Sidonianews.net
---------------------
أمر مجلس الحرب الإسرائيلي عقب «اجتماع رفيع المستوى» عقده ليل الأربعاء - الخميس، فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة هدنة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حركة «حماس»، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد أن انتشار شريط فيديو يُظهر لحظة خطف مقاتلي «حماس» مجنّدات إسرائيليات خلال هجوم 7 تشرين الأوّل، هو الذي دفعه نحو العودة إلى طاولة المفاوضات.
في السياق، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي خلال اجتماع مجلس الحرب أن هناك «حاجة ملحّة» للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن، بعد تعثّر جولات المفاوضات السابقة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي «يُمارس ضغوطاً عسكرية على «حماس»، بما في ذلك من خلال العملية في رفح، لكن يجب أن يقترن ذلك بتحرّك سياسي لإطلاق سراح الرهائن»، بحسب موقع «والا» الإسرائيلي.
توازياً، أفاد مصدران أمنيان مصريان وكالة «رويترز» بأن القاهرة لا تزال ملتزمة بالمساعدة على التفاوض حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، رغم التشكيك في جهود الوساطة التي تبذلها. وأشارا إلى أن مصر على اتصال بإسرائيل لتحديد موعد لجولة محادثات جديدة، فيما كشف موقع «أكسيوس» الأميركي أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيُسافر إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة، للقاء مدير «الموساد» دافيد برنياع، في محاولة لإحياء محادثات الهدنة.
ميدانيّاً، أكد مسؤولون في قطاع الصحة ووسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت 35 فلسطينيّاً خلال قصف جوّي وبري في أنحاء القطاع. وأفاد سكان في القطاع «رويترز» بأن الدبّابات الإسرائيلية تقدّمت في جنوب شرق رفح، متّجهةً نحو حيّ «يبنا» غرب المدينة، في حين واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في 3 ضواحٍ في شرق المدينة.
وبالفعل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وسّع عملياته إلى مناطق جديدة في رفح، بحيث يقترب من وسط المدينة، مشيرةً إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليّاً في حيّ البرازيل وحيّ الشابورة القريبَين من وسط رفح. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائد كتيبة بيت حانون التابعة لـ»كتائب القسام» حسين فياض، في عملية في جباليا.
إلى ذلك، أكدت محكمة العدل الدولية أنها ستُصدر اليوم قرارها في شأن التدابير الموَقتة الإضافية التي طلبتها جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية ضدّ إسرائيل، أبرزها الوقف «الفوري» لكلّ العمليات العسكرية في غزة. بالتوازي، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني ويليام روتو أن بلاده لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، مشدّداً على أنه «لا يُمكن المقارنة» بين إسرائيل و»حماس».
وفي أعقاب اعتراف كلّ من إسبانيا وإيرلندا والنروج بدولة فلسطين، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن علاقات إسرائيل مع الدول الـ3 ستواجه «عواقب وخيمة»، لافتةً إلى أن المدير العام للوزارة يعقوب بليتشتاين أجرى محادثة لـ»توبيخ» سفراء هذه الدول.
إقليميّاً، نجت سفينتا شحن من هجومَين بصاروخين في جنوب البحر الأحمر من دون وقوع أضرار فيهما، بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري. وكانت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» قد أكدت تدمير 4 طائرات مسيّرة في المناطق التي يُسيطر عليها الحوثيون في اليمن، الذين كانوا أقرّوا بتلقّي 6 غارات استهدفت مطار الحديدة.
وفي موسكو، دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دعم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي أقرّته القمّة العربية الأخيرة في المنامة، مُعرباً عن تطلّع بلاده إلى «تحسين علاقاتها مع إيران».
المصدر : تداء الوطن / وكالات
-----------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / إسرائيل تُقرّر العودة إلى مفاوضات الهدنة وتُوسّع عمليّاتها في رفح
2024-05-24