Sidonianews.net
------------
*مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
بعد ارتفاع وتيرة الإحتقان وتقلّب البلاد على صفيح ساخن ومع استمرار تفلّت الدولار وتقهقر الليرة وجنون أسعار المحروقات والمواد الإستهلاكية يدخل الأسبوع الطالع على استحقاق مالي حيث من المقرر أن يرأس الحاكم رياض سلامة غدا إجتماعا للمجلس المركزي لمصرف لبنان لبحث وقف التدهور النقدي مع تشديده على أن أي إجراءات في هذا الصدد تستلزم عودة المصارف الى العمل لكن الأخيرة سارعت الى التأكيد على الإستمرار في إضرابها.
في المواقف وعلى خط الاستحقاق الرئاسي وجه البطريرك الماروني كلاما عالي السقف للسياسيين بقوله: حولتم عرس لبنان وشعبه الى مأتم كبير. في حين سأل المطران عودة متى نسترد دولتنا من براثن الأنانيين وأرباب الأستبداد. بدوره دعا الشيخ الخطيب الى تجاوز خلافاتنا لإنقاذ البلد والناس لافتا الى أن قدر اللبنانيين الحوار والتوافق فيما بينهم.
إقليميا عدوان إسرائيلي غير مسبوق على مبنى في حي كفرسوسة في قلب دمشق أسفر عن عدد من الضحايا والجرحى.
وعلى خط بيروت- دمشق وبعد زيارة تضامنية لوفد وزاري رسمي لبناني في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا زيارة لبنانية تضامنية جديدة لوفد برلماني برئاسة النائب علي حسن خليل والذي التقى الرئيس بشار الاسد ومسؤولين سوريين.
*************
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
تحت جنح الظلام وعلى أنين الوجع الذي ألحقه الزلزال المدمر بالجسد السوري تسللت إسرائيل في عدوان جديد على دمشق ومحيطها. العدوان الجوي استهدف أحياء سكنية مدنية وأدى إلى سقوط عشرين مواطنا بين شهيد ومصاب. وهو جاء بينما كانت سوريا تلملم جراحها وتدفن ضحاياها وتتلقى التعازي والتعاطف الإنساني الدولي. كما يتزامن مع الاعتداءات التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي وآخرها قبل يومين في ريف حمص الشرقي حيث استشهد أكثر من خمسين مدنيا ما يعني أن العدوانين الإسرائيلي والداعشي وجهان لعملة إرهابية واحدة.
العدوان الإسرائيلي في هذا الظرف جاء غداة تصريحات لوزير الخارجية السعودي شدد فيها على الحوار مع دمشق لمعالجة آثار كارثة الزلزال. كما تزامن مع زيارة تضامنية قام بها وفد لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية- السورية برئاسة رئيس اللجنة النائب علي حسن خليل لدمشق وتخللتها لقاءات مع القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد. وقد اتسمت اجواء اللقاء مع الرئيس السوري بالودية حيث أكد الأسد على اهمية زيارة الوفد النيابي اللبناني لدمشق وضرورة استكمال العمل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين على المستويات كافة. وخلال اللقاء أدان خليل العدوان الإسرائيلي الأخير كما أدان الحصار الجائر على سوريا مشددا على ضرورة توسيع العلاقات بين لبنان وسوريا.
في الداخل اللبناني استمرار الإنهيارات على المستويات كافة ما يجعل البلد على صفيح ساخن يدفع شرائح وقطاعات عدة إلى الإنخراط في إضرابات واعتصامات واحتجاجات يخشى أن تبلغ حدود انفلات الوضع. ولمواجهة مثل هذه الإحتمالات يجري حديث عن محاولات لنزع فتائل بعض الأزمات مثل فك إضراب المصارف واتخاذ إجراءات للجم الدولار أمام الليرة وتدابير لمنع انفلات الشارع.
************
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
باستثناء التخبط العام على مختلف المستويات، لا عنوان بان واضحا على الساحة المحلية خلال الاسبوع الطالع، اقله الى الآن. فالفراغ الرئاسي باق ويتمدد في ضوء الكباش المستمر بين فريق يسعى لفرض مرشح فاقد للصفة التمثيلية والتوجه الاصلاحي، وفريق يرفع شعار التحدي بلا افق، فيما الفريق المنادي بحل متكامل، يشمل التفاهم على اولويات المرحلة المقبلة، الى جانب اسم الرئيس، فلا يزال صوته غير مسموع كما يُفترض لدى الشركاء في الوطن، وفي الاوساط الاقليمية والدولية المعنية بلبنان.
وحكومة تصريف الاعمال في موت سريري: فهي لا تجتمع الا للاستفزاز الميثاقي والخروج على الدستور. اما كارثة بحجم فلتان الدولار والاعتداءات على المصارف مثلا، فلا تستدعي الا لقاءات ترقيعية خجولة يتولاها رئيس الحكومة، ويشارك فيها بعضٌ من الذين يتحملون مسؤولية المأساة.
والمجلس النيابي غير قادر لا على انتخاب رئيس للأسباب المعروفة، ولا على التشريع، بسبب الاصرار على جدول اعمال تشريعي فضفاض، ينسف دور رئاسة الجمهورية، التي يمنحها الدستور الحق في رد القوانين او الطعن فيها امام المجلس الدستوري.
اما السلطة القضائية، فحدث ولا حرج، حيث انها تبدو للناس في موقع المتفرج على الانهيار، لا تحركها ملفات الفساد، بل ضغوطات خارجية، كما حصل على سبيل المثال في ملف موقوفي انفجار المرفأ.
يبقى ان الايام المقبلة، قد تشهد تطورات معينة على المستوى المصرفي والمالي لم تُعرف طبيعتُها بعد، علما ان المجلس المركزي لمصرف لبنان يعقد اجتماعا جديدا غدا للبحث في الاحتمالات.
************
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
دخل اضراب المصارف أسبوعه الثالث، ولا شيء يوحي بقرب تعليقه. في الوقائع، وبعد صدور القانون ثلاثمئة وستة، أصبح وضع المصارف القانوني صعب. فهي إما ترفض رفع السرية المصرفية بمفعول رجعي، فيدعي عليها المودعون، وإما ترفض تطبيق القانون ثلاثمئة وستة، فتكون عرضة لملاحقة من قبل المدعي العام، الذي يصر على اعطاء القانون الجديد مفعولا رجعيا حتى العام 1988، علما أن القانون لا مفعولا رجعيا له.
يقول مصدر قانوني مقرب من جمعية المصارف للـLBCI, انه في حال اصرار القضاء على اعتبار ان القانون 306 يرفع السرية المصرفية اعتبارا من العام 88، فاللقضاء الحق بالادعاء على أي مصرف يخالفه الراي بجرم كتم المعلومات وفقا لقانون 306 وليس بموجب تهمة تبييض الاموال.
ويذكر بأن الادعاء على المصارف بتهمة تبييض الأموال، سيؤدي فورا الى تعليق عمل المصارف المراسلة مع المصارف اللبنانية، ما يحول لبنان الى جزيرة معزولة عن العالم، ويوقف حركة الاستيراد والتصدير. أمام هذا الاختلاف، هذا اذا ما تحاول جمعية المصارف التوصل اليه. فإما يدعى على المصارف بجرم كتم المعلومات، وليأخذ القضاء مجراه. واما يضيف مجلس النواب فقرة صريحة على القانون 306 يعيد فيها المفعول الرجعي الى العام 88.
الأيام المقبلة ستحدد اذا مصير عودة المصارف الى العمل، فيما مصير الجلسة التشريعية معلق ومعه معلق مصير التمديد لقادة الاجهزة الامنية وابرزهم اللواء عباس ابرهيم. وفي هذا الملف، قال مرجع حكومي للمؤسسة اللبنانية للارسال، ان الرئيس بري لن يتخلى عن صلاحياته، وسيدعو للجلسة التشريعية حتى ولو لم يؤمن نصابها. أما التمديد للواء ابرهيم، فيؤكد المرجع أن تأمينه عبر السلطة التنفيذية صعب، لأن قانون الدفاع يطبق على العسكريين فقط في حين أن اللواء ابرهيم مدني. أما ما يحكى عن عقد استشاري يؤمن بقاء اللواء ابرهيم مديرا عاما للأمن العام، فمصيره مرتبط بآراء القانونيين حول امكان أن ينطبق هكذا عقد على رئيس جهاز أمني بهذا الحجم. واضح في الملفين أن البلد ينتقل من فراغ الى فراغ.
