الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /القرار 1701.. التطبيق من الطرفين!

جريدة صيدونيانيوز.نت / القرار 1701.. التطبيق من الطرفين!

 

Sidonianews.net

-----------------------

الجمهورية

بحسب معلومات موثوقة لـ»الجمهورية»، فإنّ بعض الموفدين الدوليين، وآخرهم آموس هوكشتاين، ركزوا في محادثاتهم على اعادة الهدوء والإستقرار إلى منطقة الجنوب، وهذا يعني حَمل «حزب الله» على وقف هجماته على الجيش الاسرائيلي، والتزام مُندرجات القرار 1701. حتى أن احد الموفدين قال ان اسرائيل لا تستطيع ان تعيد «مهجّري» المستوطنات الشمالية اليها جراء تصاعد العمليات الحربية. واما الجواب على ذلك فجاء على صيغة سؤال اولاً: كم هو عدد المستوطنين المهجرين؟ فردّ الموفد: عددهم 80 الفاً. فقيل له ما مفاده:... أمر جيد أن يذوق الاسرائيليون طعم التهجير، ونحن ايضاً لدينا 79 الفاً وكسور من مهجّري البلدات الجنوبية يريدون العودة الى بلداتهم. ثم لماذا تغفل عامل التصعيد الاسرائيلي؟ مصدر التصعيد والتوتير من اسرائيل وليس من لبنان، وبالتالي فإنّ المطلوب اولاً وقبل كل شيء أن توقِف اسرائيل تصعيدها واعتداءاتها على لبنان، عندها يسود الامن والاستقرار. وانتهى الجواب اللبناني الى خلاصة حرفيتها: «لا استعداد لدى لبنان للبحث في أيّ إجراءات قبل وقف العدوان. واذا كان ثمة من بدأ يتحدث عن ترتيبات جديدة في ما خَص القرار 1701 الذي تعلمون قبل غيركم انّ لبنان ملتزم به واسرائيل خَرَقته آلاف المرات، فعليكم اولاً إلزام اسرائيل بالقرار 1701. ثم إنّ هذه الترتيبات إن كانت ستحصل - وهذا الكلام غير رسمي حالياً - ينبغي أن تتمّ على الجانبين، وعلى الطرفين، وليس على طرف واحد، فما يَسري هنا يسري هناك».

يُشار في هذا السياق الى ان الرئيس نبيه بري قد اكد امام زواره انه عندما تتوقف حرب الابادة في غزة، تتوقف الجبهة اللبنانية تلقائياً، وتعود الامور الى ما كانت عليه قبل العدوان. امّا وانّ العدوان مستمر، واسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوسع نطاقها في العمق اللبناني، فلا بحث على الاطلاق في وقفٍ لإطلاق النار من الجانب اللبناني. كما لا حديث مسبقاً بأيّ تفصيل مرتبط بترتيبات ما بعد الحرب.

--------------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / القرار 1701.. التطبيق من الطرفين!

 

2024-01-16

دلالات: