Sidonianews.net
----------------------
غسان الزعتري ورئيفة الملاح
اعتبر رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي أنه من غير الممكن ان ينتج هذا البلد سلطة تستطيع ان تبدأ بحل مشاكل الناس دون انتخاب رئيس للجمهورية ونحن وضعنا خارطة للطريق تبدأ بالحوار
ودعا كرامي الى معالجة ملف النزوح السوري في لبنان
كلام النائب كرامي جاء خلال زيارة قام به الى النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا حيث جرى خلال اللقاء التطرق الى الوضعين السياسي والامني في لبنان اضافة الى الوجود السوري .
وقال كرامي
من جهت الدكتور عبد الرحمن البزري رحب بالنائب كرامي في صيدا مثنيا على العلاقة التي تربط صيدا بطرابلس والتاريخ المشترك
وتطرق البزري الى الوضع الامني في الجنوب فاعتبر ان الجنوب يتحمل فاتورة كبيرة ليس فقط عن لبنان وانما عن الامة جمعاء ومن حق لبنان الدفاع عن نفسه .
تفاصيل الخبر
اكد رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي " أن ملف رئاسة الجمهورية اساسي وقد وضعنا خارطة طريق تبدأ بالحوار ومن ثم الذهاب الى جلسات مفتوحة تمكننا من انتخاب رئيس ، واعتبر ان ملف النزوح السوري في ظل غياب رئيس يجب معالجته بالمنطق العقلاني مطالباً الحكومة " بالقيام بواجباتها بشكل سريع قبل انفجار الوضع في لبنان."
موقف النائب كرامي جاء خلال جولة له على راس وفد ضم مستشاره السياسي علاء جليلاتي ، مسؤول الشؤون الدينية في التيارسمير التركي ، امين الخزينة في التيار مهند دبوس
على فاعليات في مدينة صيدا بدأها بلقاء النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله بالمدينة في حضور نقيب الاطباء في صيدا الدكتور نور الدين البزري ، رئيس تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا ماجد حمتو، وائل البساط ، كامل شريتح وصالح البزري
واثر اللقاء قال كرامي "
النائب فيصل كرامي " لا يمكنني زيارة مدينة صيدا دون زيارة منزل اخي وصديقي النائب الدكتور عبد الرحمن البزري البيت الذي نفتخر به كال كرامة بمحبتنا لهم وصداقتنا أيضا ليس فقط على صعيد العلاقة الشخصية التي تربطنا فحسب ، بل على الصعيد الوطني والثوابت القومية والداخلية في بناء دولة القانون والمؤسسات وفي الحفاظ على لبنان الواحد الموحد ، مؤكداً أننا " جسم واحد ونكمل بعضنا البعض من هنا جاءت زيارتي اولاً الى منزلي الا وهو منزل ال البزري الذي نعتز بصداقتنا معهم ، على أمل أن تبقى هذه العلاقة وتثمرلما فيه مصلحة الطائفة ولكل المسلمين وللبنان عبر تثبيت الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية
وعن الملف الأساسي المتعلق برئاسة الجمهورية اكد كرامي " من غير الممكن أن ينتج هذا البلد سلطة تستطيع البدء بحل مشاكل الناس دون انتخاب رئيس للجمهورية ولكن وضعنا خارطة للطريق تبدأ بالحوار ومن ثم نذهب الى جلسات مفتوحة ومتتالية تمكننا عندئذ من انتخاب رئيس ، ودون ذلك لا أرى في الأفق أن هذا الأمر سيتحقق في المدى القريب وهذه هي الحقيقة
وعن ملف النزوح السوري أوضح كرامي "نحن على تنسيق دائم مع الدكتور البزري وزملاء آخرين في كتل نيابية مختلفة في موضوع النازحين السوريين وتثبيتاً لما قلناه ، نجدد اليوم موقفنا " بأننا لسنا بالمطلق مع الوجود السوري في لبنان ولكننا في الوقت ذاته لسنا ضده معتبراً " أن هذا الملف شائك وحساس ودقيق لارتباطات تتعلق بمصلحة لبنان لجهة معالجة الملف بشكل منطقي وعقلاني ، وعلى سبيل المثال هناك موضوع الداتا وحتى هذه اللحظة ليس لدينا معلومات عن اعداد السوريين المتواجدين في لبنان وهذه المشكلة يعانيها بلدنا منذ عام 2011 مطالباً مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة " باعطائنا الداتا لمعرفة اعداد السوريين وحجم العمالة بينهم ومن هم النازحون الحقيقيون ؟ وكذلك الوضع الامني وعلاجه ،و موضوع التواصل بين الدولتين اللبنانية و السورية، وسأل كرامة لماذا لا تتواصل الدولة اللبنانية مع نظيرتها السورية فيما خص وضع النازحين سيما وان لدينا سفارات وليس هناك ما يمنع ، بل على العكس هناك دول عربية عادت وفتحت سفاراتها في سوريا ودعيت سوريا الى جامعة الدول العربية واذا كان هناك من حرج في مكان ما فقد رفع لذلك لم يعد هناك من عذر
