الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /إسرائيل تدرس بدائل لـ حـ مـ اس لحكم غزة ... واشنطن تتوقّع قبول تل أبيب الهدنة إذا قبلت بها الحركة

جريدة صيدونيانيوز.نت / إسرائيل تدرس بدائل لـ حـ مـ اس لحكم غزة ... واشنطن تتوقّع قبول تل أبيب الهدنة إذا قبلت بها الحركة

 

Sidonianews.net

---------------------

في اليوم الـ240 لحرب غزة أمس، تكثّفت جهود الوسطاء لإنجاح مقترح هدنة يُمهّد لإنهاء الحرب حال صموده ونجاحه، فيما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الدولة العبرية تُجري تقييماً لإمكان تسلّم «جهة بديلة» لـ»حماس» الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.

وخلال تفقّده قوات قرب الحدود مع غزة، تطرّق غالانت إلى «إطار عمل» يتضمّن «مناطق عازلة» لغزة، تكون خالية من مقاتلي «حماس»، «وإشراك قوات أخرى لإتاحة إرساء حكم بديل».

واعتبر أن «العملية العسكرية من ناحية، وخلق إمكانية لجهة حاكمة بديلة من ناحية أخرى، أمران سيُتيحان لنا تحقيق هدفَين من أهداف هذه الحرب: إزالة «حماس» كسلطة حاكمة وعسكرية في غزة، وإعادة الرهائن»، مؤكداً أنّه «لن نقبل بحكم «حماس» في غزة في أي مرحلة من أي عملية تهدف إلى وضع حدّ للحرب».

وبحسب غالانت، فإنّ العملية العسكرية التي بدأت في رفح في أوائل أيار «تتقدّم فوق الأرض وتحتها»، فيما اعتبرت واشنطن أنه إذا قبلت «حماس» بخطة الهدنة المتعدّدة المراحل في غزة والتي أعلنها الرئيس جو بايدن، فإنّها تتوقع أن تحذو إسرائيل حذوها.

وأوضح المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي لمحطة «إيه بي سي» أن «هذا مقترح إسرائيلي. لدينا كلّ التوقعات أنه إذا وافقت «حماس» على المقترح، كما نُقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإنّ إسرائيل ستقول نعم»، وقال: «نحن ننتظر ردّاً رسميّاً» من «حماس».

ودعت الولايات المتحدة وقطر ومصر، وهي الدول الثلاث التي تقود جهود الوساطة بين طرفي الحرب، مساء السبت، إسرائيل و»حماس»، إلى الموافقة على المقترح الذي يؤسّس لوقف دائم للنار.

في الأثناء، يتعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من شركائه القوميين والمتطرّفين في إئتلافه الحكومي، وقد أبدى تحفّظات عن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، مصرّاً على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتّى تقضي على «حماس» وتُحرّر الرهائن.

توازياً، استضافت القاهرة أمس اجتماعاً شارك فيه مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للبحث في إعادة فتح معبر رفح الذي يُعدّ أساسيّاً لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق وسائل إعلام مصرية لم تُحدّد ما إذا تمّ التوصّل إلى اتفاق.

وبمناسبة الاجتماع، جدّدت مصر «تمسّكها بموقفها الثابت بضرورة الإنسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتّى يتمّ استئناف تشغيله مرّة أخرى»، وفق ما أوردت قناة «القاهرة» الإخبارية المقرّبة من الاستخبارات المصرية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى. وأكد الوفد الأمني المصري «مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية» إلى القطاع.

في غضون ذلك، أعرب نتنياهو عن خيبة أمله من رفض إدارة بايدن فرض إجراءات عقابية بحقّ المحكمة الجنائية الدولية، بعدما طلب المدّعي العام فيها كريم خان إصدار مذكّرات توقيف بحقّ نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

ميدانيّاً، استهدفت الضربات الإسرائيلية المتواصلة مناطق عدّة في القطاع، بما في ذلك مدينة رفح، في حين أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ»حماس» مقتل 60 شخصاً خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 36439.

واستهدفت مروحيات «أباتشي» وسط رفح، بينما طال القصف جنوب المدينة وغربها. وأفاد شهود عيان وكالة «فرانس برس» عن رصد آليات عسكرية إسرائيلية في غرب رفح ووسطها، وسماع دوي انفجارات وأصوات معارك واشتباكات مع تحليق لطائرات مختلفة من سلاح الجو الإسرائيلي. كما استهدفت غارات جوّية مدينة غزة شمالاً. وفي الوسط، استُهدفت مدينة دير البلح ومخيّما البريج والنصيرات بضربات إسرائيلية.

إقليميّاً، أعلن الجيش الأميركي أنّه أسقط فوق البحر الأحمر خلال عمليّتَي اعتراض منفصلتَين السبت، مسيّرةً وصاروخَين بالستيَّين مضادَّين للسفن أطلقها المتمرّدون الحوثيّون من اليمن، في أعقاب إعلانهم تنفيذ سلسلة استهدافات في الممرّ المائي الحيوي.

المصدر : نداء الوطن / وكالات

---------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / إسرائيل تدرس بدائل لـ حـ مـ اس لحكم غزة ... واشنطن تتوقّع قبول تل أبيب الهدنة إذا قبلت بها الحركة

 

2024-06-03

دلالات: