الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /فجرا : إغتيال إسماعـ يل هنـ ية القائد السياسي لحركة ح م ا س ومرافقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران | سيرة ذاتية مختصرة للقيادي هنية

جريدة صيدونيانيوز.نت / فجرا : إغتيال إسماعـ يل هنـ ية القائد السياسي لحركة ح م ا س ومرافقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران | سيرة ذاتية مختصرة للقيادي هنية

Sidonianews.net

-------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

فجر اليوم، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان الأربعاء إن قائدها إسماعيل هنية قُتل في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان على تيليغرام إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته  في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني  الجديد".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن بيان للحرس الثوري الإيراني القول في بيان الأربعاء إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين اغتيلا في طهران.

وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني ونشره موقعه الإلكتروني أن "مقر إقامة إسماعيل هنية تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين".

وأعلنت إيران فتح تحقيق في اغتيال هنية والنتائج ستعلن قريبا، وفقا لما نقلته رويترز.

قيادي سياسي فلسطيني، وأحد رموز حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ترأس حكومة السلطة الفلسطينية بعد فوز الحركة بتشريعيات 2006، إلى أن أقاله رئيس السلطة محمود عباس في يونيو/حزيران 2007. انتخب رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في مايو/أيار 2017.

من هو إسماعيل هنية - سيرة ذاتية مختصرة

---------------

المولد والنشأة
ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 يناير/كانون الثاني 1962 (أو 1963) في غزة بمخيم الشاطئ للاجئين، كانت أسرته قد لجأت إليه من قرية الجورة قضاء مدينة عسقلان المحتلة.

الدراسة والتكوين
درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.

برز هنية خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية.

الوظائف والمسؤوليات
شغل إسماعيل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن يصبح عميدا لها عام 1992، كما تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج إسرائيل عنه.

التجربة السياسية
اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هنية للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن 18 يوما، ثم اعتقل للمرة الثانية عام 1988 لمدة ستة أشهر.

دخل هنية السجن الإسرائيلي مجددا عام 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها نفي إلى منطقة مرج الزهور في جنوبي لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في المنفى إثر توقيع اتفاق أوسلو، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة.

ترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير/كانون الثاني 2006، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في فبراير/شباط 2006.

تعرض لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006.

كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت إسرائيل منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة سعيا لاغتياله.

أقاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 14 يونيو/حزيران 2007 بعد سيطرة كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة حسما لانفلات أمني دام شهورا في القطاع، وقد رفض هنية هذا القرار وواصل رئاسة ما أصبح يسمى "الحكومة المقالة" التي تتخذ من غزة مقرا لها.

حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة المقالة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.

ونتيجة لذلك تم الإعلان عن تلك الحكومة يوم 2 يونيو/حزيران 2014 برئاسة الأكاديمي رامي الحمد الله، وهنأ إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني بتشكيل الحكومة الجديدة قائلا "إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة القادمة".


رئاسة حماس
اختاره مجلس شورى حماس رئيسا لمكتبها السياسي يوم 6 مايو/أيار 2017 بعد انتخابات متزامنة أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وغزة عبر نظام الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس).

وكان يُفترض أن يسافر عدد من قادة حماس من غزة إلى قطر -وعلى رأسهم هنية- للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح خلال الأيام السابقة على عملية الانتخاب حال دون ذلك.

وجرت الانتخابات -حسب وكالة أنباء الأناضول- بين ثلاثة من القادة، وهم إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق نائبا خالد مشعل، والعضو السابق في المكتب السياسي محمد نزال.

على قوائم "الإرهاب"
أدرجت وزارة الخارجية الأميركية يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018 اسم هنية على "قوائم الإرهاب"، جاء هذا القرار في فترة توتر الأوضاع بين واشنطن والفلسطينيين بسبب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.

ووصفت حركة حماس القرار بأنه "مثير للسخرية"، وأضافت "كأننا كفلسطينيين نبحث عن شهادة حسن سلوك عند أميركا".

طوفان الأقصى
أعلن محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، عن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة، ورد الجيش الإسرائيلي على هذه العملية بإطلاق عملية عسكرية ضد قطاع غزة سماها عملية "السيوف الحديدية"، وبدأها بقصف جوي مكثف على القطاع، وإجلاء لكامل المستوطنين من الغلاف.

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على عدة أهداف في قطاع غزة صباح اليوم التالي من المعركة. واستهدفت منازل قيادات حماس.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حفيدة هنية أثناء تواجدها في مدرسة تؤوي النازحين، وبعد نحو 10 أيام استشهد الحفيد الأكبر لهنية بعد تنفيذ ضربة جوية إسرائيلية على منزله.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية يوم 1 أبريل/نيسان 2024 إحدى شقيقات هنية قرب مدينة بئر السبع في النقب بتهم تشمل التواصل مع أعضاء في الحركة.

كما اغتال الاحتلال الإسرائيلي 3 من أبناء إسماعيل هنية يوم 10 أبريل/نيسان 2024 كانوا على متن سيارة مع 5 من أبنائهم لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

-----------

حماس تنعي هنية 

بسم الله الرحمن الرحيم 

(**ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل  أحياءٌ  عند ربهم يرزقون**) 

تنعى  حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى  الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم:

الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية
 رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته  في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني  الجديد. 

وإنا لله وإنا إليه راجعون 
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد   

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الأربعاء: 25 محرم 1446 هـ

الموافق: 31 تموز/ يوليو 2024

------------

الجماعة الإسلامية تنعي هنية
 بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ (الأحزاب 23)

بفخر واعتزاز تنعي الجماعة الإسلامية في لبنان إلى الأمّتين العربية والإسلامية، وإلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، وإلى كلّ أحرار العالم 
المجاهد القائد إسماعيل هنيّة (أبو العبد)
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق
والذي ارتقى شهيداً في معركة تحرير فلسطين بغارة إسرائيلية غادرة استهدفت مقرّ إقامته في العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الأربعاء. وقد إلتحق القائد الشهيد "أبو العبد" بإخوانه القادة الشهداء من أبناء الحركة والشعب الفلسطيني، وبأبنائه وأحفاده الذين سبقوه على هذا الطريق، وما بدّل تبديلاً. 
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون والله أكبر ولله الحمد. 
بيروت في 31/7/2024 
الجماعة الإسلامية في لبنان 

------------

المصدر: وكالات إنترنت - الجزيرة - صيدونيانيوز.نت

----------------

فجرا : إغتيال إسماعـ يل هنـ ية  القائد السياسي لحركة ح م ا س  ومرافقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران | سيرة ذاتية مختصرة للقيادي هنية 

2024-07-31

دلالات: