Sidonianews.net
-------------
* مقدمة نشرة اخبار تلزيون ان بي ان
مثل الذين يقدمون أبناءهم في سبيل الله دفاعا عن جنوب الوطن كمثل "قميحة" أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة.
هو الشهيد...ابن امل...وله من الإخوة سبعة آلاف في السماء ومنهم في الأرض أفواج ممن ينتظر.
هو الصائم الا عن الشهادة...القائم دوما على خير العمل.
هو الابن الصالح الذي اثمر في أرض خصبة وتولاه غيث نافع
في عيد الأم قدم روحه للجنوب هدية وكتب في هاك الوصية: اريد منكم مواساة امي... هي نذرتني لكن الفقد صعب واجعلوا من يوم الوداع عرسا ومن أسى الرحيل فرحا...وهكذا كان.
الشهيد محمد قميحة ودعته افواج المقاومة اللبنانية أمل وجماهيرها اليوم في مراسم حاشدة في بلدة كفرصير وسط تأكيد على مواصلة مسيرة الصمود والمقاومة بمواجهة العدو.
وفي الميدان واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها الجوية والمدفعية على العديد من البلدات الجنوبية مستهدفة بشكل خاص منازل سكنية.
وفي الجانب الآخر من الحدود أظهرت جولة للاعلاميين نظمها جيش الاحتلال حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالمستوطنات ولاسيما المطلة جراء صواريخ المقاومة.
في الميدان السياسي الداخلي استراحة محارب لسفراء الخماسية ستمتد الى ما بعد اعياد الفطر والفصح بشقيه الغربي والشرقي.
وقد نفت مصادر اللجنة ان تكون جهودها تعرضت لانتكاسة فيما يؤكد الرئيس نبيه بري انه ينظر بإيجابية لحراك الخماسية ويكرر ان التشاور والتفاهم والتلاقي هي الأساس.
في فلسطين المحتلة تتنقل الجرائم الاسرائيلية بين قطاع غزة والضفة الغربية.
في القطاع مجازر جديدة وشهداء جدد بعضهم سقط في تفجير مبنى بمجمع مستشفى الشفاء.
وفي الضفة تسعة شهداء توزعوا بين جنين ونور شمس والأمعري وبيت لحم.
انفلات آلة القتل الاسرائيلية يتزامن مع استمرار جولة وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن في المنطقة.
الوزير الأميركي الذي حط في مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ويقابل وزراء خارجية عربا قبل أن يطير الى الكيان الاسرائيلي للمرة السادسة منذ بدء العدوان على غزة.
وقد برز كلام لبلينكن اكد فيه ان مفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين تقترب من الاتفاق قائلا إن الفجوات تضيق والاتفاق أصبح ممكنا جدا
بث هذه الأجواء التفاؤلية يأتي غداة تقديم الولايات المتحدة نسخة معدلة لمشروع قرار الى مجلس الأمن الدولي بشأن حرب غزة ليتم عرضه هذا الأسبوع على التصويت.
وينص المشروع على ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف في اطار اتفاق للافراج عن المحتجزين والسماح بتعزيز السلام الدائم لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
وفيق صفا عاد من الامارات من دون ان يحقق الهدف المطلوب. هذا لا يعني ان مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله فشل نهائيا في مهمته القاضية باعادة السجناء اللبنانيين في الامارات الى لبنان .
لكن الموضوع رحل وأجل، اذ ثمة عقبات قضائية كثيرة تحول دون الافراج عن المحكومين أحكاما مؤبدة. فالأمر يحتاج الى آلية قانونية معقدة تستلزم وقتا. كذلك تبين ان للامارات مطالب معينة تريدها من الحزب في شأن ملف معين ، لذلك تم ارجاء العملية الى حين ضمان تجاوب الحزب مع المطالب المذكورة .
سياسيا ، الانظار اتجهت اليوم الى بكركي التي احتضنت اجتماعا مسيحيا موسعا شاركت فيه القوى المسيحية الاساسية باستثناء تيار المردة ، وقد تم التوافق بين المجتمعين على وثيقة تعبر عن الخط التاريخي للمسيحيين ، لكنها لا تزال في حاجة الى مزيد من الدرس .
رئاسيا ، اللجنة الخماسية جمدت نشاطها الى ما بعد الاعياد ، لكن الواضح انها لا تملك مشروعا ولا خريطة طريق لاخراج لبنان من شغوره الرئاسي .
البداية مع زيارة صفا الى الامارات. فهل عاد من الامارات كما ذهب خالي الوفاض؟ وماذا في خفايا الزيارة والضمانات المطلوبة من حزب الله؟>
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
اجمل الامهات التي زرعت ابناءها على طريق القدس، وتنتظر نصرا.. فكن العيد وكل احرفه، وكن امضى الاسلحة في معركة اليوم، كن الصبرا..
اجمل الامهات التي اهدت امها فلسطين زهرات العمر شبانا واطفالا وما بخلت وهي تنتظر على الطريق تسقي زرعها بدموع حبها..
وفلسطين هذه تفخر بابنائها فلسطينيين ولبنانيين ويمنيين وعراقيين وكل الداعمين والمساندين، وتبكي امها التي فقدتها منذ اول طعنة على طريق القدس – الامة العربية – الغائبة عن افراحها واتراحها، تستذكرها بعيون دامعة وقلوب آسفة، ثم تعيد النظر الى ابنائها لكي تحيا بالامل من جديد..
في عيد الام، امهات يختصرن الزمن، من غزة الصامدة الى الضفة الثائرة فلبنان الثبات ويمن الايمان وعراق الاسناد، ومعهن كل الحاديات على دروب الجهاد ضد عدو الانسانية الضارب بالسيوف الاميركية،العدو الصهيوني الحاقد ..
واجمل الامهات لا تؤمن الا بام الجهاد، المقاومة، البقية الباقية، الثابتة على طول المشهد تغزل تاريخا جديدا، قد لا يفقه قراءته الكثيرون في هذا الزمن..
ولكل ام قدمت شهيدا او ارتقت مع ابنائها وعائلاتها على طريق القدس شهداء، معايدة من سواعد المجاهدين، الحافرين على وجه الصهيوني الوان الخيبة، بالقذائف الصاروخية التي تستنزف المحتل في غزة، وجديدها اليوم ما نشره اعلام المقاومة عن آليات الجنود وتجمعاته المستهدفة، الى الضفة التي قدمت للامهات هدية صمود بوجه العدوانية الصهيونية من جنين الى طولكرم وغيرهما، فلبنان حيث امطرت سواعد المقاومين مواقع المحتل وتجمعات جنوده في المطلة والمالكية وافيفيم بالاسلحة المناسبة محققة اصابات أكيدة ...
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في فلسطين المحتلة، وتحديدا في الضفة الغربية وغزة، أقصى طموح البعض اليوم، تطوير الواقع القائم من سلطة وطنية محدودة السيادة، الى دولة غير مكتملة، في سياق ما يعرف بحل الدولتين.
اما في لبنان المحرر، اي في كل البلاد ما عدا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، فأقصى الطموح اليوم ان نعود الى مصاف السلطة الوطنية محدودة السيادة، بعدما كنا حتى امس القريب دولة مكتملة العناصر، أقله على المستوى النظري…
الى هذا المستوى المتدنى من الطموح الوطني وصلنا اليوم. اما المسؤولية فيتحملها ثلاثة اطراف:
اولا، من يمعنون في تجاوز الحدود، واقحام البلاد في حروب خارج كل مقومات الدولة السيدة او التفاهمات الوطنية.
ثانيا، من يمنعون منذ خمس سنوات تقريبا البلاد من التقاط انفاسها بعد الانهيار المالي، فيعطلون التشريع الاصلاحي ويضربون القضاء، ويتساهلون مع محاولات تخدير الناس تحت عنوان زائف هو الودائع المقدسة.
ثالثا، من يصرون على مواجهة الاخطار الوجودية بمزيد من الحقد والضغينة والتحريض، ومن يرفضون الخروج من قوقعة الماضي والتطلع الى رحاب المستقبل…حول هذه الخلفية السياسية، تدور فصول المسرحية المحلية اليوم، حيث البطل حينا حراك اعتدال واحيانا جولة سفراء وفي اوقات كثيرة تقاطعات ظرفية ولقاءات تطوف حول الجوهر ولا تغوص في العمق.
اما الحل، ففي الافق الابعد من بعيد، حين تذوب كل الودائع وتتفكك اطلال الكيان وتضمحل آمال الناس وتهتري كل مقومات الحياة، تماما كما احترقت قلوب الامهات على شهيدات انفجار المرفأ وشهدائه، وعلى هجرة البنات والابناء، وعلى غصة من خسر جنى العمر، ليبني بعض الزعماء قصورهم اليوم على تعب الناس تماما كما شيدوها امس على جثث اللبنانيين، الذين راحوا ضحية الشعارات الخادعة، طيلة سنوات الحرب...
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
عين بلينكن على وقف النار والأسرى، عين نتنياهو على رفح والأسرى.
وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن في القاهرة، التقى الرئيس السيسي ثم مجموعة من وزراء الخارجية العرب: مصر والسعودية وقطر والأردن ووزير الدولة الإماراتي للتعاون الدولي وامين سر منظمة التحرير الفلسطينية.
في المقابل، موقف صادم من إسرائيل:
وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أعلن أن إسرائيل ستتقدم صوب رفح، ويضيف : "هذا سيحدث، حتى إن اضطرت إسرائيل للقتال وحدها وحتى لو انقلب العالم أجمع على إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة ".
يأتي هذا التصعيد في وقت يوفد نتانياهو رئيس الموساد إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات في شان الأسرى.
رئيس الموساد كان في الدوحة مطلع الأسبوع وعاد إلى تل ابيب مبقيا فريقه في العاصمة القطرية، ليعود إلى الدوحة التي تجمع غدا إلى رئيس الموساد و مدير السي آي إي ورئيس المخابرات المصرية مع رئيس الوزراء القطري.
لبنانيا، مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا عاد إلى بيروت بعد زيارة للإمارات إستمرت 3 أيام، جرى فيها بحث مصير سبعة محكومين لبنانيين، على خلفية إتهامهم بالعمل لصالح حزب الله.
وأوضحت معلومات أن كل الكلام الذي تردد عن أن صفا كان سيصطحب المحكومين معه إلى بيروت كان من باب التكهنات.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
تعذر سوق الأقطاب المسيحيين مخفورين الى بكركي للإفراج عن العقدة الرئاسية, فحضرت ملائكتهم الى الصرح لبحث قضايا سيادية . فانعقد اجتماع على مستوى سفراء الاحزاب والمكونات السياسية المسيحية برعاية البطريرك الراعي،
وكان السلاح زينة الرجال والبحث السيادي , حيث اندفعت المواقف قبيل اللقاء لثبيت الهوية العسكرية وحصر السلاح بيد الدولة، وهو الامر الذي سيطلق الرصاص على أي مجمع يحول نقاشاته الى ثكنة من المضادات السياسية. ومع تغيير الاولويات في هذا اللقاء وغياب بعض المكونات، فإن حراكه سوف يبقى في اطار الوجدانيات المسيحية والتحذير من المعاصي الحكومية في ضرب بيوت المسيحيين الادارية ومواقع الدولة.
واما في الرئاسة فتحدثت المعلومات عن وثيقة ستطالب بعقد جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية وفق الدستور وبعيدا من أي اعراف مستجدة كطاولة الحوار .وفي حارة حريك كانت كتلة الوفاء للمقاومة تعد صياغة تصلح لجميع الاحتمالات الرئاسية فتؤكد عزمها الدائم على مراعاة الوفاق الوطني و تطبيق الدستور، وثمنت الجهود المبذولة لاختيار رئيس سيادي للبلاد ووضعت الكتلة مواصفات لهذا الرئيس بينها اضطلاعه بمسؤولية مواجهة التحديات وحماية مصالح الوطن وأبنائه وإلتزام المواقف الوطنية المتبناة من اللبنانيين الثابتين على التمسك بها مهما ساءت الظروف وقست الضغوط.وسواء مسيحيا او ثنائيا شيعيا ، فإن المواقف هذه لا تطعم خبزا رئاسيا، وليست معدة لتعبئة شغور عمره عام ونصف عام ، ومثلها ايضا حراك الاعتدال والخماسية التي أزهرت وحصلت على إجازة شم النسيم. وبالمواقف وحدها لا يحيا لبنان .. حيث رئيسه يوضع حاليا قيد الاقامة الحربية.. وقد يتحرك ملفه " على حين غزة" .
وحتى ذلك الحين ينفض اللبنانيون عنهم قضايا للقتال الوهمي كالنزاع على تعويضات الدولة لمتضرري الحرب في الجنوب، ليتبين ان ما نشب من حروب سياسية كان على النيات .
فالحكومة لم تضع آلية للدفع ولم تجر مسحا للاضرار ولم تقر الاحرف الاولى للخطة...
والاهم من كل ذلك ان الاموال غير متوفرة, واذ يشتكي " وينعي " مسؤولون من التيار الوطني الحر دفع تعويضات للجنوب واهمال تعويضات مرفأ بيروت, فان بيانا لقيادة الجيش يؤكد ان الحكومة دفعت 100 مليون دولار عبر مرسوم وقعه الرئيس السابق ميشال عون وتولى الجيش اللبناني والهئية العليا للاغاثة توزيع التعويضات لذوي شهداء المرفأ.
ولكن الناشطين من الغيارى على التعويضات مستعدون لاضطرام النيران في اي قضية حتى ولو كانت على حساب المتضررين سواء في الجنوب او من ذوي ضحايا مرفأ بيروت، والذين لا تعوضهم اموال الدنيا عن خسارات احبائهم . والمزايدون في التعويض يرفعون اصواتهم اعتراضا على قضايا وطنية من حروب وانفجارات، واجب على الدولة التعويض عنها لكنهم لا يكاشفون اللبنانيين عن ملفات هدر وفساد في وزارات تسلموا دفتها، وفي مقدمها الطاقة ومتفرعاتها من السدود . يلاحقون الشهداء على جنتهم .. ويتغاضون عن سد جنة الذي كلف وحده الدولة 220 مليون دولار،
وانتهى الامر به منزوع المياه فيما عشرون مليونا ضاعت في قطوعات الحساب .
وبعيدا نحو الحسابات الاقليمية والدولية على ابادة غزة.. اجتماع سداسي في القاهرة بحضور وزير خارجية اميركا انطوني بلينكن
واستئناف المفاوضات غدا في قطر على صفقة التبادل ولكن غزة ستنتظر حلولا طويلة الامد يحذر معها المسؤولون الدوليون من المجاعة.. فيما المجاعة قد وقعت فعلا .
-------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
2024-03-22