Sidonianews.net
---------
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
في سبت النور عشية زمن القيامة المجيدة يعيش اللبنانيون على امل فيض النور الذي سيضي العتمة ويخرج لبنان من ظلماته وعلى الرجاء في قيامة الدولة ومؤسساتها. وفي رسالة الفصيح المجيد الى اللبنانيين جميعا والمسيحيين خصوصا دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النواب الى انتخاب رئيس للجمهورية ينعم بالثقة الداخلية والخارجية لكنه في المقابل توجه الى المسؤولين بالقول ألا تشعرون بالحياء؟
في الغضون عاد الهدوء الى ساحة الجنوب بعد يومين من "الرسائل العسكرية الطارئة" التي احيت المخاوف من استخدام لبنان ساحة لتصفية الحسابات التي لا طائل له بها، خصوصا في ظل التدهور المتزايد للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية. وقد تابع الجيش اللبناني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل تسيير الدوريات واعمال المراقبة بهدف الحفاظ على الأمن والهدوء، ومساعدة المواطنين في حين سجلت حالة من الاستنفار العام لجيش العدو الإسرائيلي في النقاط القريبة من الخط الازرق، انطلاقا من محور مزارع شبعا المحتلة، وحتى تلال العديسة، مرورا بالغجر والوزاني وعين عرب.
وقد عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب صباح اليوم، لمتابعة البحث في الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وموضوع الصواريخ التي أطلقت من الاراضي اللبنانية وتقرر توجيه رسالة شكوى إلى الأمين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة.
*********
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
بعد الجمعة العظيمة اليوم سبت النور قبل عيد القيامة أو الفصح غدا. في هذا الموسم الروحاني الذي ستتداخل فيه أعياد مسيحية وإسلامية يتراجع حضور الملفات السياسية وفي مقدمها الإستحقاق الرئاسي.
في المقابل حضور لافت لتداعيات ما حصل في اليومين الأخيرين على الجبهتين اللبنانية - الإسرائيلية والفلسطينية - الإسرائيلية.
صحيح أن السخونة قد تراجعت على كلا الجبهتين لكن رسائل صاروخية مهمة انطلقت من منصتهما عاكسة وهن المنظومة السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية التي بدت مغلولة اليدين ومجبرة على عدم تجرع كأس مواجهة متعددة الجبهات.
في ظل هذا الواقع تكرر مصطلح تجنب الإنزلاق إلى الحرب على ألسنة الكثير من العسكريين والأمنيين الإسرائيليين. وفي ترجمة لهذا المصطلح جاءت الإعتداءات الإسرائيلية سواء على أهداف في الجنوب أو في غزة مدروسة وهدفها الوحيد حفظ ماء الوجه مع العلم أن هذه الإعتداءات مدانة بكل المقاييس مهما كانت وتيرتها ودائرتها.
أما التحدي الآخر الذي يواجهه كيان الإحتلال في هذه المرحلة فهو العمليات التي تُنفذها الذئاب المنفردة بل "الأسُود المنفردة" وتُفقد هذا الكيان أمنه الذي لطالما تغنى به
وعليه لم يكن من السهل تحملُ هذا الكيان عمليتين كمثل اللتين نُفذتا في تل ابيب والأغوار بفارق ساعات قليلة وأدتا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وأجبرتا بنيامين نتنياهو على استدعاء وحدات إضافية من الإحتياط من الجيش وحرس الحدود.
في موقع آخر من الإقليم يبدو اليمن أمام المزيد من الخطوات المتسارعة على مسار التسوية. فبحسب أنصار الله فإن الجماعة توصلت مع السعودية إلى تفاهم لوقف الحرب. هذا الإعلان يتزامن مع استعداد وفد سعودي وعُماني للتوجه إلى صنعاء الأسبوع المقبل في إطار السعي إلى هدنة دائمة تبدأ قبل عيد الفطر.
*********
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
ولو لمرة، اوقفوا المزايدات. ولو لمرة، قولوا الحقيقة، ولا تكرروا فعلتكم بأموال المودعين، في ملف الانتخابات البلدية والاختيارية. أموال المودعين التي وصفتموها بالمقدسة، طارت. فعسى الا تكون نتيجة حرصكم الزائف على السلطات المحلية، تطييرا الاستحقاق، واطلاقا لرصاصة الرحمة على الديموقراطية اللبنانية، تحت اعين المجتمع الدولي. ولو لمرة، اوقفوا المزايدات. ولو لمرة، قولوا الحقيقة، وصارحوا الناس: فهل ستجرون الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، ام أنكم تمهدون لتمديد جديد، ولو على شكل ارنب؟ فمما لا شك فيه، ان دعوة الهيئات الناخبة للمجالس البلدية والإختيارية قرار قانوني طبيعي.
لكن، من باب الحرص على أن تكون الانتخابات محطة ديمقراطية تغييرية وإيجابية بالفعل، فلتُجب الحكومة، وليُجب وزير الداخلية تحديدا، على الأسئلة التي تجول في بال جميع اللبنانيين والتي طرحها الوزيرُ بنفسه على نفسه:
اولا: كيف ستوفرون التمويل المطلوب لإجراء الإنتخابات حتى لا تكون الدعوة إليها ذرا للرماد في العيون؟
ثانيا: هل استطلع وزير الداخلية رأي وزير التربية والتعليم العالي حول جهوزية الأساتذة للمشاركة وتأمين رئاسة أقلام الاقتراع في ضوء إضراب المعلمين في المدارس الرسمية، وهل سأل عن رأي وزير العدل حول جهوزية القضاة في لجان القيد؟ وهل استطلع استعدادات المحافظين والقائمقامين؟
ثالثا: هل ستتوفر لجميع المرشحين المعاملات المطلوبة؟ وكيف ستتأمن الظروف الضرورية لإجراء الإنتخابات طالما أن معظم الدوائر معطلة عدة أيام في الأسبوع؟
هذه الاسئلة طرحها التيار الوطني الحر قبل ايام. اما الاجابة، فأتت تحديا في غير مكانه، وتحريضا بلا صدى. فلو لمرة، اوقفوا المزايدات. ولو لمرة قولوا الحقيقة: هل هناك انتخابات بلدية واختيارية، ام لا؟
*******
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
المسيح قام.. حقا قام. لكنَّ القيامةَ لم تؤثر على أداء الحكومة. فمرةً جديدة، تضيّع حكومة معاً للإنقاذ البوصلة، وتضيّع اللبنانيين! وزير الخارجية أعلن بعد لقائه رئيسَ الحكومة أنه تَقَرَّرَ توجيهَ رسالةٍ إلى الأمم المتحدة، ومجلسِ الأمن تؤكد التزامَ لبنان القرارَ الدولي 1701، كما تشجب الإعتداءاتِ الإسرائيلية على لبنان. طبعاً الشجب الذي يتحدث عنه الوزير عادل بو حبيب واجبٌ، وخصوصاً أن إسرائيل لا تفوّت فرصةً الا وتنتهتكُ السيادةَ اللبنانية. لكن ألا يرى وزيرُ الخارجية أنَّ توقيت الشكوى خاطئ؟ فلبنان هذه المرة هو الذي لم يحترم القرار 1701! والسبب ليس لبنانياً، بل لأنَّ حركة حماس تناست وجودَ حكومةٍ لبنانية وقرّرت أن تردَّ على الإعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، من لبنان. بالتالي ألم يكن أولى برئيس الحكومة وبوزير الخارجية ان يستدعيا ممثلَ حركةِ حماس في لبنان وأن يطلبا منه احترامَ ما تبقى من سيادة للدولة عبر وقف توجيهِ الصواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل؟ وقد جاءت المواقف الدولية لتؤكد ان الحكومة الميقاتية تضيع البوصلة، وتطلق المواقف في الاتجاه الخطأ. فاميركا دانت استخدام لبنان نقطة انطلاق لهجمات صاروخية ضد اسرائيل، كذلك الامر بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي. ففي هذه الحالة علام تعتمد الديبلوماسية اللبنانية؟ فاذا كانت الحكومة الميقاتية تعتمد تحوير الحقائق مع اللبنانيين وتنجح في ذلك احيانا، فعليها ان تدرك ان الاكاذيب لا تنطلي على المجتمع الدولي، وان عليها ان تحدد موقفا واضحا وصريحا مما حصل، لا ان تستمر في سياسة الهروب الى الامام ، فيما هي تعيد اللبنانيين عشرات الاعوام الى الوراء! رئاسيا، الجمود سيد الموقف بانتظار انتهاء عطلة عيد الفصح. لكن المعلومات تفيد ان مجموعة الدول الخمس تكثف اتصالاتها وان هناك شبه توافق في ما بينها على تسمية رئيس وسطي يشكل نقطة التقاء بين الاطراف السياسيين. فهل تتظهر صورة الرئيس العتيد قبل انعقاد القمة العربية في 19 ايار المقبل في السعودية؟
***********
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
الى كِتاب التاريخ السياسي والاقتصادي اللبناني الذي لم يعد يسجل أي نجاحات في العقود الاخيرة, أُضيف تاريخٌ جديد: مضي عام على الاتفاق المبدئي الذي عقد بين لبنان وصندوق النقد الدولي.
ففي السابع من أيار العام 2022، وقع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على الاتفاق الهادف الى اخراج البلاد من أزمة اقتصادية هائلة.
وحينها، تعهد الرئيسان بالالتزام بالعمل مع الصندوق، فيما قال الرئيس ميقاتي ما حرفيته:
ان الاصلاحات التي تطلبها الـ imf لمصلحة لبنان وبما انها لمصلحة لبنان نحن سنقوم بالالتزام بها.
اما رئيس المجلس النيابي نبيه بري فقال: يهمني في هذه اللحظة الدقيقة أن أعرب باسمي وباسم المجلس النيابي عن جهوزية المجلس لتأمين التشريعات والاصلاحات الهادفة الى انجاح البرنامج المدعوم من قبل الصندوق وضمان ودائع اللبنانيين.
مرت كل ايام السنة، وحتى الشروط الأربعة المسبقة التي فرضها صندوق النقد للبدء ببحث الاتفاق الفعلي بعد تحقيقها، لم ينجز منها لبنان سوى واحدا وبطريقة ملتوية، وهي للتذكير:
اقرار قانون السرية المصرفية، اقرار قانون الكابيتال كونترول، موازنة العام 2023 وصولا الى اعادة هيكلة المصارف.
-------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم السبت 8-4-2023
2023-04-09