واعتبر كرامي انه بالمقابل هناك ملفات حساسة لبعض السوريين المتواجدين في لبنان لا يمكننا رميهم بالتهلكة ، وعلاج هذا الموضوع بالاطر العنفية والمذهبية يؤدي الى الاحتقان لدى شريحة كبيرة من السوريين واللبنانيين قد توصلنا الى ما لا تحمد عقباه من صدامات نحن في غنى عنها مشدداً" على الدولة اللبنانية القيام بواجباتها وعدم التقاعس عنها ، لانها اذ ما تقاعست عن اداء واجبها تترك المجال للمبادرات الفردية او الحزبية لادارة هذا الشان وهو امر خطير، محذراً من حصوله
وتمنى على" الدولة اللبنانية القيام بواجباتها وخصوصاً بعد ان اعطى مجلس النواب توصية ملزمة للحكومة لتقوم بها وبعد ما سمعه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في جامعة الدول العربية للقيام بواجبهم وبشكل سريع قبل انفجار الوضع في لبنان."
البزري
رحب البزري بالنائب كرامي في بيته مثنيا على العلاقه التي تربط صيدا بطرابلس والتاريخ المشترك والقواسم الوطنية والقومية والعروبية المشتركة بين المدينتين وبالتالي زيارته لصيدا هي زيارة لأهله وهذا يظهر القواسم المشتركة الموجودة بيننا وهي مبنيه على اسس تاريخية ومستقبليه عصريه وحديثه .
وقال : بالطبع لبنان يعاني مشاكل متعددة جزء منها تطرق لها النائب كرامي مرتبطه الوجود السوري في لبنان وبالتوصيه التي اعطاها مجلس النواب للوجود السوري في بلدنا ولبنان بحاجة ان يعالج المشكلة من ملفين : الاول هو معالجة الوجود بحد ذاته وكيف يصبح هذا الوجود عنده عبء اقل على المواطن اللبناني وعلى المؤسسات اللبنانيه ، وعندما نتكلم عن العبء الاقتصادي والاجتماعي والامني الصحي وجميعنا نسمع بالاوبئة في الشمال والبقاع نتيجة الضغط على البنية التحتيه .
والملف الاخر: مطلوب من الحكومة ان تعمل جاهدة بشكل انساني ووطني على العودة الآمنه والطوعية وتنظيم هذه الامور بالتواصل مع كل الجهات الدولية والمعنية وصولا مع الحكومة السورية
وحول الوضع الامني في الجنوب أكد البزري : نحن في صيدا عاصمة الجنوب والجزء الذي لا يتجزأ منه بكل شيء سواء بافراحه او اتراحه وبالطبع جزء لا يتجزأ منه بمقاومته وبصموده ، اليوم نرى ان الجنوب يتحمل فاتورة كبيرة ليس فقط عن لبنان وانما عن الامة ايضا هذه الفاتورة ندفعها عن قناعة لأننا نحن مؤمنين بالقضية الفلسطينية ونعتبر ان الحق الفلسطيني يجب ان يصان ويتحقق مطالبا كل القوى اللبنانيه مهما اختفلت مساربها ان تنظر الى الواقع الجنوبي من الباب الوطني وان المواجهة مع العدو الاسرائيلي هي مواجهة وطنية وقومية بامتياز وان لبنان يحق له ان يدافع عن نفسه وان يستخدم كافة الوسائل المتاحه جزء اساسي من هذه الوسائل هي مقاومته كما علينا ان ننظر ايضا الى الوجود الفسطيني في لبنان والى علاقة لبنان بالملف الفلسطيني لافتا الى أننا نحن نعرف ان العدو الاسرائيلي بفلسطين متعديا على القرار 1701 وحتى على الاراضي اللبنانيه وبالتالي هناك مشاكل فيما بيننا ونأمل ان لا يكون هناك حرب كبرى في لبنان وان لا يتوسع بيكار الاشتباكات مؤكدا اننا ننظر الى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفه الغربية وصمود اهلنا في الجنوب الذين يدفعون فاتورة غالية .
---------------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / كرامي زار البزري في صيدا : لا ارى انتخاب رئيس للجمهورية في الأفق القريب البزري : الجنوب يتحمل فاتورة كبيرة عن لبنان والأمة العربية
2024-05-18