الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /حراك أميركي لـ اتفاق هدنة وإسرائيل تُرسل وفداً أمنيّاً لـ محادثات باريس

من مسرح الهجوم قرب مستوطنة «معاليه أدوميم» أمس (أ ف ب)

جريدة صيدونيانيوز.نت / حراك أميركي لـ اتفاق هدنة وإسرائيل تُرسل وفداً أمنيّاً لـ محادثات باريس

 

Sidonianews.net

---------------------

نداء الوطن / وكالات

في اليوم الـ139 لحرب غزة أمس، قُتِل نحو 100 شخص جرّاء القصف الإسرائيلي العنيف، فيما كشف المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن المحادثات التي يُجريها منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك في شأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال القتالية في غزة «تسير بشكل جيّد»، موضحاً أن ماكغورك زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل أمس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أميركيين.

 

وأشار كيربي إلى أن المحادثات تتعلّق بـ»توقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن»، و»إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن «واشنطن تعمل من أجل التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق نار يسمح بإدخال مساعدات»، مشيراً إلى أن اجتماع «مجموعة العشرين» ركّز بشدّة على إطلاق سراح الرهائن و»اتفاق الهدنة» في غزة.

 

في الأثناء، صادقت «حكومة الحرب» الإسرائيلية على إرسال وفد أمني للمشاركة في «محادثات باريس» التي تهدف للتوصّل إلى اتفاق في شأن تبادل الأسرى والرهائن ووقف النار في غزة. ويضمّ الوفد رئيس «الموساد» ديفيد برنيع ورئيس «الشاباك» رون بار والمسؤول عن ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي الجنرال المتقاعد نيتسان ألون.

 

وكان لافتاً أمس الهجوم الذي نفّذه 3 مسلّحين فلسطينيين حين فتحوا النار من أسلحة رشاشة على سيارات عند حاجز قرب مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق القدس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 بجروح، بينهم إمرأة حامل في وضع حرج، كما قُتِل المُهاجمون. وكشف «الشاباك» أن المُهاجمين من مدينة بيت لحم، وهم محمد زواهرة (26 عاماً) وكاظم زواهرة (31 عاماً) وأحمد الوحش (31 عاماً)، بينما سارعت حركتا «حماس» و»الجهاد الإسلامي» إلى الإشادة بالهجوم.

 

وفي غزة، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة قصف واسعة النطاق استهدفت مناطق عدّة من القطاع، منها دير البلح ومخيّما البريج والنصيرات وسط القطاع ومناطق بيت حانون وتل الزعتر في مخيّم جباليا شمال غزة وحيّ الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما قُصفت بكثافة مدينة رفح جنوب القطاع، التي يتحضّر الجيش الإسرائيلي لاقتحامها، بالإضافة إلى مدينة خان يونس. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ»حماس» في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 29 ألفاً و410 فلسطينيين.

 

وخاض الجيش الإسرائيلي معارك صعبة في حيّ الزيتون شرق مدينة غزة وفي خان يونس جنوب القطاع، حيث استهدفت «كتائب القسام» دبابة إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» في حيّ الزيتون وقصفت تجمّعاً للقوات الإسرائيلية جنوب الحيّ بقذائف الهاون. كما دمّرت ناقلة جند إسرائيلية في منطقة الشيخ ناصر في خان يونس، بينما قصفت «سرايا القدس» منطقتَي مفلسيم ونير عام في شمال «غلاف غزة» برشقة صاروخية.

 

أمميّاً، حذّر مكتب وكالة «الأونروا» في لبنان من أن الوكالة «ليس لديها خطّة بديلة» لِما بعد آذار المقبل في حال تمسّكت الدول المانحة بقرارها تعليق التمويل، في حين دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدول الغربية إلى العدول عن قرار تعليق عمل «الأونروا»، لأنّ ملايين الفلسطينيين تأثروا بالقرار.

 

توازياً، أعلنت البرازيل في ختام اجتماع وزراء خارجية «مجموعة العشرين» أن الدول الأعضاء تدعم بشكل عام «حلّ الدولتين» للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، ما يزيد الضغط على الدولة العبرية لقبول دولة فلسطينية مستقلّة، في وقت اعتبر المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية ما شينمين خلال جلسة أمام محكمة العدل الدولية أن من حقّ الفلسطينيين «اللجوء إلى الكفاح المسلّح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي».

---------------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي والعالم / حراك أميركي لـ اتفاق هدنة  وإسرائيل تُرسل وفداً أمنيّاً  لـ محادثات باريس

 

 

 

 

 

 

 

 

2024-02-23

دلالات: