الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /اللواء عباس ابراهيم زار دير مار يوحنا الصابغ في الخنشارة : على كل المسؤولين العودة الى التعالي عن كل الخلافات

زيارة اللواء ابراهيم.

جريدة صيدونيانيوز.نت / اللواء عباس ابراهيم زار دير مار يوحنا الصابغ في الخنشارة : على كل المسؤولين العودة الى التعالي عن كل الخلافات

Sidonianews.net

--------------------

 المصدر: "النهار"

 

زار المدير العام للأمن العام اللواء #عباس ابراهيم، على رأس وفد من المديرية، دير مار يوحنا الصابغ في الخنشارة، مهد الرهبانية الباسيلية الشويرية.

 

وكان في استقباله الرئيس العام للرهبانية الأرشمندريت برنار توما، رئيس أساقفة حمص وحماه ويبرود للروم الملكيين الكاثوليك المطران عبدو عربش وجمهور الدير ورؤساء بلديات الخنشارة والجوار اسعد الرياشي، بكفيا والمحيدثة نيكول الجميل، غابة بولونيا ووطى المروج جورج كفوري والشوير وعين السنديانة حبيب مجاعص.

 

والقى الأرشمندريت توما كلمة رحب فيها باللواء ابراهيم والوفد المرافق، وشدّد على أن "الرهبانية الباسيلية الشويرية، بمراكزها المنتشرة، هي في صلب كنيسة لبنان، بما لها من نشاط ديني وروحي وتربوي وثقافي وإجتماعي وإقتصادي، لا تزال ماضية في طريق الجد والعمل لمجده تعالى وخدمة الكنيسة وأخينا الإنسان والوطن، فأقول لكم مع بيان مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك إن لبنان يتعرض اليوم لأزمة خطيرة تهدد كيانه وهويته، لكن لا خوف عليه لأنه حقيقة حية في التاريخ... إنه وطن لجميع أبنائه، بلد التعددية والحوار والعيش المشترك، إنه أكثر من وطن إنه رسالة، وهذا ما عبر عنه القديس البابا يوحنا بولس الثاني، في الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان". هو رجاء يتجدد كل يوم ويبنى على المسيح المصلوب والقائم من الموت، هو رجاء لا يخيب. من هنا واجبنا أن ننقل هذا الرجاء إلى شعبنا، وإلى شبابنا بنوع خاص، بالرغم من الأوضاع المأسوية التي نمر بها، وندعوهم ليصمدوا في الرجاء".

 

 

من جهته، أكّد اللواء ابراهيم أن "ما يحدو على الأمل والرجاء، بقيامة الوطن، هو إصرار هذا الشعب في صبره وصموده وتمسكه بأرضه، وعلى ايمانه بأهمية التفاعل الحضاري والثقافي والديني، المفضي الى تمتين اواصر العيش المشترك الواحد. أي العيش معا، فجعل من لبنان رسالة اكثر منه وطنا، وجعله النموذج الذي اراده الله في وجه أباليس، يروجون لنظرية صراع الحضارات والاديان كنهاية حتمية لهذا العالم. فجعله مدرسة في الانفتاح والتلاقي، يرفض الدخول في شرنقة الإنعزال أو شرنقة الاختناق. وها نحن أيها السادة الكرام على بعد مسافة قصيرة من عيد الاستقلال التاسع والسبعين، نتمنى ونعمل على ان تمر المناسبة ولبنان قد اكتمل عقده المؤسساتي بوجود رئيس جديد يبلسم جراح هذا الوطن".

 

واعتبر أن "القلق الذي ينتاب اللبنانيين في خضم هذه العاصفة التي ما زالت تستوطن بلادنا والمنطقة، يفرض على كل المسؤولين العودة الى التعالي عن كل الخلافات، واعتماد لغة الحوار البناء، والعمل من اجل اعادة بناء دولتنا، والعيش فيها بسلام واستقرار لأنها الضامن الوحيد بعد الله، ولا خلاص أو مستقبل لأولادنا في لبنان أو في بلاد الاغتراب، إلّا من خلال دولة حديثة، تستمد قوتها من شعبها، وتستعيد دورها الفريد والمميز في هذه المنطقة وفي العالم الذي لا يمكن ان يضطلع به إلا لبنان - الرسالة، لبنان التجربة الانسانية التي يجب المحافظة عليها لتبقى نموذجا لكل العالم، لأنها إذا سقطت ساد التوحش المادي وفقدت البشرية قيمة وجودها المنبعث من إنسانية هي من صنع الله وإرادته".

 

وبعدما تبادل توما وابراهيم الدروع التذكارية، كانت جولة في أرجاء الدير حيث قدم الرئيس العام السابق للرهبانية الأرشمندريت بولس نزها شرحا فصلا عن المراحل التأسيسية للرهبانية التي انطلقت عام 1696 وآثار الدير التاريخية منها كنيسة مار نقولا والمكتبة القديمة والمطبعة وهي المطبعة العربية الاولى في لبنان التي انشأها الشماس عبد الله الزاخر والتي ما تزال محفوظة بكاملها حتى الآن.

 

واختتمت الجولة بمأدبة غداء على شرف اللواء ابراهيم والحضور.

المصدر : وكالات / النهار

----------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت /اخبار لبنان / اللواء عباس ابراهيم زار دير مار يوحنا الصابغ في الخنشارة : على كل المسؤولين العودة الى التعالي عن كل الخلافات

 

 

2022-11-18

دلالات: