Sidonianews.net
---------
الخبر نقلا عن محمد حسون - عاصمة الشتات الفلسطيني
غروب واتس أب الدائرة السياسية
*غصّت قاعة رشيد القطب بمسجد الموصللي في صيدا والباحات الخارجية بالحشود والجموع الكبيرة التي جاءت من مخيم عين الحلوة والجوار وصيدا ومناطق لبنانية ومخيمات وتجمعات فلسطينية لتعزي بوفاة نائب أمير عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ هيثم عبدالكريم السعدي أبو طارق عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بعد مرور ثلاثة أيام على وفاته، حيث أقيم له عصر اليوم الإثنين حفلٌ تأبيني مهيب بمشاركة واسعة وحاشدة على كافة المستويات من القوى الفلسطينية السياسية الوطنية والإسلامية والأحزاب والقوى اللبنانية ومن الشخصيات السياسية والدينية الرسمية ومجالس العلماء والهيئات والقيادات الأمنية والأطر الاجتماعية والشعبية الفلسطينية.*
*وكانت كلمة ترحيبية بالحاضرين من الشيخ كريم مصطفى قدم خلالها نبذة عن الشيخ الراحل ومن ثم تلاوة قرآنية للشيخ أبو خالد زمزم من وحي المناسبة ، ورثى الشيخ العديد من القيادات حيث ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات مسؤول المنظمة وحركة فتح وكلمة حركة حماس ألقاها مسؤولها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، كما وتحدث خلال الحفل التأبيني الأمين العام لإتحاد علماء المقاومة فضيلة الشيخ ماهر حمود، وكلمة القوى الإسلامية مسؤول الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وتركزت عن صفاته ومزاياه المتميزة الفريدة، وشخصيته الصلبة الشجاعة والمتفانية والفاعلة التي استطاع بها جمع جميع المكونات وإنهاء الكثير من الأحداث،* وتحدثوا عن خصاله العظيمة ومواقفه المشرفة والحازمة ومسيرة حياته في العمل السياسي والديني، ومده للجسور مع المكونات اللبنانية الرسمية والأمنية ومبادراته الدائمة لإطفاء الفتن والاشتباكات لحماية المخيمات وعن حنكته ودبلوماسيته القوية بتقريب وجهات النظر بين الخصوم وتوحيد الصف الفلسطيني وتجنيبه وسعيه بالكلمة الجامعة لوأد الفتن وتجنيب مخيم عين الحلوة والمخيمات محطات خطرة كادت أن تنهي ملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بكثير من المراحل الحساسة.
*كلمة أمير عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو محجن حملت العديد من الرسائل وألقاها الناطق بإسم العصبة الشيخ أبو شريف عقل أمام الحاضرين رثى فيها أبو محجن شقيقه أبو طارق بعمله الدؤوب دون كلل او ملل في مجال الدعوة إلى الله والإصلاح بين الناس وجهوده المبذولة لحفظ أمن واستقرار المخيمات وأهلها ، والذي كان ينبع من قلبه حبّ فلسطين والشغف للعودة إليها وإنه يجب هناك أن تُراق الدماء في فلسطين ولأجل المسجد الأقصى والضفة وغزة كل فلسطين من بحرها إلى نهرها ، وكان شعار الشيخ رحمه الله الدائم الذي هو نهجٌ للعصبة في المخيم ولبنان وثبت بالتجربة لدينا والجميع يشهد بكثير من المراحل الحساسة التي عصفت في لبنان والعالم العربي والإسلامي وهو لاءاتٌ ثلاث "لا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، ولا للاقتتال الفلسطيني اللبناني ولا للاقتتال السني الشيعي".*
*وأكدت كلمة أبو محجن أن العصبة تعمل مع الجميع دون استثناء وأننا نعمل جاهدين بإحسان للجوار مع جيراننا وأهلنا في صيدا وجيراننا بالغازية ودرب السيم ولبنان بحفظ أمن المخيم ،والذي يجب أن يكون الرصاص والقذائف والصواريخ والمدافع في فلسطين ليس بالمخيم ، وليس علينا أن نؤكد أن المخيم وأهله نسائه وأطفاله أمانة في أعناقنا بل هذا واجب شرعي نمارسه ، وإن هذا الشعار نعاهد الشيخ أن نستمر عليه ديناً وعقيدة وسياسةً ومرضاة لله، وإننا في العصبة لن نسمح لأحد أن يرمي بذور الفتنة بيننا وسنعزز العلاقات الفلسطينية الفلسطينية وسننسج افضل العلاقات مع الجهات اللبنانيين.*
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
بالصور: حفل تأبيني حاشد في صيدا في ذكرى ثالث الشيخ أبو طارق السعدي أمير عصبة الأنصار الإسلامية وكلمة بإسم شقيقه ابو محجن
2023-06-06