*************
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
على توقيت تدفق المساعدات الدولية والعربية إنسانيا إلى سوريا وتركيا بعد زلزال السادس من شباط.. قررت إسرائيل أن تدخل عاملا مساعدا للزلزال وتراكم الدمار ومشاهد الأبنية التي تنهار فوق رؤوس سكانها فقد أجرت إسرائيل محاكاة زلزالية وتطوعت بضرب دمشق واستهداف أحيائها، وزعمت أن شخصية كبيرة قد تكون ايرانية ربما كانت مستهدفة في الغارات على كفرسوسة لكن الوقائع المعلنة منذ ليل امس وحتى الساعة لم تظهر سوى سقوط مدنيين وعسكري سوري واحد وعلى مستوى ردود الفعل، فإن العدوان الاسرائيلي لم يلق إلا الإدانات.. بدءا من الدولة المستهدفة في العدوان، مرورا بإيران وروسيا فالخارجية السورية أعلنت أنها تتوقع من مجلس الأمن إدانة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها ومساءلة مرتكبيها ومعاقبتهم وضمان عدم تكرارها فيما دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الضربة الجوية الإسرائيلية على مدينة دمشق السورية ومحيطها، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ" للقانون الدولي. لكن.. لا مجلس الأمن سيهتز على وقع عدوان إسرائيلي ولا روسيا، الراعي العسكري الرسمي لسوريا، سترد بالمثل أما الدولة السورية فهي لا تزال في منطقة المكان والزمان المناسبين.. وقد أعادها زلزال حلب سنوات إلى الوراء واستثمرت إسرائيل في الكارثة السورية لتزيد على الدمار دمارا أما حجتها في ضرب أهداف إيرانية في دمشق.. فإن الأرض العسكرية في سوريا تحتوي على التركي والأميركي والروسي والإيراني واللبناني معا، إضافة إلى الدول متعددة الجنسية العاملة ضمن نطاق مناطق الإرهاب.. فهل تجرؤ إسرائيل على تسديد ضرباتها في عمق هذه الدول؟ غير أن العدوان بالأمس أشاحت به إسرائيل الأنظار عن جلسة مصيرية في مجلس الأمن غدا.. حيث ستجد أميركا نفسها أمام أكثر القرارات ضربا لطرح الدولتين الفلسطنيية والإسرائيلية إذا ما قررت دعم إسرائيل في مشروع توسيع المستوطنات وبمفهوم التوسعة الديموغرافي.. صرخة برقم يهدد الكيان أعلنه البطريرك الراعي في عظة الأحد، عندما كشف وحذر من أن أعداد النازحين السوريين في لبنان بلغت مليونين وثلاثمئة ألف نازح، أي نصف التعداد السكاني اللبناني وتبعا لتقرير النزوح في العالم كشف أن النازحين سوف يتخطون السكان الأصليين بعد سبع سنوات وقد حذر النائب غسان سكاف عبر الجديد من انفجار قنبلة موقوتة تغير ديموغرافية لبنان بدءا من العام المقبل وهذه القنبلة إنما تصنعها المفوضية الأوروبية لشؤون النازحين وكل طرف دولي مساند لزرع الخوف من العودة والإصرار على الدفع للنازحين وبالدولار في لبنان وليس في الداخل السوري فأي نازح سيرتضي بالعودة ويتخلى عن مصروفه الأخضر في لبنان؟ وربطا بهذا السؤال فإن المديرية العامة للأمن العام تسجل إقبالا ضعيفا على طلبات العودة لكن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لايزال المكلف الشرعي لتنظيم عودة آمنة.. فهل يكون هذا التكليف بوابة عبور إلى تمديد ولايته على رأس المديرية؟ في معلومات الجديد أن لقاء جمع اللواء ابراهيم مساء اليوم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للتداول في المخارج القانونية أو الوطنية بعد تعذر الطرق التشريعية لكن هل يقدم ميقاتي على خطوة في هذا الشأن لا يقاطعها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ وإذا كان التشريع قد جمد أعماله في انتظار انتخاب الرئيس.. فإن القاعة العامة للمجلس ازدانت اليوم بأعلام لبنانية على المقاعد، كانت من إخراج: ملحم خلف ونجاة صليبا.. وهما النائبان اللذان أتما شهرا كاملا على الاعتصام بالدستور.. وأثبتا أن الخطوة لم تكن حركة استعراضية، بل هي في عمق المواد الدستورية وعلى حجم خطر المساس بها لكن الطبقات النيابية المهتزة كالأرض لم تلاق النائبين في قرارهما الساكن في أحضان البرد والظلمة والعزلة.. وفي فيء علم لبناني لنجاة وملحم أبناء الوطن.. كلنا لهذا العلم.
*************
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الأسبوع الطالع يحمل عنوانَين بارزين: الدولار، والجلسة التشريعية. فأخيراً قرّر رئيسُ الحكومة أن يتحرك، وأن يقوم بعمل ما للحد من الإرتفاع المستمرِّ في سعر العملةِ الخضراء. وبعدما عقد اجتماعاً الخميسَ الفائت ضمَّ وزيرَ المال وحاكمَ مصرف لبنان، يستعد بدءاً من الغد لعقد اجتماعاتٍ عدة هدفُها واحد: اتخاذُ تدابيرَ عمليةً للحدِّ من الإرتفاع غيرِ المسبوق للدولار، وحتى لخفضه إلى ما دون ال 75 ألف ليرة. وقد تردّد أنَّ سلّةَ إجراءاتٍ تُدرس بسرية تامة، وستُطبّق بدءاً من مطلع الأسبوع. سبب الطابَع السريِّ للإجراءات أنَّ السلطاتِ الماليّة لا تريد تنبيهَ المضاربين مسبقاً إلى ما تنوي فعلَه. لكنَّ السؤال يبقى: هل ستنجح التدابيرُ المذكورةُ في لجم ارتفاعِ الدولارِ الأميركي؟ كلُّ شيءٍ رهنُ الإختبار. علماً أن النجاح لا يمكن أن يكون من نصيب نجيب ميقاتي، والسلطاتِ المالية إلا اذا فكّت المصارفُ إضرابَها . فالدورة الماليّة لا يمكن أن تستقر أو أن تتحسّن في ظلِّ استمرار المصارفِ في اقفال أبوابِها أمامَ الزبائن. وحتى الآن لا يبدو أنَّ الرئيس ميقاتي نجح في تليين موقفِ جمعيّةِ المصارف، التي أصدرت بياناً نفت فيه أن تكون في صدد فكِّ إضرابها غداً الإثنين، وأنها مستمرةٌ به حتى إعلانِها خلافَ ذلك. فهل تعلن الجمعية "خلاف ذلك" في الأسبوع الطالع، أم تواصل إضرابَها طالما انها لم تتلقّ بعد الضماناتِ المطلوبة؟
سياسيا، هيئة مكتب المجلس تنعقد غدا الاثنين ، وفي ضوء الاجتماع يقرر الرئيس نبيه بري ما اذا كان سيدعو مجلس النواب الى الانعقاد ام لا. ووفق المعلومات فان الرئيس بري اتخذ قراره، وهو سيدعو الى جلسة الخميس ولو لم يكن متأكدا من تأمين النصاب لها. وعلى الارجح فان الجلسة لن تنعقد لأن لا نصاب قانونيا لها. وهو امر سيطرح اشكاليات كثيرة، وخصوصا على صعيد التمديد لرؤساء الاجهزة الامنية، ولا سيما بالنسبة الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم. فعدم انعقاد المجلس يعني ان التمديد للواء ابراهيم لن يحصل في اطار مجلس النواب. بالتوازي، تردد ان المخارج الوزارية والحكومية التي بدأ البحث فيها للتمديد للواء ابراهيم من خارج المجلس متعثرة لسببين: الاول لان لا تغطية قانونية لها، والثاني لأن الفريق الضاغط في اتجاه التمديد للواء ابرهيم لا يريد ان يكون الثمن التمديد للواء عماد عثمان. رئاسيا، الامور على حالها، فالتحركات الجدية بطيئة حتى لا نقول منعدمة. والجديد الوحيد اليوم هو النداء الذي اطلقه النائبان ملحم خلف ونجاة صليبا لمنسابة مرور شهر على اعتصامهما في مجلس النواب. وهو اعتصام سيتسمر على ما يبدو لفترة غير قصيرة. اقليميا، ضربة اسرائيلية موجعة في العمق السوري ضد اهداف ايرانية على الارجح، ادت الى سقوط خمسة عشر قتيلا على الاقل. وبعد ساعات على الاعتداء وجه رئيس الحكومة الاسرائيلية تهديدات لايران، اذ اكد ان اسرائيل لن تسمح لايران بامتلاك اسلحة نووية ولن تسمح لها بتهديد حدودها الشمالية. فهل سترد ايران على الضربة الاسرائيلية؟ وكيف؟ ومتى؟ وما تداعيات تسخين الجبهة السورية- الايرانية - الاسرائيلية على الواقع اللبناني؟
**************
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
لا تزال ترددات كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تضرب في العمقِ الصهيوني، ووصلت الى مقرِ رئاسةِ حكومة العدو. بنيامين نتانياهو ، وفي اطارِ الرد على كلام السيد نصرالله لم يستطعْ أن يُخفي الهزاتِ القوية التي يتعرضُ لها المجتمعُ الصهيوني. فهو وان اعتبرَ أنه لن يكونَ هناك حرب أهلية ، دعا الصهاينةَ الى خفضِ ألسنةِ اللهب ، والتوقفِ عن الحديث عن سفكِ الدماءِ في الشارع، عباراتٌ ترددت وبصيغٍ مختلفة على ألسنةِ كبار القادة الامنيين الذين أشاروا الى تصدعٍ وشرخٍ غير مسبوق في مجتمعِ الكيان المؤقت.
الكيان الذي أراد أن يُضيف الى مأساة سوريا وأهلها في الزلزال عبر رشقات صاروخية أصابت أحياءَ دمشق في كفرسوسة ومحيطها مستهدفة أبنية ومراكزَ مدنية مأهولة لتسفرَ عن سقوطِ شهداء وجرحى مدنيين، في وقت كان وفدٌ نيابي لبناني يصلُ العاصمة السورية متضامنا مع الدولة الشقيقة في مصابي الزلزال والعدوان، وتأكيدٌ على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين لما فيه المصلحة المشتركة في ضوء التحديات القائمة.
في التحديات الداخلية اللبنانية، اجتماعٌ لهيئة مكتب المجلس النيابي غدا لاستكمالِ نقاشاتها التي بدأتها الاثنين الماضي لجهة امكانية عقد جلسة تشريعية على جدول أعمالها عدة بنود أهمها الكابتول كونترول والتمديد للواء عباس ابراهيم، وان كان من المرجح تكرارُ سيناريو الاسبوع الماضي ، فان المعلوماتِ تتحدث عن محاولاتٍ من أجلِ ايجاد حلٍ قانوني يتيحُ التمديدَ لموقعِ مدير الامن العام بفعلِ الظروف الطارئة والاستثنائية التي يعيشها لبنان.
فهل تحركُ هذا الظروف الاستثنائية حسَّ المسؤولية عند المصارف وكبيرِهم؟ ففيما كانت جمعيةُ المصارف تؤكد أنها مستمرةٌ في الاضراب ، اكدت مصادرُ معنية أنَّ حلحلةً قد تطرأ على الملفِ خلال الايام القليلة القادمة مع خفضِ حدةِ الكباش القضائي المصرفي بتوسطٍ وضغطٍ سياسي قد يُفضي الى فكِّ الاضرابِ نهائيا او التخفيفِ منه.
-------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الأحد 19-2-2023
2023-02-20