد، من المهم معرفة أنه حتى لو كنت تشعر بالألم فإن الصراخ على الطبيب أو الطاقم الطبي لا يسرع في مرحلة العلاج. من الناحية الطبية هناك فحوصات متعددة مطلوب من الطبيب القيام بها، ولا يمكن إنهاء مرحلة الفحص وإعطاءك العلاج فقط لأنك تطلبه. الإلحاح في سرعة إعطاء الدواء قد تكون له عواقب وخيمة.
عدم الاستماع بشكل سليم
هل أنت على وشك وصف أعراضك، لكن الطبيب الذي يعالجك يقاطعك بعد ثوانٍ قليلة ويركز على التشخيص والعلاج؟ لا تتسامح مع هذا، لأنك ربما لم تذكر جميع الأعراض، وهو ما من شأنه أن يقود إلى مرض آخر. اطلب من الطبيب بلطف، ولكن بشكل حاسم على ضرورة الاستماع لك للنهاية. من الضروري أن يكون كلامنا موجزا ومحددا. نعلم أن الأطباء ليس لديهم الكثير من الوقت، لكن عليهم تخصيص الوقت لك.
التقليل من أهمية ما تشعر به
لقد ذهبت إلى طبيبك لأن هناك شيئًا ما يزعجك، ولكن بعد رؤية الكثير من الحالات المرضية الصعبة في العيادة تولد لديك شعور بعدم أهمية ما تشعر مقارنة بالآخرين. هذا سيؤدي الى عدم الاهتمام في نقل مشكلتك الصحية، هذا الإحساس سيتولد لدى الطبيب أيضا ما قد يؤثر على جدية تشخيصه.
لذلك من الأفضل أن تتذكر أنه يمكنك أن تكون دراماتيكيًا قليلاً عند وصف أعراضك. وإذا كنت قلقًا بشأن الأعراض أو العلاج، فلا تتردد في التعبير عنه.
في عيادة الطبيب أنت لا تسأل!
لا يقوم طبيبك بإجراء الفحص الذي تعتبره ضرورياً؟ الشخص الذي يعالجك هو من يتخذ القرار، لكن يُسمح لك أن تسأل بلطف لماذا تقرر إجراء فحص واحد دون الآخر. يجب أن يكون طبيبك قادرًا على شرح ذلك لك. لذا ابق على اتصال. ليس عليك أن تقبل كل شيء يأمر به بصمت.
ع أ ج
2022-09-26